بعض النصوص تختزل كتب ودورات كاملة ، مثل قول الشيخ حسين عبد الرازق :

ليست قيمةُ الإنسان في أن تجده نشيطًا في ما يهوى ويُحب ، فكلُ إنسان نشيطٌ في هواه ..
إنما يظهر قدرُ الإنسان بقدر نشاطه في (ما ينفعُه) ..

‏أصدق تجلِّ للوداد، والطمأنينة التي يُمكن أن تُمنح بلا كلمات، رأيته يحاول من أجلي، يعني أن حنانه سبق خُطاه.. تلك اللحظة لم تكُن مشهدًا عابرًا، بل كانت وعدًا صامتًا بأنّي أستحق، وكأن كل محاولة تؤكد أنّي شيء لا يتكرر بالنسبة له، وأنّي حين حللت في قلبه، صار الحُب سعيًا لا يعرف الفتور

ازدحمت النعمُ، وتدفَّق فضلُ اللهِ كالغيثِ المدرارِ، فها هو المطرُ يهمي، ورمضانُ يَشدو بنفحاته، وربٌّ كريمٌ يُجيبُ من ناجاهُ بصدقٍ وذلّة.

اللهمَّ، يا سامعَ السرِّ وواهبَ العطاء، استجبْ لدعواتٍ تَسكنُ قلوبَنا، وتُرهقها الأماني، فأنتَ الرؤوفُ الرحيم، وأنتَ الأكرمُ الذي لا يُخيّبُ راجيه.

قد كنتُ أدعو لكم والأرضُ قاحلةٌ
فكيفَ أغفلُ عنكم ساعةَ المطرِ ؟

“حبيبتي فيرا، في كل لحظة أبتعد فيها عنك، أشعر كأن الزمن قد توقف عن الحركة، وكأن العالم بأكمله قد فقد معناه. أكتب إليك الآن وأنتِ بعيدة عني، لكن قلبي يخفق بشدة وكأنك هنا، تجلسين أمامي، وتنظرين إلي بعينيكِ اللتين تحويان كل أسرار الكون. أتذكركِ عندما تضحكين، فتبدو الحياة وكأنها أعذب موسيقى سمعتها أذناي. أتذكركِ عندما تهمسين لي بأسرارك الصغيرة، فتشعرني كلماتك بأنني أكثر الرجال حظًا في هذا الكون. حبيبتي، إن الحياة من دونك ككتاب بلا كلمات، كلوحة بلا ألوان. أنتِ البداية والنهاية، الحلم والواقع، الجنة التي أعيش فيها كل يوم."
ــــ فلاديمير نابوكوف إلى زوجته

أُحب الرحمة، وأنتَ كتبتها على نفسك، فارحمني
وأُحب الكَرم، وأنت أهلهُ فأكرمني
وأتوّق دومًا للعفو، وأنتَ عفوٌ فاعفو عَنّي
أحبُّ الغِنى، وأنتَ مُغنٍ فاغنني من خزائنك، واكفني بحلالك عن حرامك
والسِعة يارب أحتاجها، وأنتَ الواسعُ فوسّع لي في داري ونفسي ورزقي ، ووسع عليَّ

‏"كانت جميلة، ربما ليست الأجمل بين الحضور الأنثوي، ولكنها جميلة بصورة غير محددة، بصورة خاصة، لا يمكن شرحها بالكلمات، مثل بيت شعر يفلت معناه من المترجم"
- ساراماغو

‏إنّما أنت غَيْثٌ، طَلَ عَلىٰ قَلبِي فَارتَوَىٰ .. ♥️💙

ومن أول لقاء بيننا علمت أنك ستكون لي، فالسلام مني لفؤادك حتى تتشابك أصابعنا بميثاق الود حيث لا فراق أبدا ..♥️💙

ما بيننا ليس اعتياداً. الاعتياد يجعل من العظيم عادياً، ومن الجميل مألوفاً. لكن معكِ، كل لحظة تبدو جديدة، وكل صباح أراك فيه أشعر وكأنني أراكِ للمرة الأولى.
أتعجب كيف يمكن لشخص واحد أن يظل سر سعادتي يوماً بعد يوم. كيف يمكن لابتسامتك أن تخلق في قلبي هذا الدفء مراراً وتكراراً دون أن تفقد بريقها.
ما بيننا أكبر من حب عادي، إنه اكتشاف مستمر. ففي كل يوم، أكتشف فيكِ شيئاً جديداً أحبه، وتكشفين لي جانباً من روحك لم أعرفه من قبل.
سأظل أحبك كما أحببتك للمرة الأولى، بدهشة الاكتشاف، وبرعشة اللقاء الأول، وبحماس القلب الذي يجد ضالته.
لأنك أنتِ، ولأنني لا أملك سوى أن أحبك بكل ما أوتيت من قوة، ولأن حبنا ليس اعتياداً... بل هو نبض متجدد في قلبين وجدا في بعضهما البعض نصفهما الآخر..💙

لم ابكِ وقتها !
لكن .. بكيتُ عندمَا انسكبَت قهوَتي، بكيتُ عند ضَياع خاتمي المُفضّل، بكيتُ عندمَا تمزّقَ قميصِي الّذي أُحبُّه، وعندما أُصبتُ بجرحٍ صغيرٍ في اصبعي ..
بكيت على كلِّ شيءٍ تافه لأنّني أمَام السبَب الكبير كَتمت !🖤

_
دَعْنِي وَحِيدًا ..
أنَا أوَدُ ذَلك جدًا ..
إن رَأيتَني أبكِي لوَحدي
لَا تَمُد لي يَدك
بتُّ أخشَىٰ الأيادِي الحَنونة ..
لا بَأس أنَا جَيد هكذَا
ولَا تظُنني أبكِي حُزنًا، لَا؛
كُلما أزدَادت وتراكَمت الغيُوم لَابُد أن تُمطِر !.

‏رأيتها فاستفاق القلب مضطربا
كأنها البدر في ليل به سحب
تمشي الهوينى كأن الماء ينسكب
من كفها والضحى في وجهها لهب
عيناها سحر المدى إن نظرت سكرت
وإن تكلمت الألفاظ تحتجب
فيها الحياء وفيها الدفء منصهر
كأنها الورد لا يؤذي ولا يذبل..💙🌸

كيف حافظتما على دوام الوُدْ بينكما ؟!
= كنا نعتذر، ولا نطيل الخصام ..💙

أَغارُ عَلَيْكَ مِنْ نَظَري وَإِنِّي
لأَخْشى ناظِرَيْكَ عَلَيْكَ مِنْكا

لَقَدْ نَطَقَتْ مَحاسِنُهُ بِعُذري
فَأَخْرَسَ عَاذِلي بِالعَذْلِ عَنْكا

أَمُوتُ مِنَ الصَّبابَةِ ثُمَّ أَحْيَا
كَذاكَ الحُبُّ أَضْحَكَنِي وَأَبْكى..💙🌸

أَغَارُ عَلَى فَتَـاةِ الشَّمْسِ .. حَتَّى
مِنَ الأَرْضِ التِي تَمْشِي عَلَيْهَا

وَمِنْ عَيْنٍ تَرَاهَا .. غَيْـرَ عَيْنِي
وَمِنْ رِيـحٍ ... تُدَاعِبُ وَجْنَتَيْهَا

فَإِنِّي ... مُذْ رَأَيْتُ العِشْقَ فِيـهَا
نَذَرْتُ القَلْبَ ... مَمْلُـوكًا لَدَيْهَا

فَمَنْ عَرَفَ الهُيَـامَ .. أَقَلَّ لَوْمِي
وَمَنْ شَرِبَ الصَّبَابَةَ فَاضَ تَيْهَا..💙🌸