التعامل مع كل صعوبة او مشكلة في الزواج على أنها علاقة سامة = هي السم بحد ذاته، ويمنع العلاقة من التطور الطبيعي؛ ولكن هناك بعض العلامات تنبه على أن العلاقة سامة مثل:

١. إذ وجدت روحك تتقلص بحضور المقابل.

٢. إذا ساد نقده وتسلطه عليك لا لرحمتك بل للانتقاص منك.

٣. إذا اصبحت مادة لسخريته.

٤. إذا تراجعت دينياً بشكل واضح معه.

٥. إذا ضاقت نفسيتك واختل مزاجك، وكان السبب وجوده ( نومك، طعامك، همتك).

٦. إذا كنت أنت من يتنازل دوماً وهو لا يفعل.

٧. إذا مارس تكبره عليك وعلى أهلك ( للجنسين).

٨. إفقار الزوجة والعيال ماديا ونفسياً على الرغم من وجود المال والقدرة.

٩. التطاول على الزوج والنشوز وهذا قاتل للرجولة.

١٠. ولا يوجد سُمية أكبر من غياب حق الله وتقواه في العلاقة.

تبهجني حسابات الصالحات اللاتي لم نعرف عنهن سوى اسمهن ولربما حتى نعرفهن بالالقاب فقط ومع ذلك بلغن مبلغًا عظيمًا يشار إليهن بالبنان، تبارك الله مع كونهن مجهولات الحال!

‏تستطيعين أن تكوني مؤثرة دون أن نرى لك ملمحًا أو نسمع لك همسًا أو نری تفاصيل حياتك أو نشاهد ضحكك وظرافتك، تستطيعين أن تكوني مؤثرة وأنتِ مجهولة الهوية لا احد يعرفك سوى محارمك وذويكِ!

‏قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: "وكثيرا ما نجد في النساء مجهولات الحال؛ والسبب في ذلك حشمتهن ‏وقعودهن في خدورهن، فلا يعرف من أحوالهن شيء".

‏هذا مسلك الصالحات!

موضة لينكات صراحة استشرت زي النار في الهشيم، خصوصا مع ثلاث فئات؛
فئة شايفة نفسها مش أهل للسؤال ودايما هيأكدوا على الجزئية دي علشان لو غلطوا أكتر من مرة محدش ياخد عليهم حاجة!
وفئة طلاب العلم اللي بتجاوب كويس، لكن لا بأس ببعض البهارات علشان نشعلل الأجواء شوية، فَينشر رسالة لمعجبة عاوزة تتزوجه ويقضيها ضحك وهزار مع المتابعين!
وهو لن يسلم بعد كده من الرسائل دي والفضول جواه!
الفئة الثالثة بقى اللي بتبقى عاوزة تعرف الناس شايفاها إزاي، فَمن سلامه النفسي وتصالحه مع حاله ممكن ينشر رسالة لمجهول بيشتمه أبشع الشتايم ويرد عليه بكل أدب وذوق علشان الجماهير تشوفه إنه سوي نفسيا ويتقبل كل شيء بسلامة صدر!
وهو والله يتقلب في الكدر والوجع بسبب الرسائل دي كلها وفتح على نفسه باب سوء وفتنة كبير جدا جدا.
فَمجمل الكلام، صراحة وإن كان له نفع قليل إلا إنه باب مفسدة عظيم جدا، ومعظم الأسئلة اللي بتتسئل مش محتاجة مفتي، بل السائل ممكن يجدها سهلة يسيرة على الانترنت عادي!
فاتقوا الله في أنفسكم واحفظوا قلوبكم، ولا شيء يعادل السلامة.

‏خير الآباء للأبناء:

من لم تَدْعُه المودة إلى التقصير،
وخير الأبناء للآباء: من لم يَدْعُه التقصير -تقصير
أبيه في حقه- إلى العقوق.

[الباجي]

إن ألِفَّ رؤية الحرام، ودوام مشاهدته، يهّون على النفس اقترافه، ويذهب منها هيبته.

اجتهد قبل زوال سن الشباب - الشيخ أحمد الهاجري

حساباتنا : https://linktr.ee/aqbas74

هناك لذّة خفيّة..

قد لا يُدركها كثير من النّاس، وهي "لذّة التَّرك"، أن تَترُك شهوة وأنت قادر عليها، متمكّن منها، لكنّك تتركها راغبًا بغايةٍ أعظم! وهذا التَّرك = تربية، تُربّي نفسك علىٰ ألّا تكون متاحًا لكلّ شيء، ألّا تُساق خلف شهوةٍ عابرة ولحظةٍ غابرة، قد تشتهي وتحترق دواخلك؛ لكنّك تُخبّئ في ذاتك معنًى أسمىٰ وأبعد من مجرّد لُقمة، مشهد، تصفُّح، لذّة، أو أيّ صغيرٍ يَعظُم بالتّراكُم، تحتاج إلىٰ شِدَّةٍ تؤدِّب فيها خُطاك، حتّىٰ لا تَميل يومًا، ومَن أدَّب نفسه استَراح..