- إنَّ المُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ علَى مَنابِرَ مِن نُورٍ، عن يَمِينِ الرَّحْمَنِ عزَّ وجلَّ -وكِلْتا يَدَيْهِ يَمِينٌ- الَّذِينَ يَعْدِلُونَ في حُكْمِهِمْ وأَهْلِيهِمْ وما وَلُوا..


الراوي: عبدالله بن عمرو
المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1827
خلاصة حكم المحدث: صحيح
التخريج : من أفراد مسلم على البخاري

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: «الملائكة تتأذى بالرائحة الخبيثة كما يتأذى الإنسان، ولازم ذلك أنه تُسَر بالرائحة الطيبة؛ ولهذا كان النبي ﷺ يُحب الطيب، ويُكثر منه دائمًا».

‏- شرح صحيح البخاري (3 / 426)

"قالَ عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ لِجُلَسائِهِ: أَخبِروني بِأَحمَقِ النَّاسِ، قالوا: رَجُلٌ باعَ آخِرَتَهُ بِدُنياهُ، فَقالَ عُمَرُ: أَلا أُنَبِّئُكُم بِأَحمَقَ مِنهُ؟ قالوا: بَلى، قالَ: رَجُلٌ باعَ آخِرَتَهُ بِدُنيا غَيرِهِ" 〚📚حلية الأولياء〛.

‏‌ صيام الخميس

‏«‌تزوَّد لآخرتك فأنت مسافرٌ في هذه الدنيا سفر من لا يعود، ومن خير ما تتزود به؛ صيام يوم في سبيل اللّٰه يباعدك اللّٰه به عن النار سبعين خريفًا»

-سنة في راتبة الفجر .. قد تكون من الغافلين عنها .

لا يغيب عن أذهانكم أننا في الأشهر الحُرم .. الذنوب فيها معظمة قال تعالى:﴿ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم﴾ [التوبة: ٣٦]

‏من هديِ النبيِّ ﷺ في فجر الجمعة:
‏-أن يقرأ في صلاة الفجر بسورتيِّ السجدة والإنسان.

"عن عمر بن الخطاب، أنه كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك أن تأخذني على غِرَّةٍ، أو تَذَرَنِي في غفلة، أو تجعلني من الغافلين!".

سليم بن حنظلة رحمه الله، حلية الأولياء لأبي نُعَيْم ٥٤/١ ط. السعادة

"إنّما سُمِّيتِ الأهواء؛ لأنّها تهوي بصاحبها في النار!".

الشعبي رحمه الله، شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (٢٢٩) ط. طيبة

-السيئة في الأشهر الحُرم ، تعظم ولا تضاعف ، وما معنى تعظم
- عبدالسلام الشويعر _حفظة الله _

"لا تجالسوا أهل الأهواء، ولا تجادلوهم، ولا تسمعوا منهم!".

الحسن البصري رحمه الله، شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (٢٤٠) ط. طيبة

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَرِبَ لَبَنًا فَمَضْمَضَ، وقالَ: إنَّ له دَسَمًا.

الراوي : عبدالله بن عباس
المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5609
خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه مسلم (358) باختلاف يسير

شرح الحديث

هذا الحديثُ يَتناولُ أدبًا مِن آدابِ الأكلِ، وهو المَضْمضةُ بعْدَ الطَّعامِ المُشتمِلِ على الدُّهونِ؛ فيروي عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا شرِبَ اللَّبَن تَمضمَضَ بأن أدخَلَ الماءَ في فَمِه ثم حرَّكه ليُنظِّفَ فمَه من آثارِ اللَّبَنِ، وبيَّن العلَّةَ مِن ذلك بقولِه: «إنَّ له دَسَمًا»، يُشيرُ إلى الدُّهونِ الَّتي يَحتوي عليها اللَّبَنُ، ويَلحَقُ باللَّبَنِ كلُّ الأطعمةِ والأشربةِ الَّتي على هذه الصِّفةِ مِن الدَّسَمِ والدُّهونِ، فينبغي لمن شَرِبَه أن ينظِّفَ فَمَه منه؛ خشيةَ أن يُحْدِثَ ذلك الدَّسمُ في الفَمِ رائحةً كريهةً، أو يبقى منه شيءٌ في الفَمِ، فيَصِلُ إلى المَعِدةِ أثناءَ الصَّلاةِ.
وفي الحَديثِ: الحَثُّ على التنَظُّفِ وطهارةِ الفَمِ ممَّا يَعلَقُ به من بقايا الأطعِمَةِ والأشرِبَةِ

من أعظم الأدعية التي نسمعها في قنوت الوتر (اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا) فإن المصيبة في الدين من أعظم المصائب يوم أن تبتلى بالشك بعد اليقين وبالزيغ بعد الهدى وبالتذبذب بعد الثبات اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك واختم لنا بخاتمة السعادة وارزقنا الجنة وزيادة.. أمين

رحم الله الشيخ الداعية سعد البريك واسكنة الفردوس الاعلى من الجنة