حتى وإن طالت عليك العتمة وتعثّرت خطواتك وأصبح الحال غير الحال لابد من صباحٍ تُشرق فيه شمسٌ ليست كأيّ شمس وضوء عظيم ليس كأيّ ضوء صباحٌ ممتلئ بالبشائر، فائضٌ بالفرح غارقٌ بالجبر والعوَض فيطمئن فيه قلبك وتهدأ نفسك وتستقر في ساحات السلام روحك .
إنّها تُطوَى وتمر وكأنّها ما كانت ولا أناخت ركابها الثقيلة على النفوس كل تلك الأوقات التي ظننت من فرط عِبئها بأنّها دائمة تمضي وتترك في أعقابها رسالة مضمونها لا بقاء لشيء ولا دوام لحال وإنّ الحياة بكل ما فيها في حركة مُستمرّة ومُتغيّرة ومُتجدّدة .
‏أعز مرحلة يصل إليها الإنسان في حياته الرضا أن يتساوى عندهُ كل شيء ولا يكترث لتأخّر أمنية أو فوات فُرصة ليقينه التام أن تدابير اللّٰه هي المُنجية دائما وفي كل أمر يُهيّئ له ما يُناسبه ويصلُح له يُصبح ويمسي بقلب راضٍ عن اللّٰه كأن لم ينقصه شيء كأنه يملك الدنيا بحذافيرها.
المُقارنة قاتلة رحلتك مختلفة الظروف مختلفة الأهداف مختلفة الثمن مختلف المسكون بالمقارنة محروم من الطمأنينة
أبدِلني يا الله خيرًا من هذا جميعِه، وأخلِف عليَّ غائباتِ أمري بخَير، وأَوحِ لي خَلاصَ الحكاية، كي أستقرَّ وأُقَرّ، وأستعيدَ هدأةً كانت سالِفَ الزَّمانِ معي.
وسلوَى الإنسان أنه مأجورٌ على كل آهٍ يئنُّ بِها وعزاؤهُ أنها دُنيا.
‏سيكتب الله تعالى لك أجر صراعك مع الذَّنب وحزنك بعد المعصية ونهوضك بعد الانتكاسة .
قُرَّ عينيَّ بالخير وإذا قضيت لي أمرًا فبعزتك أرضِني به فلا ألتفت خطوة للوراء أعض أصابع الندم علىٰ ما فاتني وأظن أني قد أضَعته و إن قطعتُ سبيلًا لا يزيِّنن لي الشيطان غيره وإن ملكتُ شيئًا لا تُمدنَّ عيناي إلا ما ليس في قبضتي وأغنني يا واسع من فضلك أغنني يارب بالفضل الذي يحجب عني فتن الدنيا .
سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن.
- «سُبْحَانَ اللهِ»
- «الحَمْدُ للهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ»
- «اللهُ أكْبَرُ»
- «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ»
- «سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ»
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ»
- «أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»
- عَنْ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ..


الراوي: أبو هريرة
المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 597
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
نعوذ بك اللهم أن نقصد معارج الدنيا ثم لا تسعنا مراقي الآخرة ‏اللهم جمّل منا المقاصد وأحسن منا الجهاد، واجعل مساعينا لك مباركة خالصة من كل شائبة وأورثنا خشيتك.
- كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَومٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كيفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قالَ: يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فيُكْتَبُ له أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عنْه أَلْفُ خَطِيئَةٍ..


الراوي: سعد بن أبي وقاص
المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2698
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ربِّ اجعل لنا من رحمتك التي وسعت كلّ شيء نصيبًا، وارحمنا رحمةً تُغنينا بها بفضلك عمَّن سواك، رحمةً تكفينا بها وتحفظنا مما نخاف ونكره، اللهُمَّ اجعلنا في معيّتك ورعايتك وحفظك
أشد ما يختبر فيه المرء هو الرضا في مواضع الحرمان وفي الأقدار التى خالفت كل توقعاته في كل ما يعيشه ويخالف هواه فيهتز داخله ويحاول مجاهدة قلبه وترويضه حتى يسكن ويهداء فيصبح على يقين أن ما قضاه الله هو الخير فيقول الحمد لله على كل حال .
قالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: ( مَا مِنْ أَيامٍ العَمَلُ الصَّالحُ فِيها أَحَبُّ إِلى اللَّهِ مِنْ هذِهِ الأَيَّامِ يعني: أَيامَ العشرِ، قالوا: يَا رسولَ اللَّهِ وَلا الجهادُ في سبِيلِ اللَّهِ؟ قالَ: وَلاَ الجهادُ فِي سبِيلِ اللَّهِ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرجَ بِنَفْسِهِ، وَمَالِهِ فَلَم يَرجِعْ منْ ذَلِكَ بِشَيءٍ ) رواه البخاريُّ
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ.
" ᷂الله ᷂أكبر، ᷂الله ᷂أكبر، ᷂الله ᷂أكبر،
᷂لا ᷂إله ᷂إلا ‏᷂الله،
᷂الله ᷂أكبر، ᷂الله ᷂أكبر،
᷂و ᷂لله ᷂الحمد "
قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ( ... ثَلَاثٌ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، فَهذا صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ، صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ. )
صحيح مسلم
2025/06/28 19:24:15
Back to Top
HTML Embed Code: