و إن كان هذا فراقًا فليكُن أبديًّا، أنا أسمح لك بالغياب هذه المرة دون السعيّ لإصلاح ما بيننا.
لا أدري كيف يفعل، ولكني لم أسمعه قط يتحسر رغم الحياة الهائلة التي حظي بها.
أحياناً أشعُر بأني أريد أن أستلقي على كتفِ أحدهم وأُفرغ روحي من كل ما أتعَبني، أن أجهش بالبكاء وقتًا طويلًا دون أن يُشعُرني ذلك بالضعف، وكأني بذلك خلعتُ كل شيء وألقيتُه بعيدًا، أن أذهب وأنا سعيدة، خفيفًة، لا يُنهش داخلي بل الطمأنينةُ التي تَغزُوني حينها.
"نظر ونظرت إليه، وأيقنت كما يقيني بأنني سأموت، بأني أحبه أكثر من أي شيء رأيته أو تخيلته على هذه الأرض."
وأنا الذي قد قيل عني بأني أكثر الأشخاص حذرًا تجاه الناس، أشعر بأن الخطر بجانبك يبدو أكثر الأماكن أمانًا، مادام بجانبك .
حتى رغبتك المستمرة في اللامبالاة، أمر يدّل على حجم الوجع الذي يعيشيه صدرك.
-
مـاذا لـو أننـي لـم أعـد أحتمـل التواجـد ، أليـس سببـاً مقنعـاً للمغـادره
مـاذا لـو أننـي لـم أعـد أحتمـل التواجـد ، أليـس سببـاً مقنعـاً للمغـادره
"أ نت لست وقت الفراغ لأحدهم ، أو خياره الثاني ، لست اللعبة التي يتسلى بها شخصٌ ما وقت ملله ، ولا يجب أن تكون في قائمة الاحتياط أو قائمة الانتظار ، و يحيطك القلق و الشّك دائمًا ، أنت شخص رائع مكتمل بذاته .. أنت تستحق علاقة مُريحه تكون لك فيها الأولوية
أنا الشخص الذي يصل إلى عتبة الباب
ثم يستدير ويعود بخُطى ثابتة، لأنه
شعر لا الوقت مناسب ولا الباب يستحق
الطرق ..
ثم يستدير ويعود بخُطى ثابتة، لأنه
شعر لا الوقت مناسب ولا الباب يستحق
الطرق ..