Telegram Web Link
‏حطبت فؤوسُ الحزنِ دوحَ مشاعري
وأتى يعزيني عليّ الفاسُ

ضمدت روحي بالقصائد تارةً
وبما يسطّر في شفاهي الياسُ

وبرغم ذلك لا أزال كنخلة ٍ
وقفت وكل فروعها يباسُ

وقفت لعصف مواجعي لم تنحن ِ
أنا كل جارحة ٍ بجسمي راس ُ

ــــــــــــ
#سعد_بن_جدلان
1
‏صَوت أمك في البيت أحلى نِعمة تَستَحق الحمد."
2
‏شبيهُ الوَردِ لكن أنتَ أزكى
‏ومثلُ البدرِ لكن لا تَغيبُ
رَقِيقَةٌ لَطِيفَةٌ، تَبْدُو وَكَأَنَّهَا زَهْرَةٌ مُنْتَقَاةٌ مِنْ حُقُولِ الْوَرْدِ.
Forwarded from همسة روح
يا يَومَنَا الأَبَــدِيَّ في الشَّهرِ الذي
خُلِقَت لِتُوصِلَنا إِليهِ الأَشهُرُ

يا مَن أَعَدتَ إِلى السَّعيدةِ وَجهَها
وعلى اليَمَانِيِّينَ لُحتَ.. فَأَبصَرُوا

وأَقَمتَ لِلعَدلِ القِيامَةَ باعِثًا
مَن في القُبُورِ تَقَطرَنُوا وتَحَجَّرُوا

وكَسَرتَ قَرنَ الظُّلمِ، حتى حارَ مِن
يَدِكَ المُبـــارَكـةِ الزَّمانُ الأَبتَــرُ

وأَمَـتَّ يَومَ وُلِدتَ عَهدَ أَئِمَّـــةٍ
والمَوتُ كالمِيلادِ.. لا يَتَكَرَّرُ

لَو قِيسَ عَهدُهُمُو بِعَهدِكَ بَعدَهُ
كُنتَ الجِنَــانَ، وكان ما لا يُغفَـرُ

يا أَكثَرَ الثوراتِ مَعرِفَةً بِما
يَشفِي الصُّدُورَ مِن الطُّغاةِ ويَثأَرُ

كالدِّينِ ثُرتَ على الضَّلالِ بِسِتَّةٍ
أَركانُــهُـــنَّ تَحَـرُّرٌ وتَحَـضُّـرُ

لَولَا العَقِيدةُ كُنتَ أَنتَ صَلاةَ مَن
حَمَلُوا الرُّؤوسَ على الأَكُفِّ وجَمهَرُوا

ومَضَوا بِعَزمِكَ ثائِرينَ.. كَأَنَّما
يَنهَى بِنَهيِهِــمُ القَضاءُ ويَأمُـرُ

دُفَــعٌ مِن السِّـوَرِ الطِّوالِ، يَؤُمُّهُم
وَطَنٌ بِكُلِّ دَمٍ هَــوَاهُ مُعَسكِــرُ

يَتَدَافَعُونَ.. ولِلخُطُورَةِ حَولَهُم
شُهُبٌ مُذَنَّبَــةٌ، ورِيحٌ صَرصَــرُ

ويُعانِقُونَ المَوتَ، دون تَحيّةٍ..
إِنّ الهُرُوبَ مِن الخُطُورَةِ أَخطَرُ

عَجِـبَ المُحَالُ لهُم، فَسَارَ وَرَاءَهُم
قَلِقًا.. يُقَدِّمُ خُطوَةً.. ويُؤخِّـرُ

وتَلَاقَتِ الفِئَتانِ.. هذا ظالِمٌ
صَلِفٌ.. وهذا ثائِـرٌ ومُثَــوِّرُ

لا صَوتَ يَومَ الثَّأرِ يَعلُو صَوتَ مَن
صَدَأُ القُيُودِ على يَدَيهِ مُزَمجِرُ

يَرنُو الطُّغاةُ إِليهِ وهو إِلى غَدٍ
يَرنُو، بِهِمَّــةِ قادِرٍ لا يُقـهَرُ

دَمُهُ يَحِنُّ إِلى التُّرَابِ، ورُوحُهُ
سُحُبٌ يَطِيرُ بِهِنَّ شَــوقٌ أَكبَرُ

ماذا على المَظلُومِ حِين يَجِفُّ مِن
طُولِ البُكَاءِ أَمَامَ مَن لا يَشعُرُ؟!

