Telegram Web Link
‌لم يهزمنا أحد مثل أولئك الذين أحببناهم بعنايةٍ وأحبونا على عجل..!
كيف نخبرهم أولئك الذين تخلوا عنا : أنهم أصابونا بأذى شديد لا يُرى؟ كيف نخبر الذي أفلت يدنا في منتصف الطريق واختفى بخيبة الأمل التي شعرنا بها حين وجدنا أنفسنا لوحدنا تمامًا؟ ...الذين لطالما أعتقدنا أننا سنراهم يقاتلون في صفنا في معاركنا الشخصية ، كيف نخبرهم أن الخذلان لا يُنسى؟
لَا زلـتُ خَائِفَـاً أنْ تـغًيرنِـي الأيـَام أنْ أصُـبحَ شيئاً لَا يَشبهني دونَ أنْ أشعُر..
"‏الأكثر رعبًا من العمى، هو أن تكون الوحيد الذي يرى."
"لكننا نعتاد في النهاية، لا أعرف إذا كان هذا أسوأ ما يحدث أو أفضله."
‏تالله ما أبكى الفؤاد رحيله...بل حُسن ظني أنه لن يفعلُ..!
لا تُكثر من الفضفضه فإنكَ لا تدريَ ‏"متى يخون المنصتوُن
"‏أنا لا أخاف الطغاة يا أمي، أخاف أهلنا الذين يدافعون عنهم."
وَما يُبْكِيكَ يَا قَلْبِي؟
أليْسَ الحُزْنُ قَدْ زَالا ؟
سَتَلْقَى بَعْدَ مَنْ رَحَلُوا
مِنَ الأحْبَابِ أبْدَالا
وَأرْضُ الله واسعةً
فُكُنْ فِي الأرْضِ رَحّالا
وَلَا تأْسَفْ على زَمَنٍ
أرَاكَ الحُزْنَ أشْكَالا.
عندما تنكسر المرآة حتى الوجوه الجميلة تتشوه.
لا مرسى لنَا نحنُ السُفن التي لا تستريح
وأحرُّ الدمع ما تذرفه…

عين مظلوم، شديد الكبرياء
وإننا نسمى الأنصات الشديد ،شرود
﴿إن ربي لطيفٌ لما يشاء﴾:

لو فرج الله عن يوسف في أول ابتلائه، لما آلت إليه خزائن مصر!
قد يطول البلاء ليعظم العطاء

﴿وكذلك مكنا ليوسف في الأرض﴾.
أكتفِ بهذا القدر من الإنكسار، وغادر الآن كأيّ رقم قياسي، تمكّن الجميع من تحطيمه ..
‏"وإني أحذرك من الحماسة في الرأي والتعجّل في المحبّة فإن النّفس إن حملتها على ما تريد أودت بك.. وإن الإفراط لا مأمن له
الاماكن ليست مهمة بذاتها ..
هي الذكريات من تعطي للمكان هالة قداسة
بالحنين والشجن
‏"لنْ تنضُجَ حتى
يُهدم أمامَ عينيكَ
الكثيرُ مما كُنتَ تؤمنُ به"
‏مع الوقت ستنسى أسباب الخِصام
وتنقطع من ذاكرتك التفاصيل السيئة جميعها
وسيلازمك سؤال واحد لا يفنى:
هل كان يستدعي ما حدث كل ما حدث؟


#مصطفى_محمود
2025/07/08 19:17:00
Back to Top
HTML Embed Code: