﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾. [الأحزاب: ٥٦]

‏«اعلموا أنه ما من مسلم أكثر الصلاة على محمد ﷺ إلا نوَّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّر أمره، فأكثروا من الصلاة عليه لعلَّ الله يجعلكم من أهل ملته، ويستعملكم بسنته، ويجعله رفيقنا جميعًا في جنته؛ فهو المتفضل علينا برحمته».


‏[بستان الواعظين، ابن الجوزي (٢٩٧)]

‏﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾
- سبحان الله.
- الحَمد لله.
- لا إله إلا الله.
- الله أكبر.
- أستغفِرُ الله.
- لا حَول و لا قوة إلا بالله.
- سبحان الله و بِحمده.
- سبحان الله العَظيم.
- اللّهم صلّ وسلّم على نبينا محمد.
- اللّهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا.

ثمّ لليوم الثانٍ والتسعين بعد المئة ..

تشرق الشمسُ خجلةً حييّةً..يتسلّل نورها على استحياءٍ وسط أكوامٍ من الركام..فوق أشلاء الأبرياء..على معالمٍ قاسية تمتد بلا رحمةٍ هنا وهناك..فلا فرحة ولا بهجة ولا نجاة..لا شيء سوى أنّاتٍ و دمارٍ..بكاءٍ ودعاء..موتٍ محتّمٍ ترعبه فكرة البقاء.💔

‏أسوأ ما في الحرب أننا نعيشها ونحن في عمر الشباب، في الفترة العمرية اللي مفروض نبني وننجز وننتج وفي أوج طاقتنا وبدنا نعيش! لسه ما شفنا اشي من الدنيا، لسه ما عملنا اشي، في شغلات كتير بدنا نعيشها ونعملها، وفجأة تلاقي حالك عايش أكبر إبادة نشهدها في السنين الأخيرة!💔

لا تكن شريكا لهم قاطع قاتل قاوم لا تستسلم انشر حرض غرد شارك
#غزه_تباد
#غزه_تباد
#غزه_تباد

القائد أبو مُصعب الزرقاويّ تقبّله الله مُتحدّثًا عن الخُذلان:

لقَد خذلتمونا في أحلكِ الظروف، وأسلمتمونا إلَى عدوّنا وخلّيتُم بينَنا وبينه، وغفِلتُم عن حديثِ النبيّ عليه الصّلاةُ والسّلام الذي رواهُ أبو داوود حيثُ قال: ما منِ امرء يخذلُ امرءً مُسلمًا ينتقصُ فيهِ من عِرضه ويُنتهكُ فيهِ من حُرمته إلّا خذلهُ الله في موطنٍ يُحبُّ فيه نُصرَته.

من يَعتد المشهد خائن
مَن لم يفقد قلبهُ حُزناً خائن
مَن لم يَموت قَهراً خائن
مَن لم يبكِي حال البِلاد خائن💔

جفّت الدموع وما اعتدنا الموت،
في كل مرة يفاجئنا أكثر...

كم لتراً من الدماء تحتاجون بعد حتى توقفوا الابادة؟ كم طرفاً مبتوراً؟ كم يتيماً وكم أرملة؟ كم حلماً ممزقاً؟ وكم قلباً مرتجفاً؟ أعطونا رقماً ما، أعطونا نقطة لكي نجد نهايةً لهذا الموت أياً كان شكله!..