Telegram Web Link
‏"لم تأتنِي بعض الأمور حين تمنّيتها في الوقت الذي أُحبّ، ولكنها حين أتت سِيقت لي بخيرٍ ممّا أحبّ وما كنت أرجو وآمل، قد يكون في التأخير عطايا لم نكن لنحصل عليها لولاه؛ فاللهُمَّ حُسن الصبر، وطيب الرَّجاء، وجميل العوض يا الله."
اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد .
اللحظة العادية نعمة والشعور العادي ‏ نعمة أيضًا أن تكون مزهوًا ‏بِعّاديتك نعمة عظيمة .
‏لا أدري أي أرض وأي قلب وأي قرار هو خير لي اللهم إني سلمتك زمام أموري يا عظيم فأكفني شر ما يكون قبل أن يكون.
الأفراح لا تأتي فُرَادَى كل فرحة تدعو أختها فتُشكِّل بُستانًا فسيحًا من السعادة ويدرك هذا المعنى جيدًا من اعتاد الشُكر على كل نعمة تصيبه لأن الامتنان الدائم يغمر الإنسان ببحر من العطاياو لأنه بالتجربة الملاحظة بالشُكر تدوم النِعَم وتزداد و تتسعْ.
لو استسلمنا لكل شعور سيء لأصبح وجودنا من عدمنا نحنُ لسنا متعافين من كل همّ وحَزن بالأمل بالصبر نصمد ونُعيد قوانا ونتذكر أنها دُنيا وأن الله مع الصابرين .
سَلِ الله ألا يذهب عُمرك سُدى وألا تتخبط بين الطُرقاتِ حائرًا لا تدري أين الصواب سَلهُ خير القلوب وأحن الكفوف وأكثر الأحضان دفئاً سَلهُ ألا يجعل لك حاجة عند القاسية قلوبهم وأن يُسخرك لقضاء حوائج الناس سَلهُ في كُل وقتٍ وحين ألا يجعلك ندبة في قلب أحد وأن يجعل لكلماتك وَقع هين على مستمعيها سَلهُ الخفة في الرحيل؛ترحل لا لك ولا عليك كما ولجت لدُنياك خفيفًا.
‏لكنني سأظل أدعو خالقي ‏حاجاتنا عند المهيمن هينة .
"وتأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ والقيمِ" .
في دعائي وبين‌ قلبي‌ وبين‌ هدُوئي ‌وبيني .
اللهّم أمين لأُمنيتي و مُرادي .
أتساءَلُ عن شَكلِ الحيَاةِ حين يشعرُ الإنسانُ أنَّهُ في المكانِ المُنَاسِب عن كيفَ يصحُو الإنسانُ مُطمَئِنًا أنّه في المكانِ الصّحيح مع الرفيقِ الصحيحِ عن كيفَ يستَقبِلُ نسمَةَ الهوَاءوشَربَة المَاءِ وهو غيرُ حائر وقد اهتدَى لسكَنِه وأُنسِه .!
صباح الفرص الجديدة ، صباح العمر الذي لن يتوقف على خيبة ، صباح الحياة التي لابد أن نعيشها كما يجب.
أصبحنا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلم وما كان من المشركين .
لا أريد أن ينتهي بي الحال في شكل شخصٍ مُتأقلم فحسب.أريد أن أكون سعيدة بحياتي التي انتظرتها كثيرًا، مُحاطة بكُل الأُمنيات التي دعوتها.
‏لا يُعاب الإنسان على الأشياء التي لم يُمنح فيها حق الاختيار .
‏أيّا كان عمرك ومهما بلغت شواغلك حدث نفسك بحفظ القرآن ‏صدقني ليس أمرا مستحيلا ألم تسمع 'ولقد يسرنا القرآن للذكر' ‏ثم إن علم الله صدقك أعانك.
ستظل في معركة مع نفسك ما دمت حيّا فلا تملّ ولا تسْأم من تكرار التوبة ولا تتباطأ في رجوعك إلى الله فالرحمن يُحب هذا الإتيان ولو كنت غارقا في لجِّ من الذنوب والآثام تأنيب ضمير وحرقت لبّ قلب بعد غشاوة ذنب أصابت قلباً مؤمناً، إنها لشُعلة يُحبها الله فلا تدعها تنطفئ.
2025/07/05 19:55:27
Back to Top
HTML Embed Code: