(الإختلاطُ خطر على القلوب والأعراض)

كثيرٌ من النساء يستخفن بمسألة الاختلاط بحجة الحاجةِ أو طبيعة العصر، لكنَّ الشرعَ شَدَّدَ في هذا الباب لما فيه من مفاسد عظيمة على القلوب والأخلاق.

والنبي ﷺ قال: «مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ»
[متفق عليه].

فكيفَ تُلقي المسلمةُ بنفسها في مواطن الفتن ثم تشكو ضعفَ الإيمانِ واضطرابَ القلبِ؟!

أيتها الأخوات، لا يخدعنَّكُنَّ زيفُ الدنيا؛ فهي جنةُ الكافر وزادُ المؤمنِ منها الصبرُ واليقينُ.
فالزَّمَنُ زمنُ فتن، والمرأةُ اليومَ على ثغرٍ خطيرٍ؛ ثغرِ الْعِفَّةِ والْحِجَابِ والْقَرَارِ في البيتِ.
فالزمنُ زمنُ صَبْرٍ، وَمَن لزمت ثغرها ولم تتنازل، فقد فازت ورب الكعبة.

نسألُ اللهَ أن يحفظَ نساءَ المسلمين! ويثبت قلوبهن! ويرزقهن من واسع فضله! ويجعل لهن من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا!


#كليم.
#عفيفات.
#رسائل_في_بطن_الحوت.

‏شيءٌ من أخلاقِ العرَب:

تجنّب شَريفهم مُلاعبَة الطِّفل أمَام أمّه؛ خَشيَة أن يُقال عنهُ أنَّه يتغزَّل بأمِّ الطّفل بِملاعَبة طِفلها.

[مثال عن صورة الامرأة الأوروپية و هي على الفطرة قبل أن تدنسها أوضار النسوية الوحشية]

الخطاب الذي ستقرأه أدناه، هو حديث سيدة إيطالية إلى خاطبها، في القرن الخامس عشر النصراني، و فيه أثارة من فطرة:

”إلا أنني -و لا فخر- غير خالية من شيء يقدر بقدر، فإنما أمامك فتاة (...) لم تزل لدنة صالحة للتقويم، و من سعد طالعها أنها ليست من الجهل بحيث تستعصي على التعليم، و من تمام نعمائها أن عقلها طيع يدعوها إلى إلقاء زمامها عن رضًا بين يديك، و الإقرار عن خضوع بأنك سيدها و أميرها و مليكها، فأنا و كل ما لي قد أصبحنا ملكك اليوم.

كان قبلا هذا القصر المشيد قصري، و كنت مولاة خدمي و حشمي، و كان بيدي قياد نفسي، أما الآن، فالدار و التبع و المتبوعة في تصريف بنانك يا ولي أمري، وهبتك أولئك جميعا.“.

-وليَم شكسپير: تاجر البندقية، ت: خليل مطران، صـ١٠١-١٠٢.

هل هذا الطبع السليم، مما ترضاه امرأة نسوية، أو ترضى أن ترى امرأة سوية ترضاه؟

اللهم طهر نساء المسلمين، و احفظهن بحفظك مما يراد بهن.

" استثمار لا ينفد: أجر تعليم سورة الفاتحة للأطفال"

تذكّر أن تعليمك سورة الفاتحة لطفل صغير قد يكون سببًا في أجر مستمر لك، فكلما قرأها هذا الطفل طوال حياته، ستظل الحسنات تُضاف إلى ميزانك. اغتنم فرصة تعليم الخير، فهو استثمار لا ينفد.

في كندا (كما في غيرها من دول الغرب) ..

راجت الأفكار النسوية واعتنقها معظم النساء ..

فاتجهن جميعا الى التعليم والعمل واحتقرن الدور التقليدي للمرأة كربة منزل ..

وكنتيجة لذلك زاد المعروض من العمالة وانخفضت الأجور وارتفع سعر المنازل ومصاريف المعيشة بسبب النمط الفردي للحياة وانخفضت الإنتاجية والكفاءة ..

وانخفضت نسب الزواج لزيادة التكلفة وارتفاع توقعات النساء وسهولة الوصول للجنس بسبب الاختلاط وأصبح معظم الأطفال يولدون لأبوين غير متزوجين ..

وانخفضت نسب الخصوبة (متوسط عدد الأطفال اللاتي تنجبهن كل امرأة) فتسبب ذلك في ارتفاع متوسط الأعمار وشيخوخة المجتمع وارتفاع نسبة الإعالة (عدد من يعيلهم كل شخص منتج) وتكاليف الرعاية الصحية ..

فاضطرت الحكومة لتشجيع الهجرة من أجل سدّ العجز في العمالة وإنقاذ صناديق المعاشات .. فزادت المشاكل الاجتماعية وراجت أفكار معاداة الأجانب والعنصرية ..

وتدهور مستوى الحياة بشكل عام وأصبح الجميع - بمن فيهم النساء - أكثر بؤسا وضيقا مما كان الحال عليه قبل شيوع تلك الأفكار الشيطانية ..

والغريب أن هناك مجتمعات أخرى مصرّة على اتباع نفس النموذج الفاشل

من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة !

شهدت أم عمارة ليلة العقبة، وشهدت أحدا، والحديبية، ويوم حنين، ويوم اليمامة، وجاهدت، وفعلت الأفاعيل.

روي لها أحاديث، وقطعت يدها في الجهاد.

وقال الواقدي: شهدت أحدا، مع زوجها غزية بن عمرو، ومع ولديها.

خرجت تسقي، ومعها شن، وقاتلت، وأبلت بلاء حسنا وجرحت اثني عشر جرحا.

وكان ضمرة بن سعيد المازني يحدث عن جدته، وكانت قد شهدت أحدا، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لمقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان وفلان.

وكانت تراها يومئذ تقاتل أشد القتال، وإنها لحاجزة ثوبها على وسطها، حتى جرحت ثلاثة عشر جرحا؛ وكانت تقول:
إني لأنظر إلى ابن قمئة وهو يضربها على عاتقها -وكان أعظم جراحها-، فداوته سنة.
ثم نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إلى حمراء الأسد، فشدت عليها ثيابها، فما استطاعت من نزف الدم رضي الله عنها ورحمها.

ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر: أخبرنا عبد الجبار بن عمارة، عن عمارة بن غزية قال: قالت أم عمارة:
رأيتني وانكشف الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما بقي إلا في نفير ما يتمون عشرة؛ وأنا وابناي وزوجي بين يديه نذب عنه، والناس يمرون به منهزمين، ورآني ولا ترس معي، فرأى رجلا موليا ومعه ترس، فقال: ألق ترسك إلى من يقاتل، فألقاه، فأخذته، فجعلت أترس به عن رسول الله.

وعن محمد بن يحيى بن حبان، قال: جرحت أم عمارة بأحد اثني عشر جرحا، وقطعت يدها يوم اليمامة؛ وجرحت يوم اليمامة سوى يدها أحد عشر جرحا، فقدمت المدينة وبها الجراحة، فلقد رئي أبو بكر -رضي الله عنه- وهو خليفة، يأتيها يسأل عنها.

وابنها حبيب بن زيد بن عاصم هو الذي قطعه مسيلمة.
وابنها الآخر عبد الله بن زيد المازني، الذي حكى وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، قتل يوم الحرة وهو الذي قتل مسيلمة الكذاب بسيفه.
(الذهبي في سيره باختصار يسير)

بهذه النماذج الفريدة ظهر الإسلام وعلا وانتشر وانتصر.

هذا النموذج مثال على الأم والزوجة التي تحتاجها الدعوة في زمان الغربة الثانية للإسلام.

كنت في محاضرة لطلاب جامعيين فيها بنات وشباب
فسألتني إحداهنّ: هل في كلامي مع الشباب (بأمور الدراسة فقط) محذور شرعيّ؟

قلت لها: نسأل الشباب، وهم صادقون: هل تجدون في أنفسكم شيئا حين تسألكم طالبة عن أمور الدراسة فقط، بكل أدب واحترام؟

فقالوا: ومن منا لا يجد في نفسه؟ وصدقوا: أحدهم يفكر أنها تحبه، ولولا ذلك ما سألته، والآخر يفكر لماذا اختارته للسؤال وما الإشارة الخفية التي أرادت إيصالها باختياره دون غيره من زملائه، والثالث يعتقد أنها أرادت إسماعه اسمه بصوتها!

هذه فطرة في الرجال، وقلّ من يفقدها منهم.
فلا تظنوا أيها النساء (المحتشمات) أن الشابّ لم يعد يعنيه شيء من أمركنّ إذا لبستنّ الحجاب!

كلّ المرأة (وخاصة الشابة) فتنة بالنسبة للرجل (وخاصة الشاب)!
ومهما قللنا من خطر الاختلاط والدراسة الجامعية المختلطة فهي باب عريض من أبواب الفتن، فيا أيها الشباب والشابات غضوا من أبصاركم وأسماعكم واحفظوا ألسنتكم وقلوبكم.

• مقتبس |

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كيف حالكم جميعآ

هتكلم معاكم في موضوع العلاقات المحرمة،صح احنا بنزل كتير بوستات عن هذا الموضوع ،ولكن للأسف الموضوع زاد جدآ وكتير في بنات بتكلمنا علي البوت بهذا الموضوع والسبب التساهل في البداية

يعني مثلآ اخ فاتح قناة دينية واخوات بيسألوه وطبعآ مع الوقت بيكون في اعجاب وتعلق والموضوع بيطور للخاص كلام ثم صوت ثم صورة والبنت بتكون منتقبة والأخ ملتزم بس هذه خطوات الشيطان في البداية .. الملتزمين مش معصومين الملتزمين أكتر ناس بتحب لكن اعرف متي تحبوا حافظوا علي قلوبكم لأن صعب جدآ التعافي بعد العلاقة؛ ولازم الله سبحانه وتعالي يختبر عبده في نفس الذنب الذي تاب منه

وطبعآ من تزيين الشيطان للعبد تزيين المعصية للطرفين يعني مثلآ حنون وجدآ طيب معايه وهو احن من اهلي عليه والخ يعني الشيطان بيعظم الذنب في القلوب،و لو كل شخص بيعامل حبيبته بقسوة وكره لو ما كان في علاقات محرمة لكن الشيطان بيعرف هذه فطره كل شاب وبنت انهم يميلوا ل بعض ..ف بيزين لكم المعصية ف انتبهوا علي نفسكم وخليكوا جدآ بعيدين عن الحرام

والذي وقع في هذا الذنب يتوب توبه نصوحه يعني يعمل بلوك ويحذف اي صور وأي حاجه تفكرك بهذا الذنب ثم صلي ركعتين لله ثم استغفر وابدأ صفحه جديده مع الله وشغلوا وقتكم في طاعة الله 💛.

‏أفتى الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى أن النظر إلى الحرام (كالنساء) يحبط عمل الإنسان.

‏فليحذر الإنسان من برامج التواصل وما فيها من صور النساء فإن خطرها عظيم .

‏ضع حواجز أمام الفتنة وإذا زلت قدمك فتب إلى الله واعلم أن الله تعالى يراك وسوف يحاسبك يوم القيامة على ما تنظر .

‏وقد تنظر إلى محرم فيكون سببا في مصائب دنيوية وأخروية لا يعلم بها إلا الله.

‏الأمر خطير وليس سهلا.