ماذا عليهِ، سِوَى انتِفاضٍ عاصِفٍ
يَلوِي ذِرَاعَــي آكِلِــيهِ ويَنـحَرُ

*

يا أَيُّها القَدَرُ الذي انبَعَثَت بِهِ
صَنعاءُ، واتَّحَدَ السَّحُولُ ولَودَرُ

وهَوَى الظَّلامُ مُضَرَّجًا بِدَمائِهِ
وكَأَنَّ لِحيَتَـهُ غُــرابٌ أَحمَــرُ

وتَهَادَت البُشرى مُجَلجِلَةً: لَقَد
حَمَلَ الإِمامُ عَصَاهُ.. والمُستَعمِرُ

يا يَومَنَا الأَبَـدِيَّ، إِنّكَ فوقَ ما
عَرَفَ المُحِبُّ وفوقَ ما يَتَصَوَّرُ

أَنَّــى لِمِثلِكَ أَن يَمُوتَ بِصَرخَةٍ
أَو أَن يُزِيحَ سَنــاهُ ليلٌ أعوَرُ

أَنَّى لِمِثلِكَ أَن تُطــالَ سَمَاؤُهُ
بِيَدٍ تَطُولُ مَعَ الرِّياحِ وتَقصُرُ

ذَهَبَ الزَّمَانُ، وأَهلُهُ، وتَسَاقَطَت
كُلُّ العُرُوشِ.. وأَنتَ حَيٌّ تُـذكَرُ

اليَومَ نَشهَدُ كم لِفَضلِكِ مِن يَدٍ
عِندَ البِلادِ، وكَم أَيَادٍ تُـذخَرُ

اليَومَ نُنشِدُ خَاشِعِينَ، ولِلأَسَى
في القَلبِ أُغنِيَةٌ تَئِـنُّ، وخِنجَرُ

في كُلِّ عامٍ نلتَقِي.. فَتَزيدُنا
شَجَنًا إِليكَ، فكيف لا نتَحَسَّرُ!

في كُلِّ عامٍ والدُّموعُ تَنُوبُ عن
كَلِماتِنـا.. وكَأننا نَتَطَـهَّــرُ

لا عُذرَ نَحمِلُهُ إِلَيكَ.. فَكُلُّنا
فِيما أَصَابَكَ مُذنِبٌ ومُقَصِّرُ

لكننا سَنُفِيقُ بَعــدَ سُبَاتِنا
هِمَمًا يُخَامِرُهُنَّ ما لا يَخطُرُ

قَسَـمًا بِرَبِّ تهامةٍ وعُدَينةٍ
إنا سَنُبعَثُ، والظَّلامُ سَيُقبَرُ

ولَسَوفَ يَرجِعُ لِلسَّعِيدَةِ وَجهُها
وعلى الغُبَارِ يُغِيرُ يَومٌ أَغبَرُ

ـــــــــــــــــــ
#يحيى_الحمادي
1
Forwarded from همسة روح
شهر سبتمبر شهر مولد الجمهورية 🇾🇪
Forwarded from همسة روح
قِف لِلمَقــالِ.. فَمَا لِغَيرِكَ مِنبَرُ
أَو لِلمَقـــامِ سِــوَاكَ يا سِبتَمبَرُ

قِف لِلجَلَالِ.. فَمَا لِغَيرِكَ نَنحَنِي
بَعدَ الإِلهِ جَلَالَـةً ونُوَقِّـرُ

يا يَومَنَا الأَبَــدِيَّ في الشَّهرِ الذي
خُلِقَت لِتُوصِلَنا إِليهِ الأَشهُرُ

يا مَن أَعَدتَ إِلى السَّعيدةِ وَجهَها
وعلى اليَمَانِيِّينَ لُحتَ.. فَأَبصَرُوا

وأَقَمتَ لِلعَدلِ القِيامَةَ باعِثًا
مَن في القُبُورِ تَقَطرَنُوا وتَحَجَّرُوا

وكَسَرتَ قَرنَ الظُّلمِ، حتى حارَ مِن
يَدِكَ المُبـــارَكـةِ الزَّمانُ الأَبتَــرُ

وأَمَـتَّ يَومَ وُلِدتَ عَهدَ أَئِمَّـــةٍ
والمَوتُ كالمِيلادِ.. لا يَتَكَرَّرُ

لَو قِيسَ عَهدُهُمُو بِعَهدِكَ بَعدَهُ
كُنتَ الجِنَــانَ، وكان ما لا يُغفَـرُ

*

يا أَكثَرَ الثوراتِ مَعرِفَةً بِما
يَشفِي الصُّدُورَ مِن الطُّغاةِ ويَثأَرُ

كالدِّينِ ثُرتَ على الضَّلالِ بِسِتَّةٍ
أَركانُــهُـــنَّ تَحَـرُّرٌ وتَحَـضُّـرُ

لَولَا العَقِيدةُ كُنتَ أَنتَ صَلاةَ مَن
حَمَلُوا الرُّؤوسَ على الأَكُفِّ وجَمهَرُوا

ومَضَوا بِعَزمِكَ ثائِرينَ.. كَأَنَّما
يَنهَى بِنَهيِهِــمُ القَضاءُ ويَأمُـرُ

دُفَــعٌ مِن السِّـوَرِ الطِّوالِ، يَؤُمُّهُم
وَطَنٌ بِكُلِّ دَمٍ هَــوَاهُ مُعَسكِــرُ

يَتَدَافَعُونَ.. ولِلخُطُورَةِ حَولَهُم
شُهُبٌ مُذَنَّبَــةٌ، ورِيحٌ صَرصَــرُ

ويُعانِقُونَ المَوتَ، دون تَحيّةٍ..
إِنّ الهُرُوبَ مِن الخُطُورَةِ أَخطَرُ

عَجِـبَ المُحَالُ لهُم، فَسَارَ وَرَاءَهُم
قَلِقًا.. يُقَدِّمُ خُطوَةً.. ويُؤخِّـرُ

وتَلَاقَتِ الفِئَتانِ.. هذا ظالِمٌ
صَلِفٌ.. وهذا ثائِـرٌ ومُثَــوِّرُ

لا صَوتَ يَومَ الثَّأرِ يَعلُو صَوتَ مَن
صَدَأُ القُيُودِ على يَدَيهِ مُزَمجِرُ

يَرنُو الطُّغاةُ إِليهِ وهو إِلى غَدٍ
يَرنُو، بِهِمَّــةِ قادِرٍ لا يُقـهَرُ

دَمُهُ يَحِنُّ إِلى التُّرَابِ، ورُوحُهُ
سُحُبٌ يَطِيرُ بِهِنَّ شَــوقٌ أَكبَرُ

ماذا على المَظلُومِ حِين يَجِفُّ مِن
طُولِ البُكَاءِ أَمَامَ مَن لا يَشعُرُ؟!

ماذا عليهِ، سِوَى انتِفاضٍ عاصِفٍ
يَلوِي ذِرَاعَــي آكِلِــيهِ ويَنـحَرُ

*

يا أَيُّها القَدَرُ الذي انبَعَثَت بِهِ
صَنعاءُ، واتَّحَدَ السَّحُولُ ولَودَرُ

وهَوَى الظَّلامُ مُضَرَّجًا بِدَمائِهِ
وكَأَنَّ لِحيَتَـهُ غُــرابٌ أَحمَــرُ

وتَهَادَت البُشرى مُجَلجِلَةً: لَقَد
حَمَلَ الإِمامُ عَصَاهُ.. والمُستَعمِرُ

يا يَومَنَا الأَبَـدِيَّ، إِنّكَ فوقَ ما
عَرَفَ المُحِبُّ وفوقَ ما يَتَصَوَّرُ

أَنَّــى لِمِثلِكَ أَن يَمُوتَ بِصَرخَةٍ
أَو أَن يُزِيحَ سَنــاهُ ليلٌ أعوَرُ

أَنَّى لِمِثلِكَ أَن تُطــالَ سَمَاؤُهُ
بِيَدٍ تَطُولُ مَعَ الرِّياحِ وتَقصُرُ

ذَهَبَ الزَّمَانُ، وأَهلُهُ، وتَسَاقَطَت
كُلُّ العُرُوشِ.. وأَنتَ حَيٌّ تُـذكَرُ

*

أَيلُولُ.. يا فَرَحًا نَمُــرُّ أَمامَهُ
حَطَبًا، ونَذكُرُ خائِنِيهِ، فَنُزهِرُ

اليَومَ نَشهَدُ كم لِفَضلِكِ مِن يَدٍ
عِندَ البِلادِ، وكَم أَيَادٍ تُـذخَرُ

اليَومَ نُنشِدُ خَاشِعِينَ، ولِلأَسَى
في القَلبِ أُغنِيَةٌ تَئِـنُّ، وخِنجَرُ

في كُلِّ عامٍ نلتَقِي.. فَتَزيدُنا
شَجَنًا إِليكَ، فكيف لا نتَحَسَّرُ

في كُلِّ عامٍ والدُّموعُ تَنُوبُ عن
كَلِماتِنـا.. وكَأننا نَتَطَـهَّــرُ

لا عُذرَ نَحمِلُهُ إِلَيكَ.. فَكُلُّنا
فِيما أَصَابَكَ مُذنِبٌ ومُقَصِّرُ

لكننا سَنُفِيقُ بَعــدَ سُبَاتِنا
هِمَمًا يُخَامِرُهُنَّ ما لا يَخطُرُ

قَسَـمًا بِرَبِّ تهامةٍ وعُدَينةٍ
إنا سَنُبعَثُ، والظَّلامُ سَيُقبَرُ

ولَسَوفَ يَرجِعُ لِلسَّعِيدَةِ وَجهُها
وعلى الغُبَارِ يُغِيرُ يَومٌ أَغبَرُ
ــــــــــــــ
#يحيى_الحمادي
1
أَعطِ مَن تُحِبُّ جَنَاحَينِ كَي يَطِيرَ حُرًّا،
وَجُذُورًا كَي يَبْقَىٰ، وَأَسبَابًا كَي يَعُود .
1
تُشْبِه كُلَّ مَا هُوَ عَذْبٌ وَنَقِيّ .. وَدَافِئ
تُشْبِه كُلَّ الدُّرُوب الَّتِي كُلَّمَا سَلَكَهَا الْقَلْب
عَادَ مُمتَلِئًا بِالْحَيَاة .
1
من يَهتم بجودة الجَوهر يصعُب خداعه بجمالية المظهر .
1
كل الأشياء تستقر في مكانها الصحيح تلقائياً، في اللحظة التي تتوقف فيها عن القلق المفرط بشأنها.
فلا تحاول عبثاً.
1
ستُزهر أيامنا كما يُزهر الورد💐
1
وقت العتمه بتَعرف نجُومك 🤩
1
قِفْ لِأيلُولَ ، ثُمَّ كُن أَيلُولا
أَو فكُن عن ضَياعِكَ المَسؤُولا

إنَّ أيلُولَ إن رَأى مِنكَ عَجزًا
صار كَهلًا مُقَيَّدًا مَشلولا

أو رَأى فيكَ قُوَّةً واقتِدارًا
طالَ عُمرًا ، وزَادَ عَرضًا وطُولا

أنتَ أيلُولُ ، فاتخِذ مِنكَ عِيدًا
كُلَّ يَومٍ ، ولا تَخَف أن تَزولا

( الزُّبَيريُّ ) واحِدًا كانَ ، لكِنْ
كان في العَزمِ والفِدا أُسطُولا

صارَعَ الظُّلمَ ، شاهِرًا صَوتَ حَقٍّ
لا يَهابُ السُّجُونَ والتَّكبِيلا

وعلى دَربِهِ مَضَى كُلُّ حُرٍّ
حافظًا لِلعهودِ ، شَهمًا نَبِيلا

لم يَكونُوا عِصابةً بالدَّنايا
والتفاهاتِ يُفسِدُونَ العُقُولا

بَل رِجالٌ ، بِأَحرُفٍ مِن ضِياءٍ
في كِتابِ الخُلودِ خَطُّوا فُصولا

بَعدَهُم جاءَ مَن رَمَوا كُلَّ رأسٍ
ثُمَّ صارُوا لِكُلِّ ذَيلٍ ذيولا

حَوَّلوا الشَّعبَ راكِضًا خلفَ زادٍ
واستَطابُوا إلى الثراءِ الوُصولا

لم يُعيدوا لأجلِهِ أيَّ حَقٍّ
بل أضافُوا إلى الكثيرِ القليلا

ثُمَّ زادُوهُ بالحُروبِ افتِقارًا
كَي يَصِيرَ الشُّجاعُ فيه الذَّليلا

بالمُعاناةِ رَوَّضُوهُ ، فأَضحَى
ساكِتًا عن حُقوقِهِ مُستقيلا

كيفَ لِلشَّعبِ أنْ يَصِيرَ جَبانًا
وهو مَن كانَ صارمًا مَسلُولا!

إيهِ أَيلولَ أَمْسِنا .. عُد لِيَبْقَى
مَوطنُ الثائرينَ حُرًّا جَميلا

عُدْ فَقَد عادَ خَصمُكَ اليومَ يُرغِي
ويُلاقِي عِندَ العَبيدِ القُبُولا

عُدْ فَقَد عادَ جَاهِلُ الأَمْسِ فِينا
صارخًا ، والطُّبولُ عادَت طُبولا

زامِلُ الحَربِ نَحوَنا عادَ ، فانظُر
كيف أَلغَى (أَيُّوبَنا) و(الفَضولا)

كيفَ خِلْنا هَزيمَةَ العَصرِ نَصرًا
وارتَضَينا إلى الحَضِيضِ النزولا

عُدْ إلَينا .. فإنَّ ما نَحنُ فيه
لم يعد لائِقًا ، ولا مَعقُولا

أيُّها المارِدُ الذي حِينَ أنهَى
حِقبَةَ الظلمِ جاوَزَ المُستحيلا

أنتَ مَن جاءَ باعِثًا حُلمَ شعبٍ
كان بالجَهلِ غارقًا مَجهولا

رافعًا لِلسّلامِ كَفًّا ، وأخرى
للأعادي ، يُذِيقُهُم سِجِّيلا

كَبَّرَ الشّعبُ خَلفَهُ بابتِهاجٍ
خالعًا أَمسَهُ الكَئِيبَ الثقيلا

هادِمًا عَرشَ ظالِمٍ مُستَبِدٍّ
عاثَ ظُلمًا للنّاسِ أَو تَقتِيلا

مِن عِظامِ الجِياعِ يَبنِي قُصُورًا
أَو سُجُونًا كم أَزهَقَت مَغلولا

يَدَّعِي أَنَّ ظُلمَهُ خَيرُ عَدلٍ
ويَرَى البَطشَ والأَذَى تَدلِيلا

ويَرَى الشّعبَ خائِنًا ، أَو عَميلًا
يَستَحِقُّ التّعذِيبَ والتَّنكِيلا

بالجِباياتِ يَقتُلُ الشعبَ جُوعًا
وهو لِلسُّوسِ يَكنِزُ المَحصُولا

ظالِمٌ ، طالَ بَغيُهُ في بلادٍ
لم يَدَع لِلحَياةِ فيها سَبيلا

كم أذاقَ البِلادَ سَلبًا ونَهبًا
مُستبيحًا ثِمارَها والحُقولا

فاستَفاقَ الرّجالُ كي يَستَعِيدُوا
أرضَهُم مِن يَدَيهِ مِيلًا فَمِيلا

وارتَمَى عَهدُ ظُلمِهِ في زوالٍ
لم يَجِد لِلخَلاصِ إلَّا الرَّحِيلا

ثارَ أيلولُ غاسلًا وَجهَ شَعبٍ
مِن ظَلامٍ عليه ، حتى أُزِيلا

غَيرَ أنَّ اللصوصَ عادُوا حُماةً
يُتقِنونَ الخِداعَ والتّمثيلا

أنهَكُوا ظَهرَ شَعبِهم ثُمَّ راحُوا
لِلعَداواتِ يُشعِلونَ الفَتيلا

قل لهم يا مُحَرِّرَ الشعبِ إنَّا
قد سَئِمنا الضَّلالَ والتَّضليلا

لم يعد في صُفوفِنا اليومَ عَبدٌ
يَصطَفِيهِم كي يَدَّعُوا التفضيلا

تلكَ أَوهامُ كاهِنٍ طائفيٍّ
فَصَّلُوها - مِن أجلِنا - تَفصِيلا

نحن أسيادُ أرضِنا ، فَليَغِيبُوا
عن ثَراها ، لن نَنحَنِي تَقبيلا

ــــــــــــــ
محمد الفضل
1
عيد سبتمبري مجيد يارفاق 🇾🇪


عيد مبارك
وجمعة مبارڪة معطرة برائحة الجمهورية 🇾🇪


تحيا الجمهورية اليمنية
تحيا الجمهورية اليمنية
تحيا الجمهورية اليمنية


رسخوا ذلك في أذهان أطفالڪم لڪي يڪونوا أحراراً على الدوام 🇾🇪


العيد الـ63 لميلاد الجمهورية وطرد الجهل والإمامة 🎊
2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
63 عاماً على ميلاد الجمهورية اليمنية 🇾🇪
2
مساء الخير :
لا تسير باحتمالات كثيرة في طريقك ، اترك مجالًا للصدف".
1
‏أردتُ ركوبَ الْفُلْكِ لكنَّ خافقي
تَذرّعَ بالطوفانِ واختارَ ضفّتك

ــــــــــــ
زكي العلي
1
2025/10/22 09:53:34
Back to Top
HTML Embed Code: