[التنفس بين الطب والطقوسية]

(كشف السر خلف دعوات "تنفّس"

- ⁠ما حقيقة الدعوة للتنفس العميق خارج إطار الطب المعتمد في معظم دورات التنمية البشرية؟

- ⁠هل حقًّا هو الأكسجين الذي يدعوننا لاستنشاقه في دورات التنفس التحولي أم شيء آخر غامض؟

- ⁠هل نحن فعلًا بحاجة للتنفس الطاقي كي نتشافى وتطيب لنا الحياة؟

الحضور مجاني ويفضل التسجيل

https://forms.gle/dk4bFihdHrRybgwr6
#الباطنية_الحديثة #مصطلحات

رقم| ح / ١ / ١٠
تاريخ| ٢٢ / ٥ / ١٤٤٥ هـ


• السؤال:
من فضلكم ما هي الأكاشا والتنويم التراجعي كل مرة يطلع مصطلح جديد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

التلبيس والتدليس والتلاعب بالمصطلحات لإيهام السامع أن المتحدث من العلماء معروف عند الباطنية من قديم الزمان.
وسجلات أكاشا عند الباطنية الحديثة ذاكرة كونية، تحتوي على جميع المعلومات المتعلِّقة بالأحداث والأفعال، والأفكار والمشاعر، والانطباعات البشرية التي حدثت في الوجود في الماضي والحاضر والمستقبل.
وبإمكان البشر الاطلاع عليها بعد تدريبات معينة
تشمل التأمل الباطني وفتح الشاكرات والفناء، ليصل بعد ذلك إلى القدرة على الاستبصار في صورته الباطنية التي تعتمد على المعرفة المستمدة من سجلات أكاشا، وهذا ضرب من ضروب العرافة، لأنه يعتمد على التخرص دون النظر في القرائن الحسية.

ومخالفة ذلك للعقيدة الصحيحة من وجهين:
الأول: ما يقوم عليه من معتقدات باطنية وثنية.
الثاني: العرافة وادعاء علم الغيب.

أما التنويم فسبق بيانه في القناة:
اضغط هنا

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د.مديحة إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#التصوف_والروحانيات_الحديثة

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tg-me.com/ask_albaydha
.
#تنويم #إيحاء

رقم | ع / ١ / ٧
تاريخ | ٤ / ١١ / ١٤٣٨هـ

• السؤال:
حكم التنويم المغناطيسي والتهكير الذهني وما شابهها؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

يعرّف التنويم الإيحائي بأنه حالة من الوعي البشري تقل فيها اليقظة الذهنية ويزداد فيها تقبل الإيحاءات.

وله عدة صور أذكر أبرزها :
١- التنويم الإيحائي في الطب النفسي، وهو يستخدم في علاج بعض الحالات المرضية.
ولا يظهر ما يمنعه ما لم يكن فيه ضرر، وإن كان الأمر يحتاج لاستفتاء جديد للعلماء.

٢- التنويم الإيحائي في الترفيه، وهذا يُستخدم غالبًا في العروض السحرية، وله ثلاث حالات:

• أن يكون باستخدام السحر الشيطاني والاستعانة بالجن، وهذا لا شك في تحريمه، وإن كان مستبعدًا في نظري.

• أن يكون بأساليب نفسية يُتحكم فيها بعقل الشخص، وهذا تغييب للعقل بغير حاجة، وقد قال شيخ الإسلام: «كل ما يغيب العقل فإنه حرام، وإن لم تحصل به نشوة ولا طرب، فإن تغيب العقل حرام بإجماع المسلمين».

• أن يكون خدعة وحيلة يُستغفل فيه المشاهد، فهذا يكون منعه من باب تحريم الشعبذة * والكذب.

• أن يستخدم في الإخبار عن أمور مغيبة مهما كانت وسيلته، فهذا من الكهانة المحرمة.

٣- التنويم الإيحائي "الروحاني"، وهو الذي يُقصد منه الدخول في حالة مغايرة من الوعي، والقيام بتجارب "روحانية" كالرجوع -بزعمهم- لحياة سابقة، أو الاتصال بالمصدر (الإله) واستكشاف معارف أو قدرات خارقة.
وهذا من قبيل الفناء الصوفي، لا يجوز فعله ولا إقراره.

ومن فعل مثل هذا -جاهلًا أو معاندًا- ثم زعم أنه شاهد أو جرّب شيئًا خارجًا عن المألوف فلا يخرج  عن ٣ حالات:
• أن يكون صادقًا فيما شاهده، قد تلاعبت به الشياطين وصورت له ما رأى.
• أن يكون صادقًا لكنه رأى خيالات وهلوسات عقلية.
• أن يكون كاذبًا فيما ادعى أنه رآه.  

