"لَكَ الحَمدُ رَبّي،
حَمدَاً فَاق رِضَايّ
وَتَعدَى مُنَايّ ،
حَمدَاً يَلِيقُ بِكَ"
‏"وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ"
‏اللهم أكتب لنا مع أنفاس هذا الصباح خيراً ورزقاً ، وعافية ، ودرباً منير بطاعتك 🤍
أتدري معنى أن تُعتق؟
لا تسمع للنار حسيسًا، ولا تجد لها مسًّا
وتذكّر:
ليس مَن قام كمَن رقد، وليس مَن عمِل كمَن زهد !
فاستعن بالله واجتهد فيما بقي ..
حاشاهُ أن يَتركك وهو يَراك تتوجهُ إليهِ .
واجعلنا ممّن كان سعيه مشكورًا، وعمله مقبولاً، موصولاً بالخير، مُباركًا بالأثر🤍
أرزقني البركة في كل ما أملك، في جسدي وروحي وقلبي وحياتي وعائلتي وأرضي وسمائي ولحظاتي وسكناتي وصمتي وحديثى وكل ما يحيط بي اللهم افتح لي أبواب الخير والتيسير وصد عني أبواب الشر والتعسير، فلا حول ولا قوة لي إلا بك، بك استعين وبك استجير وبك اكتفي🤍
فوائد من مختصر عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين للإمام ابن قيم الجوزية:
الإنسان لا يستغني عن الصبر في حال من الأحوال:
الطاعة: العبد محتاج إلى الصبر عليها ... قبل الشروع فيها بتصحيح النية والإخلاص، وتجنب دواعي الرياء والسمعة، وإلى الصبر حال العمل فيلازم الصبر عن دواعي التقصير فيه والتفريط، وإلى الصبر بعد الفراغ من العمل بأن يصبر نفسه عن الإتيان بما يبطله، وأن يصبر عن رؤيتها والعجب بها والتكبر والتعاظم بها، وأن يصبر عن نقلها عن ديوان السر إلى ديوان العلانية.
إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له)
ما من مسلمٍ يبيتُ على ذكرِ اللهِ طاهرًا، فيتعارَّ من الليلِ، فيسأل اللهَ خيرًا من أمر الدنيا والآخرةِ؛ إلا أعطاهُ إياه)
﴿ وَاصبِر فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجرَ المُحسِنينَ ﴾
‏﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ﴾
رَحَلُوا فَشَقَّ علىٰ الفُؤَادِ رَحِيلُهُم
في بُعدِهِم كُلَّ الأَطَايبِ عَلْقَمُ!💔
‏رحلُوا  وما أبقى الرَّحيلُ متاعا
تركُوا الحنينَ معَ الأنينِ مشاعا

يا ليتهم   قبل  الرَّحيلِ  تريَّثوا
حتَّى  نُعانِقَ   أو  نقولَ  وداعا💔
ورغم ذلك... كنت أقول لذاتِ نفسي: «اصبر، يا ولد، أنتَ ما زالت على أعتاب عمرك، وغدًا، وبعد غد، سوف تشرقُ شمسٌ جديدة، ألستَ تناضلُ الآن من أجلِ ذلك المستقبل؟ سوف تفخرُ بأنَّكَ أنتَ الذي صنعته بأظافرك، منذ أسِّه الأول، إلى الآخر.»

● موت سرير رقم ١٢ | غسان كنفاني
ضمّوني بين دعواتكم فلعلّ في دعائكم نورًا يبدّد عتمتي ورحماتٍ تتنزل على قلبي المثقل وإن كنتم لا تعرفون منّي سِوى اسمي فلعلّ دعوةً من قلبٍ لا يعرفني تُصيب باب السماء وتُغيّر قدري بما لا أُحسن طلبه
" من استطاع نفع غيره فليسعَ إلى ذلك متلهفًا؛ فإنه باب من أبواب الرحمة العظمى، وربما سعى إنسان في قضاء حاجة أخيه، وهو لا يعلم أنه يسعى في عمله الموجب لدخول الجنة، وعتق رقبته هو!
فسبحان من خبأ رحمته لعبده في رحمة العبد لغيره "
"أتمنى أن يُكتب في نهاية قصتنا أن السعي كان في الإتجاه الصائب، وأن العوض أنسانا ما فقدناه في الطريق، وأننا أخيرًا ولأول مرة شاهدنا تخيلات كل ليلة مُجسّدة أمامنا، نلمسها ونبتسم لا نخشي تبخّرها أو تحولها لسراب، وأن قلبنا صار بمأمن"
1
‏"فيما يخص الرحمة، بالنسبة إلي: كل الناس رحماء وعطوفين ما لم يختبروا، ما لم تضعهم الأيام في موقفٍ حرج وكان لهم القدرة في خيارٍ آخر غير الرحمة؛ لأن التعامل بهذا الشكل شاق وإلا لما تفاضلوا الناس في ذلك، لذا أقول: الامتناع مع القدرة، خير من الامتناع لعجزٍ أو خوف، والإنسان ما بينهما.."
‏أصدق ما قيل عن طول الليالي قول أحدهم:

‏إنَّ اللياليَ للأنامِ عطيّةٌ
‏تُطْوى وتُنْشر بينها الأعمارُ
‏فقِصارُهُنّ مع الهمومِ طويلةٌ
‏وطِوالهنّ مع السّرورِ قصارُ!
"كان ميدانُ العُمرِ مزحومًا برُؤًى غيرِ واضحة، ومع ذلك أصررتُ على وجودِ نصيبي من الأمل، ولو كان ضئيلًا. جارَيتُ الأيّام، مشيتُ بعيدًا وقريبًا، وذهبتُ بقلبي نحو أشياءَ كثيرةٍ ليتعلّم. وثِقتُ بنسيمٍ باردٍ حَلَّ على روحي، وامتنعتُ عن كلِّ أسبابِ القسوة. واجهتُ الحياةَ بقلبي هذا، ورأيتُ إمكانيّةَ العيشِ بعدما تُؤمِن وتُصدّق."
2
2025/07/10 06:38:25
Back to Top
HTML Embed Code: