Telegram Web Link
- قد أكون وحيداً لأني أعرف أي الطرق أسير
أو ربما تهت حين غرني الإنبهار
وقد يكون لأني لم أعد أقبل الأعذار
قد أكون وحيداً في الدرب، لكنها بلا شك راحة للقلب
••
- ‏يصل الإنسان في فترة من حياته إلى تلك القناعة التي تقول : لم أعد في سن يسمح لي بانتظار الآمال، و أنه لم يعد هناك متسع لمزيد من التجارب والقرارات الخاطئة، و أننا لم نعد نملك ترف الوقت لمزيد من التجارب البائسة، ولم تعد الرفقة مغرية كما كانت في السابق
كل ما نريده درب آمن، نريد أمورًا يقينيّة فورية .

خطوةً في الدربِ الخاطئ تكلّف عمرًا .🌺


••
- لما تحس أنه في شخص غالي عليك بظن فيك سوء انسحب بهدوء، وما تقبل على نفسك أنه حد بشوفك وحش وأنت كل نواياك خير، لأنه أسوء شعور ممكن تُشعر فيه أنه تقعد تبرر و تثبت أنك شخص كويس 🙂.

••
- ‏لكي تكتب رسالة حب عليك أن تبدأ دون أن تعلم ماذا تريد أن تقول ، وأن تنتهي دون أن تعلم ماذا قلت . 🌚

يعني بالمختصر " ‌‎من القلب على الكيبورد " 🖤

••
- فكرة الخلود الدائم في الآخرة بدون موت موجعة جداً، ويكاد العقل غير قادر على استيعابها، كيف لعقل أن يقبل بشيء هو لا يعلم مصيره فيها، لذلك كانت تلك الفكرة هي الركن الخامس بأركان الإيمان من شدة عظمتها ومن شدة أهميتها، لك أن تتخيل أنكَ ستتخلد خلود أبدي ليس له نهاية وأنت لا تعلم في آي الجانبين ستُخلد، لذلك قلت عن تلك الفكرة موجعة، ربنا يرحمنا برحمته ويجعلنا من الخالدين في نعيمه. 🖤

••
- ‏لا تنظر للماضي، حتى و لو أعادوا لك المقهى والرفاق، لن تُعيد نفسك التي كانت، لن تسترجع روحك مّرة آخرى، ما مضى مضى، عبرة وذكريات.

انظر للأمام، للقادم، للممكن، لإحتمالات الفرح القادمة. 🤍
••
- ‏والله لو كانت نيتك أطهر وأنقى من قطر الندى ستجِد من يراها أشد سواداً من الفحم ولذالك من دواعي الطمأنينة أن تعلم وتتدبر قول الله جل وعلا (ربكُم أعلم بما في نفوسكم) فأياً كانت رؤيتك لنيتي سوداء، بيضاء، رمادية يكفي علم الله جل وعلا بها ولا يعني لي رأيك شيء. 🤍

••
- ‏أسوء مايفعله المرء إتجاه نفسه، أن يجعل يومه ذِكرى لصرخة الأمس !

••
- أتحبني بعد الذي كانَ؟

= إني أحبك رغم ما كان

- أتحبني؟

= زمنٌ مضى وبقيتِ غاليةً
لا هنتِ أنت ولا الهوى هان
لولا المحبة يا مدللتي
ما أصبح الإنسان إنسانًا
••
- حين كُنتِ ترسلين لي " صباح الخير يا عزيزي " لم أكن أهتم.

حين كُنتِ ترسلين لي " أفرم البصل الآن " كنت أقول " وما همي بالبصل فأنا لا أطيقه أصلاً ؟".

حين كُنتِ ترسلين لي "ضفرت شعري ضفيرتين " كنت أقول "يالسخافتك "

حين كُنتِ ترسلين لي "أتحدث مع جارتنا فاطمة عن مشاكلها مع زوجها سعيد" كنت أقول "ما شأني أنا و حياة جارتك التافهة".

الآن بعد رحيك ، لازلت أتفقد بريد رسائلي أبحث فيه عن تفاصيل يومك أشعر بالحيرة حول شعرك أضفرتيه أم تركتيه منسدلاً على كتفيك ، أود أن أعرف متى إستيقظتِ وماذا تفعلين الآن ، ينتابني الفضول حول فاطمة وزوجها سعيد ، هل يا تُرى تصالحا ؟

تفاصيلك التي لطالما إستسخفتها ، تسخف هي بي الآن وتجعل مني أضحوكة.

••
- صباح الخير يا رفاق رحلة الحياة.

عسى الأمور طيبة والمزاج رايق والصحة تمام؟

••
- هل يوجد أحد في هذا المقهى أم أنه أصبح مهجورًا !؟

••
Forwarded from مقهى الروح 📚♥️ (ﻣُ̝ﮪنّدّ)
- غزة هي المبتدأ والمقاومة هي خبرها 💚💪.

••
- قالت أمي أنها شدة وستزول و أمي إمرأة لا تكذب. 🤍

••
- ‏عانِق بنياط قلبك من وضعك بوصلة أمان لحياته ووجهة سلام من يقنّك وقنعّك بأن كُل فوضى الحياة زائلة بجوار رُكنه الثابِت قولاً وفِعلاً 🤍
••
Forwarded from Mon.
"‏البارحة بكيت؛
تمنيت أن يكون لي نصيب من أحلامي
أو أن يرتاح قلبي من الركض
أو أن يتشبث بي أحدهم
ولو لمرة واحدة في حياتي."
- ‏هنالك مفهوم عبقري تطرّق له القرآن الكريم عدّة مرات، ولكنه للأسف لم يأخذ حقه.. ولا يتم الحديث عنه بشكلٍ كافٍ، ألا وهو مفهوم السبيل.. طبعاً السبيل لغة هو الطريق.. لكن ما قصده القرآن أعمق قليلاً من ذلك.. وللتوضيح سنضرب المثال التالي..

أنت تعيش في القاهرة، وقررت الذهاب بسيارتك إلى الاسكندرية.. هنا أنت أمام خيارين.. الذهاب عبر الطريق الصحراوي، أو الطريق الزراعي.. كلاهما يؤديان إلى الاسكندرية، لكن في كل منهما هنالك استراحات مختلفة ومحطات وقود مختلفة ومساجد مختلفة وبشر مختلفون.. وتفرعات مختلفة لمدن وقرى أخرى بما في ذلك مداخل اسكندرية نفسها.. فهما إذن سبيلان مختلفان تماماً.. فيكون السبيل هنا ليس الطريق فقط.. بل الطريق وما يحتويه وما يحتمله..

ولفهم فكرة السبيل في حياة الإنسان الغنيّة بالسبل، نعود للقرآن الكريم وقصة سيدنا موسى في سورة القصص " وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ" هنا يدعي النبي موسى ربّه وهو يقترب من بلدة مدين أن يهديه سواء السبيل.. فكيف يستجاب الدعاء؟ تقود موسى خطواته نحو ماء مدين.. لم يذهب للسوق مثلا، ولا ناحية المزارع.. بل ذهب نحو مصدر المياه (بئر أو نبع) وهنالك يلتقي ابنتي الرجل الصالح، والقصة المعروفة التي انتهت بزواجه من إحداهما..

فالله عزّ وجلّ هنا هو من هيأ هذا السبيل لسيدنا موسى، هيأ له دخول البلدة من مكان معيّن في توقيت معيّن صادف وجود الفتاتين، فتحوّل مسار حياته في تلك اللحظة.. وهذا كلّه بترتيبات ربّانية غير ظاهرة.. لم يرها موسى، ولم يجبر عليها.. بل اختارها طواعية..

في حياتنا نحن أيضاً، هنالك احتمال لآلاف السبل.. كل يوم يحمل آلاف المسارات الحبلى بالاحتمالات والتي بإمكانها تغيير مسار حياتك نحو الأفضل أو الأسوأ، وبدون المساس بإرادتك الحرَة.. قدمت أوراقك لعشرين وظيفة، لكن شركة معينة تواصلت معك، والعمل في مدينة أخرى، وافقت.. تغير مسارك.. تزوجت هذه الفتاة دوناً عن غيرها، أصبح أهلها أنسباؤك، تغير مسارك..

طبعاً هنا قد يجادل البعض أنّ هذه المسارات (السبل) عشوائية وغير محدودة ونتيجة حتمية للعدد الهائل من المتغيرات المرتبطة بها.. ونصف هذا الكلام صحيح.. هي تبدو عشوائية فعلاً لكن الله عزّ وجلّ بطريقته السحرية وبدون المساس بإرادتك الحرَة يوجهك نحو أحدها بالتحديد.. ما الدليل؟

قوله تعالى.. "ولا تقربوا الزنى، إنه كان فاحشة وساء سبيلا".. لا يكتفي الله عزّ وجلّ هنا بوصف الزنا فالفاحشة والعمل المشين.. لكنه يستطرد أنّه ساء سبيلا.. أي أنّه ليس خطيئة منقطعة ومعزولة، بل إن ارتكابها سيقودك نحو سبل سيئة وبدون وعي منّك وبإرادتك واختيارك..

يعضد ذلك أيضاً ما قاله تعالى في آيتي سورة الليل" فسنيسره لليسرى" و "فسنيسره للعسرى".. أي أنّه بحسب ما في نفسك، ستفتح وتغلق أمامك السبل.. سبل رائعة تقودك إلى الجنة.. وسبل سيئة تقودك إلى جهنّم.. وكلّه بإرادتك الحرّة واختيارك..

الموضوع شائك ربّما.. وملغز وخطير.. ولكنه حقيقي.. أنت مخيّر في كلّ شيء.. وليس لأحد عليكِ من سلطة.. لكن يتم استدراجك بحسب نواياك.. يتم توجيهك نحو السبيل الذي يناسبك.. ليزيد المحسن إحساناً ويزيد المسىء إساءة..

كيف النجاة إذن؟ وكيف يضمن الإنسان أنّه يمشي في سبيل يرضي الله عزّ وجلّ؟ بمجاهدة الذات!! ومصداق ذلك قوله تعالى في أواخر العنكبوت "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"..

باختصار، كما في قصة الاسكندرية والقاهرة.. الطريقان قادا إلى الاسكندرية.. لكنهما سبيلان مختلفان.. وكذلك كلّ السبل تقود البشر من الحياة نحو الموت.. لكن إلى أي منها ستقودنا الخطوات؟ وماذا سنلاقي في ذلك السبيل؟ هذا هو السؤال.

••
* ديك الجن*
Forwarded from مقهى الروح 📚♥️ (ﻣُ̝ﮪنّدّ)
- دقائق وتُذبح وما زالت نكدية وعنيدة ولا تُريد مسامحته ولا وداعه.

••
- ‏التاسع من أغسطس 🎈
30 😱

والعمرُ يا أمّاهُ يرحلُ في اصفرار، ما كان لي فيه الخيار، العشرة الأولى ضاعت بلمح البصر ثم عشرة أعوام تاهت في غياهب الدراسة، ثم وصلت بوابة العشرين؛ حينها دخلتها بقدمي اليسرى لهذا السبب كانت عشرة سنين رأيتُ فيها ما يراه الكفيف من ظلام، كانت حقًا سنوات سوداء.

أنا لا أصدق أنني أمضي لدرب الثلاثين،
طفلك يا أماهُ الذي أنجبتيه في نفس يوم ميلادكِ، ها هو يُسرع بالنمو و قد أصبح ثلاثيني . 💔🖤

••
2024/05/18 15:32:36
Back to Top
HTML Embed Code: