Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا أعلم عن ما يُسمونهُ بِقِصص الحُب التي نشأت قبل الزواج شيئًا إلا أنّها فشَلت قبل أن يتِّم الزواج مِن الأساس!

حتى وإن اكتمَلَت فهي منزوعة البَركة..

الإسلام لم يُحرِّم المشاعِر التي تُلازِم المرء تِجاه أحدُهُم.. إنّما ما حُرِّم هو ما يترتب على تِلك المشاعِر..

الطريقة الوحيدة الصحيحة والقويمة ويرضاها اللّٰه ورسولهُ لنا عِندما يتداخلنا مشاعِر تِجاه أحدُهُم.. أن نحميه حتى مِن أنفُسِنا ونخشى اللّٰه فيه..

"إِنّي أَخافُ أَن يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحمنِ"..

هذهِ الآية تُخبِرنا دائِمًا أنّ مَن يُحِب يخشى على حبيبهِ العذاب.. كيف بِمَن يجلِب لك العذاب بِمعصية اللّٰه فيك!

الحُب الحقيقي والصادِق لا يأتي إلا بعد الزواج.. مَن يتقِ اللّٰه قبل الزواج ولا يعصيه في مَن يُحِب يُكافِئهُ اللّٰه بالموّدة والمحبة بعد الزواج..

صُونوا مَن تُحِبوا عن أنفُسِكُم.. صُونوه عن الحرام..

اللّٰه حلل لنا الحُب في إطارٍ شرعي وسمَح لنا بِكُل ما يُسعِد النفس ويُروِّحُ عنها في إطار شرعي.. وهو الزواج..

ولا أعلم مِن قِصص الحُب قبل الزواج كما يُسميها البعض واستمرت إلا وقد نُزِعت البَركة والموّدة مِنها بعد الزواج.. أو لا تكتمِل العِلاقة إمّا بِرغبة أحد الطرفين أو تُعاكِس الظُروف والقدر كِلاهُما ولا ينال الطرفين مِن هذهِ العِلاقة المُحرّمة إلا ما يُؤلِم القلب ويترُك بهِ ندبةً لن تلتئِم أبدًا!

ويظل القلب حبيس تلك الآلام وتِلك الذِكريات مُتحسِرًا على كل ما مضى في معصية اللّٰه!

🩶 www.tg-me.com/hamsatmnm
••

حينما أرى شابًا عليه سيماء الاستقامة لكنه يجادل والده بمنطق الند ويستظهر عليه الحجة تحاصرني مجددًا هذه الوجوه الأربعة في هذه الاستعارة القرآنية.. حتى ربما خرجت من عالم الموقف المحيط بي وسرحت في عالم التأملات..
وأبقى أردد في ذهني:
هل هذا خفض جناح الذل كما يخفض الطير جناحه للهبوط؟
هل هذا خفض جناح الذل كما يسبل الطير جناحه لفراخه حنوًا عليهم؟
أهذا خفض الجناح كما يخفض الطير جناحه من الوهن؟
هل هذا الإطراق الذي يريده الله أمام الوالدين كما يطرق الطير استسلامًا أمام البازي؟
وهكذا أعيد قراءة المشهد على ضوء كل التحليلات البلاغية التي طالعتها لآية ﴿وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ﴾..
هل كنت أتفطر من الفارق بين البر الشاهق في الآية وبين منحدرات العقوق في حياتنا الاجتماعية؟

- مسلكيات (صـ١٥٦.١٥٥)


••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alsakrandrr
‏من أراد قربك اقترب
من أراد رؤيتك أتى
من أراد سماع صوتك اتصل
هي أشياء لا تمنعها الظروف
بل الإرادة
عليك أن تفيق من غباء الإنتظار.
هي نصائح علّ الله ينفعني وينفعك بها:

١. إذا وضعك الله في مكان إلزمه واصرف سعتك له يُفتح؛ فهذا من تمام شكرك لمن منحك.

٢. أول من تتوجه به للنصح والمساعدة وصرف الوقت نفسك وأهل بيتك؛ تفريطك في هذا خذلان

٣. لا تدخل حرباً لست أهلاً لها؛ خاصة في مجالات العقيدة والدين، فالكلام فيها والله جنة أو نار.

٤. اجعل أصل تعاملك مع عامة أهل الإسلام الرحمة ورجاء الخير، لا التكبر عليهم والتنطع بالنصيحة لهم.

٥ . روتينك اليومي هو أساس نجاحك في الدنيا والآخرة

٦. الجم لسانك وقلل حركته تسلم عند ربك وعند الناس.

٧. ابحث عمن يعينك في طريقك، ولا تكون ممن يشتغل في الناس بالقيل والقال.

٨. إن كنت ذكياً فأول ما تحذره ذكاؤك.

٩. ابحث في العلاقة عن الطيبة والبساطة تسعد.

١٠. وردك من القرآن وإصلاح صلاتك وذكر الله ثم دعواتك لنفسك ولغيرك هي أصل صلاح نفسك.


عمار سليمان
قبل الدخول إلى عالم العلاقات المحرمة، تذكر:

‏-أنك تعصي الله بنعمٍ الله عليك، فالجوارح تنشغل، والقلب غافل، وإنهما بيوم لشاهدين عليك، فارضى لنفسك اليوم ما ترضاه لنفسك عند لقاء الله.

‏-سيتلوث تفكيرك، صدقني!
‏لن تصبح ذلك الطائر النقي الحر، ستصبح مُكبَّلٌ بشؤمها، إلا اذا اردت لنفسك ‏الطهر بالتوبة والإقلاع عنها.


🩶www.tg-me.com/hamsatmnm
عقد البخاري في الصحيح بابا بعنوان لاتطيع المرأة زوجها في معصية ، واستدل على هذا الأصل بحديث المرأة التي تمعط شعر رأس ابنتها فجاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت له إن زوجها أمرني أن أصل في شعرها فقال :
لا ؛ إنه قد لعن الموصلات .
كفاكم خداعاً وتلبيساً

صور عناق بين ملتحي وزجته المنقبة‌‼️

صور متنقبات وعيونهم ظاهرة وعلى رؤؤسهن أزهار‌

صور خواتم الخطبه النصرانية فوق المصحف‌

صور حضن وعناق أمام الكعبة في حرام الله‌

منشورات وغزل عن الزوج المستقبلي‌

ثم يكتبون خذ بيدي للجنة‌

الله أكبر أين العفة و أين الحياء؟
منذ متى والعفيفات
يتغزلن باللحى ؟ ويتغنون بالحب على الملأ


هل عرف الصحابيات مثل هذا العناء‌⁉️⁩‌⁉️
قيل في أدب الإختلاط:

"لا تُطِلِ النظر؛
ولا تستبح الحديث،
وكُفّ عن المزاح،
و ألزم الكلفة،
واجتنب حدوث الأُلفة،
وإياك و الخُلوة!
و الكلام الذي له معنيان،
واترك مسافة كافية"
ٖ
ليس على العبد شيء أضرُّ من إطلاق البصر، فإنّه يفرق القلب ويشتته، ويوقع الوحشة بين العبد وربِّه .

Forwarded from • قناة « أبــــــرار » (ابرار 𓂆 طالبة شريعة🦾)
إن بركة بقعة ما لا تعني بركة ،أهلها، إلا إن كان أهلها ممن توافرت فيهم صفاتُ مَن ينتفع بـ البركة من الإيمان والعمل الصالح، فالأرض المباركة لا تبارك أحداً إلا إن كان مستحقاً لهذه البركة

ومن شواهد ذلك ما كتبه أَبو الدَّرْدَاءِ إِلَى سلْمَانَ الفَارِسِيِّ يَقُولُ لَهُ:
أَنْ هَلُمَّ إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ
سلمان:
إنَّ الأَرْضَ لَا تُقَدِّسُ أَحَداً وَإِنَّمَا يُقَدِّسُ الرَّجُلَ عَمَلُهُ


رواه مالك في الموطأ
أنتِ مثل أختِ
أو أنت مثل أخي


هذه أكبر كذبة تسمعها في مواقع التواصل الاجتماعي
لتبرير الخلوة في الخاص تجنبو خطوات الشيطان


فَتَی فُتِنَ فِيْ فَتَاةٍ ، فَتَاهَ !
وَ فَتَی فُتِنَ فِيْ فَتَاةٍ ، فَعَرِفَ البَابَ فَأَتَاهُ !


شَتَّانَ بَيْنَهُمَا !

لا تفتح للشيطان أبواب يدخل لك منها
فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً !
«النظرةُ الحرام تذهب بنور البصيرة، وتطمس العلم الذي وقر في القلب

ـ فريد الأنصاري.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جاءت امرأةٌ تشكُو الصّرَع إلى النّبيّ ﷺ وقالت له:
يا رسول اللّٰه، إنّي أُصرعُ، وإنّي أتكشّفُ، فادعُ اللّٰه لي.

فقال لها: إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنّة، وإن شئتِ دعوتُ اللّٰه أن يُعافِيكِ.

فقالت: بل أصبرُ، ولكنّي أتكشّف، فادعُ اللّٰه لي أن لا اتكشّف!
فدعا لها أن تصبِر ولا تتكشّف.

يا للعِفّة، هانت على المرأة نوباتُ الصّرع، ولكن لم يَهُن عليها أن يسقُط حجابها، ويُرى شيءٌ منها!

فما بالكُنّ؟!
لِمَ هُنتُنّ على أنفِسكُنّ إلى هذا الحَد، وهان عليكُنّ دينُكُنّ؟!
خُذنها منّي غير ذات سِرٍّ: لا تَملأ عَينَ الرّجلِ إلّا ذاتُ سِترٍ!

- أدهم شرقاوي.
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏إنه قد شَهِدَ بدراً!

كانتْ مكَّةُ على موعدٍ قريبٍ مع الفتح، رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قد حسم أمره بالسيرِ إليها، وأخبرَ الجيش بالاستعداد، ولأنَّ الحرب خِدعة، ولأنَّ من يملك عنصر المفاجأة نادراً ما يُهزم، أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بكتمان أمر المسير إلى مكة.

كان كل شيء يسير كما هو مُخطط له، الصحابة من أهل مكة يحلمون باللحظة التي سيُقبِّلون فيها ترابها، والصحابة من أهل المدينة ما زالوا يحلمون بعُمرةٍ رُدُّوا عنها يوم الحُديبية! وبقية الصحابة من جزيرة العرب يحلمون باللحظة التي سيرتفع فيها أذان مكة مُعلِناً أنَّ الله أكبر!

غير أنَّ شيئاً لم يكن بالحسبان قد وقع… يستدعي النبيُّ صلى الله عليه وسلم الفرسان الثلاثة علي والزبير والمقداد ويأمرهم بالتوجه على الفور إلى "روضة خاخ" حيث هناك امرأة تحملُ رسالةً عليهم إحضارها إليه مهما كلَّف الأمر!
توجَّه الثلاثة مُسرعين فوجدوا المرأة هناك، فطلبوا منها أن تُعطيهم الرسالة، فأنكرتْ وجودها، فقالوا لها: إما أن تُخرجي الكِتاب أو لنضعنَّ الثياب!
فلما علمتْ أنهم عازمون على تفتيشها، أعطتهم الرسالة وعادوا بها إلى المدينة، وهناك فتح النبيُّ صلى الله عليه وسلم الرسالة فإذا هي من حاطب بن أبي بلتعة إلى قريش يُعلِمهم فيها بعزم النبي صلى الله عليه وسلم السير إلى مكة لفتحها!

خرقٌ أمني خطير!
وإن شئتَ فقُلْ: خيانة عُظمى!
ويُبرر حاطبٌ فعلته بأنَّ له أهلاً ضعفاء في مكة، وأنه ما أراد برسالته غير أن تكُفَّ قريش أذاها عنهم!
ويقبلُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عُذره… غير أن عمر بن الخطاب بحزمه المعتاد، وشراسته المتوقعة إذا ما تعلَّق الأمر بهذا الدين يقول: يا رسول الله ائذن لي أن أضربَ عنق هذا المنافق!
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يا عمر، إنه قد شهد بدراً، وما أدراك لعلَّ الله قد اطلعَ على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرتُ لكم!

إنه قد شهد بدراً!
يا تُرى هل نتذكر ماضي الناس المشرق عندما يقعُ منهم خطأ، أم أننا ننسى كل المعروف، واللحظات الحلوة، والمشاعر الجميلة التي عشناها عند أول زلة قدم؟!
في حياة كل إنسان "بدر قد شهدها" فلماذا لا نمحو الخطأ ببدر تلك بدل أن نمحو بدراً بهذا الخطأ!

لماذا نُريد من الناس أن يكونوا ملائكة على الدوام؟! أليس لكل جواد كبوة، ولكل قدم زلة، ولا بد للنبيل أحياناً أن يخونه نُبله، وقد قال علي بن الجهم:
ومن ذا الذي تُرجى سجاياه كلها
كفى المرءُ نُبلاً أن تُعدَّ معايبه!

تجد الزوجة تخوضُ كل يومٍ بدراً، تربيةً للأولاد، وطبخاً ونفخاً، وتدريساً واهتماماً، وعند أول خطأ ينسى الزوج ذلك كله وكان بإمكانه أن يقفز عنه!

وتجدُ الزوجَ محباً حنوناً رحيماً فإذا أخطأ قامت الدنيا ولم تقعد، تنسى الزوجة عُمراً من المعروف بموقف كان بإمكانها التغاضي عنه!

لماذا على المدير أن ينسى كل ماضي الموظف المشرق عند خطأ عابر، وعلى الموظف أن ينسى لُطف المدير السابق عند أول موقف حزم!

لماذا ينسى الوالدان سنوات ابن في البِر لموقف عقوق واحد، وينسى الأولاد إحسان الدهر من الوالدين للحظة ضعف إنساني واحد!

احفظوا لكل أَحدٍ "بدره" ولا تمحوا كل المعروف بموقف واحد!

أدهم شرقاوي / سُطور
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ومِن النَّاسِ مَن لا تَصحُ مَحبّتُه إلا بعد طول المخافتة وكثير المشاهدة وتمادي الأنس، وهذا الذي يُوشِكُ أن يدوم ويَثْبُتُ ولا يحيك فيه مر الليالي، فما دخل عسيرا لم يخرج يسيرًا»
2025/07/12 17:51:32
Back to Top
HTML Embed Code: