حَدِثْ خَيَالَكَ
عَمَّنْ أَنتَ تَهْوَاهُ
عَسىٰ بطيفٌ مِنَ الأَحلَامِ تَلْقَاهُ

خُصلات شعركِ المُبعثرة منظري المُفضل…

يا چَويات روحِي الـ ما أظن تبرد .

‏سكنتَ فؤادي منذ أولِ نظرةٍ
‏وما زلت في لُبِّ الفؤادِ تجُوبُ

ولكِني أُحبّكِ، رغَم ضياعي واشتياقي وبعّدي، بعيناكِ لازلت مغرم وسأضلُ مُغرمًا لأنني بعيناكِ احيا، طوال الوقت كُنتِ تسألينني لِمَ اخترتُك؟ والآن بتُ اعرف الجواب، لأنني مُنذُ رأيتكِ وانا بغرامكِ ضائِع، لم أتوقف ولو للحظة عن حُبكِ، وهل ينسى المرءُ جزءًا مِن روحه؟ المسافات؟ لا مانِع لديّ فان البُعد يُزيدُني حبًا وشوقًا ولهفةً إليكِ، لأنني لا حُب لي من بعدُك ولا أمان لي من بعدكِ ولا حبيب لي من بعدكِ، مهما مرَ عليّ الزَمان سأزيد غرامًا بكِ، اتعلمين متى سأتوقف عن جنوني بكِ؟ عِندما أرحلُ عن هذهِ الدنيا ..