مَناخ هذهِ الليلة لا يُريد مَعطف
يريدكِ أنتِ.

ربما ليس الآن
ربما ليس غدًا
ولكن بالتأكيد يومًا ما
سنحظى بلحظات طمأنينة
وأيادٍ غير مرتجفة
وقلوب دافئة 🤍.

إليك أنت
دون أن أنتقل من مكاني
و دون أن أراك
يذهب قلبي.🤍

هناك أشياء كثيرة ‏غير الحب ‏شعرتُ بها معك ‏أحب هذه الطمأنينة ‏التي يخلّفها وجودك ‏أحب أنك الوحيد القادر ‏على أن يبعث بداخلي ‏مشاعر عميقة لم أشعر ‏بها من قبل.🤍

You’re mine forever ❤.

يَا سما عُيوني ويَا ثرى قلبي
ويَا مَواعيِدي وصُحبتي ودَربي
أطلبيني بشي آمريني بشي
لَو تبين الرِوح أنَا لأجلكِ حَي
يَا أغاني الضي أنَا أحبّك حيل ✨.

"مُزج وبعيونك شگد ألغاز حَلّيت ❤"
- @sabine_is_butterfly

أخبريني..
ألا تشعُرين بالإنتماء نحوَ الطبيعة،
أيُعقل أنّكِ لم تشعُري يومًا بكونكِ فراشة؟

- ميّاس

هناك أشياء كثيرة ‏غير الحب ‏شعرتُ بها معك ‏أحب هذه الطمأنينة ‏التي يخلّفها وجودك ‏أحب أنك الوحيد القادر ‏على أن يبعث بداخلي ‏مشاعر عميقة لم أشعر ‏بها من قبل.❤️‏

بيني وبينه ما هو أَعظمُ من الحُب
بيننا أُلْفة
وكأنه بجواري منذُ مئةَ عام،
أعرفُه كباطِن يدي
خوفه
قلقه
خجله
وضحكاتُه
حتى أفكاره أتنبأ بها
أعرفُه كأنّه منّي.❤

" أَحَاوَل، وهذا يَكفي."

هو شعارِيّ في جميع الأيَّام القَادمة.

‏- لكنني مجرد امرأةٍ بسيطة
- أنتِ كل شيءٍ..باستثناء امرأة بسيطة.

The Bridges of Madison County 1995

ستخرج من جوفك الشمس، كما لو إنك الشروق.

وتتعبني ضحكتكِ أكثر مما يفعل جمالكِ..
تتعبني الشامة الصغيرة التي تظل تطلّ برأسها
من خلف شرفتها البهيّة في كل حديث مهم، في كل حديث غير مهم، في كل حديث..

يدكِ.
يدكِ أيضاً تتعبني أكثر مما يتعبني جمالكِ..
يتعبني شكلها.. يتعبني لونها.. تتعبني القصائد
التي نقعتها بالماء الدافئ والخل والحزن والليمون
وما صارت رقيقة مثلها.
والأغاني تتعبني..
الأغاني التي تشبهكِ.
الأغاني التي سمعتها معكِ.
الأغاني التي سمعتها لأجلكِ.
الأغاني التي تذكرني بكِ.



الأغاني التي صار الخروج منها أصعب
من الخروج منكِ.

يتعبني أنكِ كثيرة جداً..
أنك مرحة وحقودة ولطيفة وهادئة وسوداوية
ومثيرة وشريرة وعاشقة.. أنكِ الكثير من النساء معاً.
يتعبني أنكِ أنثى جداً.
أننا اتفقنا عندما التقينا ألّا نحبكِ،
ألّا نقع.. ألّا نفعل وما
استطعنا..

وفوق هذا كله يتعبني
جمالكِ.
❤️
_علي العجيل .

على شاشات التلفاز أُشاهد موتى يفترشون الرصيف، طفل... لا أعرفهم! لكنّهُم يا رب؛ إخوتي.

أي كلمات قد تصف هذا الألم؟ في وطنٍ صار فيه الدم لغة الحوار، والأشلاء حروفًا تخطّ على الأرصفة حكاية الانقسام والفوضى. الحرية التي كنا نحلم بها، تحولت إلى سلاسل تُخنق كل من يختلف، كل من يحاول أن يكون صوتًا آخر، فكرةً أخرى، أملًا جديدًا.

في الماضي، كانت سوريا تعيش تحت وطأة نظامٍ ينهش روح الناس، نظامٍ لا يرى في الإنسان سوى رقمٍ يمكن إلغاؤه، أو جسدٍ يمكن سحقه. كان الخوف حاكمًا، والهمس لغة النجاة. لم يكن لنا وطنٌ، بل سجنٌ كبير، يُنهَب فيه كل شيء: الأرواح، الحريات، والكرامة.

كان النظام يسرق منا حتى أبسط حقوقنا: حقنا في الكلام، في التفكير، في الحلم. لم يكن يترك لنا سوى البقاء أحياءً بالكاد، بلا أملٍ ولا مستقبل. نُسلب بيوتنا، وأعمالنا، وأمننا، ثم نقف صامتين أمام قوةٍ تبتلع كل شيء.

وحين جاء صوت الحرية، جاء صاخبًا كالعاصفة، كنا نتصور أن هذه هي البداية الجديدة، أن هذا هو الخلاص الذي طالما انتظرناه. لكن، يا سوريا، ماذا فعلنا بهذه الحرية؟ كيف صارت حلقةً تخنق من لا يشبهنا؟ كيف استبدلنا الظلم بظلمٍ جديد؟

اليوم، نكتب عنك يا سوريا، لكن الأقفال في أفواهنا. الكلمات التي كنا نحلم أن نقولها بحرية، أصبحت محاصرة بالخوف من الآخر، من اختلافه، من هويته. الحرية التي طالبنا بها، صارت اختبارًا لولائنا، وشعارات تملأ الشوارع لكنها خاوية من المعنى.

أصبحتِ يا سوريا مكانًا يطارد فيه الناسُ ظلالهم. الأخ يقتل أخاه لأن الطائفة تفصل بينهما. الجار يخشى جاره لأن الأيديولوجيا أصبحت سلاحًا. الحرية التي أردناها، صارت سيفًا مسلطًا على أعناقنا، وأصبح الرعب لغةً جديدة نحيا بها.

لكن، كيف نُلام وحدنا؟ ألم نخرج من سنواتٍ طويلة من القهر؟ ألم تُزرع فينا الخوف، والتفرقة، والطاعة العمياء؟ لقد تعلمنا أن نعيش كالأسرى، فكيف يمكننا أن نكون أحرارًا بين يومٍ وليلة؟

يا سوريا، رغم الخراب، ما زال هناك أمل. هناك قلوبٌ تعرف أن الحرية ليست في الصراخ، ولا في العنف، ولا في إخراس الآخر. الحرية هي أن نتعلم كيف نصغي لبعضنا، كيف نحترم اختلافاتنا، كيف نبني معًا وطنًا يتسع للجميع.

علينا أن نتوقف عن جعل الماضي سيفًا يشقنا نصفين. علينا أن نكتب عنك يا سوريا دون أقفال، دون خوف، ودون كراهية. لأنكِ تستحقين ذلك، ولأن أبناءكِ، رغم كل شيء، ما زالوا يتوقون لحياةٍ لا يسودها سوى الحب والسلام.

- لين

"- كيف تخطيت كل ذلك وبقيت كما انت؟
‏- لا أحد يتخطى و يبقى كما كان ، مع كل تخطي هناك شيء بتر منك و احتل الخوف مكانه"


لما بتقول “كيف تخطيت كل ذلك وبقيت كما أنت؟” الجواب هو إنو ما حدا بيقدر يتجاوز الصعوبات ويمر بالتجارب الحياتية القاسية بدون ما يتغيّر من جوّاتو
لأنو كل تجربة، خاصة إذا كانت صعبة أو مؤلمة، بتترك أثر، وهاد الأثر غالباً بيغيّر شي بشخصيتنا أو طريقتنا بالتفكير

إنك تتجاوز شي وتبقى نفس الشخص هي نوع من الخيال أو الوهم
يعني، كل مرة منواجه فيها تحدي أو صعوبة، في جزء مننا بيتغير أو “بينبتر”، سواء كان هالجزء هو البراءة، الثقة، التفاؤل، أو حتى الأمان النفسي

وأكتر من هيك، المكان اللي كان فيه هالجزء المفقود غالباً بيجي الخوف ليحتله
الخوف هون ممكن يكون خوف من المستقبل، من تكرار التجربة، أو حتى من الألم نفسه
يعني مثلاً، إذا شخص خسر حدا عزيز أو عاش تجربة مؤلمة، هالشي بيخلق عندو مخاوف جديدة، سواء من فقدان ناس تانين أو من تكرار نفس الألم

الفكرة الأساسية إنو التخطّي مو عبارة عن نسيان أو تجاوز كامل، بل هو عملية معقدة بتخلّف وراها آثار مُتراكمة
الشخص بيتغيّر بطريقة أو بأخرى، وبينفقد منو شي، بس بنفس الوقت بيتعلّم شي جديد
الخوف اللي بيجي مكان الجزء المفقود هو جزء طبيعي من هالتجربة، لأنو لما منخسر أو منمرّ بصعوبة، منبني ميكانيزمات دفاع جديدة ومنصير أكتر حذرين ومنتعلم، على أمل انو ما نوقع بالجورة اكتر من مرة مرتين تسعة 🌚

زبدة الكلام:
ما في حدا بيتخطى الصعوبات ويبقى “نفس الشخص”
دايماً في تغيّر داخلي بيصير، سواء كان ظاهر للناس أو مخفي، ودايماً في شي جديد من الخوف أو الحذر بيحل محل الجزء اللي اتغيّر فينا، والوقت بيشفي يعني 🫶🏻