‏"نحن مصنوعون من الفناء ولا ندرك الأشياء إلا في لحظة فنائها، نشعر بثروتنا حينما تفر من يدنا ونشعر بصحتنا حينما نخسرها، ونشعر بحبنا عندما نفقده. فإذا دام شيء في يدنا فإننا نفقد الإحساس به".

مصطفى محمود

إلى أحدهم..
- أنا هُنا ،
حين تَخونك الشّوارع والطّرق
حين تفقدُ القُدرةَ على فهم الاشياءِ من حولك
وتغدو بلا وجهةٍ وأصدِقاء ،
هاكَ كُلي ، واتّكِىء .

لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ
ولا لقاءُ عدوَّي مثلَ لُقياك .
لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي
ما نالَ مِنَّيَ ما نالتْهُ عيناك .

#المتنبي

‏”أتمنى أن لا تخذلنا كتوف من أستندنا إليهم ،
وأن لا نستيقظ على الخيبات“

.

" وما أسَفي للهجرِ إلا لأنّهُ
أتى من جميلِ النّاسِ غيرَ جميلِ

أتى من كريمٍ لستُ أُحصي ثناءَهُ
وما صَدُّ من يُرجى كصَدِّ بخيلِ "

عندما تنضج تماماً ،
ستدرك أن الحياة زائلة واراقام العمر تعبر
ستتدرك ان الرفقة لا تعني شيئا بدون الأمان،
وأن العشرة الطويله لاتصنع دائما الحب والوفاء ،
وأن وعود اليوم ليست ضمانات للغد،
وأن الخسارات ليست بالضرورة هزائم،
وأن أمواج البحر ستغرقك إن وثقت بهدوئها،
وأن من لايرعى نعمته سيصاب بالعقاب الاليم،
وأن من لايحتكم لعقله سيندم عمراً ،
وأن من يتكل على الاخرين لرسم مستقبلة سيرسمون لهُ كوخاً معتما ،
وأن الذكريات رواية جميلة نستمتع بقراءتها غير أنها لن تعود"

يانفس لا تقنطي من زلة عظمت
إن الكبائر في الغفران كاللمم
لعل رحمة ربي حين يقسمها
تأتي على حسب العصيان في القسم

يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا
واستوطن اﻷرض أغراب وأشباحُ

ياعيد ماتت أزاهير الرُّبى كمداً
وأوُصِدَ الباب ما للباب مفتاحُ ..

أهداك أحباب رسائل عيدهم
إلا أنا ياخيرمن أهديه
تدري لماذا؟
كلما أرسلتها
عادت إلى قلبي لأنك فيه

مرض احد الولاة فنذر القوم أن يصوموا يوم شفائه شكرا لله على شفائه ، فلما شُفي صاموا جميعهم إلا واحدا أفطر ولما عاتبه الوالي على عدم صومه قال :

‏نذر الناسُ يوم بُرئك صوماً ‏
غير أني نذرتُ وحديَ فِطرا ‏
جازماً أن يوم بُرئك عيدٌ ‏
لم يجُزْ صومهُ وإن كان نذرا ‏

أًعجب الوالي بكلامه فعينه شيخ للمطبلين ومدير عام التسليك .😂😂

سأله المذيع
مـاهـي ريـاضـتك الـمفضلة ؟
تنهد وقال:
الـجري وراء لـقمة الـعيش.

لأولئك الذين يكسرون قلبًا أو خاطرًا، او يُفسدون روحًا

- كيف يقولون في صلاتهم
"السّلامُ علينا وعلى عباد الله الصالحين" ..؟!

   عن أي سلامٍ تتحدثون.»!!

الحياةُ رحلة وليستْ سِبَاقاً ...
أقدارُنا قد كُتِبَتْ ... وأعمارُنا قد حُدِّدَتْ
وأرزاقُنا قد حُسِمَتْ ..
فلنمضِ بالرحلةِ ونستخلص منها
أنَّ السَّعادة في الرِّضى عن أقدارنا
والتعايشِ معها …..

" يومًا بعد يوم ستكتشف أن الأشياء التي تأخرت عليك لم تتأخر لسوء حظك ، بل تأخرت لإنك مازلت بحاجة إلى أن تفهم الحياة بشكل أفضل ، وتقيم اعوجاج نفسك ، وأن تمنح قلبك الرقيق شيئًا من القوة "

#القوة
#التاخير

أفضل ما يُمكن أن تفعلهُ لأجلِ ذاتكَ هو ألّا تكونَ قاسيًا عليها وقت الضعف. نحنُ نُبالغُ جدًا في مراعاةِ كبريائنا على حسابِ انكساراتنا، نُجبِرُ أنفسنا على الصمود، ونجلدُ ذواتنا وقت الضعف فقط لكي نبدو أقوياءَ جدًا أمام الآخرين، الذينَ لا يعيروننا هذا الاهتمامَ الذي نظنّهُ من الأساس.
نُمعنُ التفكيرَ قبلَ أن تفِرّ من عيوننا دمعة شاردة عن حُزنٍ أو ضعفٍ أو خيبةِ أملٍ. نحزن، لكن لا يجبُ أن نبكي حتى لا يظنّوا بنا الظنون. نتشبّثُ بغرورنا فوق المطلوب، فنكبِتُ مشاعرنا عبثًا.
لكن الحقيقة، لا أحدَ سينقذُكَ حين تأكُلكَ هذه المشاعر المحشورةِ في داخلك، لا أحد سيستطيعُ انتشالك، ولا أحد مسؤولٌ عن ذلك غيرك.
ابكِ إن أردتَ البكاء، واضحك بعلوِ صوتك إن أردت الضحك، عِش مشاعركَ كلها حتى أقصاها، كاملة ً غيرَ منقوصة.
❤️

عتبت على الدنيا لتقديم جاهل
وتأخير ذو علم فقالت خذ العذرا
بنو الجهل أبنائي لذاك رفعتهم
وأهل النهى أبناء ضرتي الأخرى

حتى لا تدور عليك الدوائر لا تفضح مُستتراً، ولا تشمت بِعاثر، ولا تسخر من مُبتلى ...