سأزرع الحب في بيداء قاحلة
‏لربما جاد بالسقيا الذي عبرا

‏مسافر أنت واﻵثار باقية
‏فاترك لعمرك ماتحيي به اﻷثرا".

‏أسقطتُ كل الناسِ
‏في كل المدينةِ
‏واختزلتُ عيونهم في مقلتيك
‏وتَخِذتُ منكَ مدينةً
‏أهوِي إليك
‏في كل يومٍ
‏تجرحُ القلبَ العنيدَ فأختبي
‏بالجُرحِ أُخفيه
‏وأهمسُ لا عليك
‏أمشي على الطرقاتِ سامقةً
‏وكم أجثو لديك

ـــــــــــــ
‏روضة الحاج

‏إغضب على الصمت المُهينْ 
‏أنا لا أحبّ الساكنينْ
‏إني أحبك نابضاً، متحركاً
‏كالطفل، كالريح العنيفةِ، ‏كالقَدر.

ــــــــــ
‏نازك الملائكة

نجد الإجابة حين ننسى الأسئلة
لا تسألي المذهول عمّا أذهله

بالأمس مرّ على المدينةِ لم يجد
وجها بلا حزنٍ كي يتأمله!

سألته سيدةٌ بآخر دمعة
من أين يأتي الحزنُ حتى أقتله

من عاشَ يحتَمِلُ الحياة كمحنةٍ
أبتِ الحياة عليه أن تتحمّله!

نحتاج عمراً كي نربي ثائراً
ودقيقةٌ تكفي الطغاة لمقصلة

لا شيء يزعجني.. الحياة جميلةٌ
والناس هادئة هدوءَ القنبلة

حريتي هي أن أحبكِ غاضبا
ويدي مكبلة.. كرسمة حنظلة
ــــــــــــــ
أحمد بخيت

‏فانوسُ النبوءةِ قال لي:
‏” ماذا سيجري”
‏حينَ طالعَ “ما جرى”
‏في الموسم الآتي..
‏سيأكلُ آدمٌ تفاحتينِ
‏وذنبُه لن يُغفرا
‏الأرضُ سوفَ تشيخُ
‏قبلَ أوانها
‏الموتُ سوفَ يكونُ فينا أنهُرا
‏وسيعبرُ الطوفانُ من
‏أوطاننا
‏من يُقنعُ الطوفانَ أن لا يعبُرا؟

في الموسمِ الآتي
‏ستشتبكُ الرؤى
‏ستزيدُ أشجارُ الضبابِ تجذرا
‏وسينكرُ الأعمى عصاه
‏ويرتدي
‏نظارتينِ من السرابِ ليُبصرا
‏سيرى القبيلةَ وهي تصلبُ
‏عبدَها
‏فـ”الأزدُ” لا زالت تخافُ “الشنفرى”
‏سيرى المؤذنَ والإمامَ
‏كلاهما
‏سيقولُ ” إنا لاحقانِ بقيصرا "

ـــــــــ
محمد عبدالباري

‏" يعجبهم ألمي "

‏قالها الشاعر عندما
صفق الجمهور لقصيدته.

لابد ما ألقاك

الحبُّ يطرقُ بابَكَ الموصودا
فافتحْ ليوفيَ نذرَهُ الموعودا

وامنحْ
جناحَهُ ما يُريدُ ويبتغي
ليكونَ في رحبِ المدى
ممدودا !!

واشرحْ لهُ
صدرَ الوجودِ ليغتدي
لمُناكَ ما آلتْ إليهِ
وجودا !!

وأدرْ عليهِ يمينَ لهفتِكَ التي
ترِبتْ ليصبحَ في حياتِكَ عيدا


#وشم_على_هيئة_موسيقى
#علي_النحوي

قسماتُ وجهكِ يامليحةُ ما أرى
أم حقلُ وردٍ بالزَنابقِ أزهَرا

‏الجاني البريء

نَسِيتَ مَوَدَّتي وقَطَعتَ حَبْلي
أَبَعْدَ قَدِيمِ إحساني تُسِيءُ؟!

غَداً تَشتاقُ لي وتَرُومُ وَصْلي
وتَدْعُوني إليكَ ولا أَجِيءُ

وتَذْكُرُ صِدْقَ إخلاصي ونُبْلي
ويُخْلِفُ ظَنَّكَ الحُبُّ الرَّدِيءُ

وتَنْدُبُ في الهوَى طُهْري وبَذْلي
ويَغْمُرُني أنا عَيْشي الهَنِيءُ

مَعِي خِلِّي الوَفِـيُّ فَدَيْتُ خِلِّي
وقَلْبِي مِنْ مَحَبَّتِهِ مَلِيءُ

هُوَ البُشْرَى بإصْباحي وظِلِّي
وفي لَيْلي هُوَ القَمَرُ المُضِيءُ

فقُلْ لي يا عَظِيمَ الجُرْمِ قُلْ لي
مَنِ الجَاني؟ ومَنْ مِنّا البَرِيءُ؟

ـــــــــ
#فواز_اللعبون

حب الأميرة


تعبٌ هـواكِ ، فكم بـحـبـكِ أتعبُ
والقلب يشـدو مـن رؤاكِ ويطربُ

تتمنعين ، وتهربين ، وخافقـي
مني إليكِ , لدفء حضنكِ يهربُ

تتحرشين بمهجتــي ، وأنا الذي
لي فــــي هواكِ تنسّكٌ , وتقرّبُ

وغدوتُ في حب الأميرة ِ ناسكاً
بقصائدٍ هي في الغرام المذهبُ

عيناكِ شطــآن الهوى مرســـاته
ونواعس الطـرف الكحيل المركبُ

فـي ليلهنّ تتوه أشـرعة المنـــى
في بحر حبٍ بالمشـــــاعر يلعبُ

قل للقصيدةِ ، إن عزفتُ مشاعراً
فهي الغناء يَحــــــارُ فيه المُطربُ

‏ما للمشقةِ فـي غرامكِ أصبحتْ
وكأنهــــا الشمس ُ التي لا تغربُ

محبوبتي ، لولاكِ مـــا كان الهوى
مـرّاً ، ولا بـات الـفــــــؤادُ يُـعـذّبُ

ــــــــــــ
#خالد_البار

عدم الحصول على الشيء بعد السعي إليه رحمة من الله.. مش سوء حظ

قيل لأبي العلاء المعريّ وهو على فراش الموت:
تب إلى اللّٰه
فقد أفرطْتَ وفرَّطْت

فقال:

قدمتُ على الكريم بغير زادٍ
من التقوى ولا قلبٍ سليم
.
وَحَمَلَ الزَّادِ أقبحُ كلَّ عيبٍ
إِذا كان القدومُ على كريم

صباح الجوري والعنبر

بالقلب ♥️

لا تفقديني بالعناد صوابي

‏وأطلْ مكوثَكَ
في دمي لو شئتَ أنْ
أحيا كما يهوى الهيامُ
ويرغبُ !!

سوّرْ
ضلوعيَ كي أراكَ فمهجتي
ترجو الذي أرجو وقلبي
يطلبُ !!

وامنحْ
شراييني الأمانَ فإنّها
منْ دونِ حبٍّ مُطمئنٍ
تنضبُ !!

يا أيّها
القدَرُ الذي لمْ أستطعْ
منْ صوتِهِ ياصوتَ عمريَ
أهربُ !!

ــــ
#وشم_على_هيئة_موسيقى
#علي_النحوي

‏وشيئاً فشيئاً
تعلّمتُ درسي

وغلَّقتُ كُلَّ الدروبِ التي
استنزَفتنِي
وجمَّعتُ نفسي

تخلَّيتُ عن كُلِّ ما
زادَ عن حاجةِ الروحِ
ما كان ثِقْلاً عليها
وغادرتُ أمسي

ـــــــــــ
#روضة_الحاج

وكانت تُحبه، بل كانت مستهامة به، غير أنها كانت أيضًا طاهرة القلب"

ــــــــــــ
#الرافعي

‏يا ساكنًا بلادًا لستُ أُدرِكها
ولا إليها بهذا الوقتِ مِن سُبلِ

كيفَ التلاقي؟ وهلْ ألقاك؟
وأنت ببُعْدِ الأرض ِعنْ زُحَلِ

ما أبْعَدَ الدارَ مِنْ داري وأقرَبَها
منّي ومَا بيْننا بعضٌ مِنَ الدّوَلِ

ــــــــ
#لقائلها