أما ما يُعرف بـ "التهكير الذهني" فلا أعرفه إلا من خلال ما عرضه شاب سعودي اسمه هاشم الشريف، ولم يذكر الشاب أي من مصادره ولا المراجع التي يعتمد عليها، ولذلك لا يمكن الحكم على هذه الممارسة إلا بناء على ما ذكره، وأكثره كلام عام غير متخصص.
وعلى كل حال، فالذي يظهر لي من خلال ما شاهدت أن ما فعله مزيج من الإيحاء والاحتيال على المشاهدين والإحراج للمشاركين.

هذا والله أعلم.

* الشعبذة: هي الحيلة والخدعة وإظهار الشيء على غير حقيقته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. هيفاء بنت ناصر الرشيد
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي :
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tg-me.com/ask_albaydha
ٰ
يعلن مركز تعزيز الوسطية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت عن إقامة مجالس الوسطية الرمضانيه وهي عبارة عن سلسلة من المحاضرات الإيمانية تقدم عن طريق برنامج الزووم للنساء فقط
طوال أيام شهر رمضان المبارك
بلغكم الرحمن شهر الخير و
أعاننا الله وإياكم على صيامه وقيامه

المجلس الأول بعنوان
*سكينة قلب*

(نصحبكم فيها بجولة إيمانية مع أحوال المؤمن مع السكينة الخالدة من الدنيا إلى اسقراره في ما لا عين رأت في جنة الخلد)

تقدمها :
د. هناء الأيوب

الأحد ٣/١٧ : *دقائق وثواني*
(سكينة المؤمن في الدنيا)

الأثنين ٣/١٨: *غرفة الانتظار*
(سكينة المؤمن في البرزخ)

الثلاثاء ٣/١٩: *أحوال وأحداث*
(سكينة المؤمن عند البعث)

الأربعاء ٣/٢٠: *العرض الأكبر*
(سكينة المؤمن في مشهد الحساب)

الخميس٣/٢١: *وتحقق الوعد*
(سكينة الخلود في الجنان)

🕰️ من ١ : ٢,٣٠ ظهرًا
على برنامج (zoom)

https://us04web.zoom.us/j/8163767568?pwd=nbLD4bf3_qfyFVgDqHg_sEcV0l9cQm.1

** فضلا الرابط للنساء فقط*

للتسجيل 👇
https://docs.google.com/forms/d/18KXvy8LLMuG7gU8xhY75r7ctQ7ojJ7UAIShy8Z9Z7EY/edit?ts=656f8e9f
من ضمن لقاءات المجلس الأول من المجالس الرمضانية لمركز تعزيز الوسطية، وتحت عنوان

*سكينة قلب*

نتابع معكن اليوم مسيرة المؤمن مع السكينة في مشهد عظيم من مشاهد الآخرة
ألا وهو "العرض الأكبر"

يكون فيه الحساب من الملك عن كل ما أبلينا في الدنيا..
عسى الله أن يرحمنا ويلطف بنا في ذلك الموقف…

من 1 : 2.30 ظهرًا
على برنامج (zoom)
فحياكن الله

https://us04web.zoom.us/j/8163767568?pwd=nbLD4bf3_qfyFVgDqHg_sEcV0l9cQm.1

** فضلا الرابط للنساء فقط*

للتسجيل في مجموعة مجالس الوسطية الرمضانية 👇

https://docs.google.com/forms/d/18KXvy8LLMuG7gU8xhY75r7ctQ7ojJ7UAIShy8Z9Z7EY/edit?ts=656f8e9f
يعلن مركز تعزيز الوسطية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الاعتذار عن عدم التمكن من بث اللقاء الرابع للمجلس الأول: *سكينة قلب*في موعده المحدد اليوم ظهرا لظروف ..

ونستأنف البث غدا إن شاءالله
الجمعة ٣/٢٢

🕰️ من ١ : ٢,٣٠ ظهرًا
على برنامج (zoom)

وسيكون اللقاء الأخير لهذه السلسلة تحت عنوان:

*وتحقق الوعد*
حيث السكينة الخالدة في جنات الخلد

*فما أعظمه من وعدٍ..
*و ما أعظمه من وفدٍ..
*وما أجمله من شعور..


تقدمها :
د. هناء الأيوب

https://us04web.zoom.us/j/8163767568?pwd=nbLD4bf3_qfyFVgDqHg_sEcV0l9cQm.1

** فضلا الرابط للنساء فقط*

للتسجيل 👇
https://docs.google.com/forms/d/18KXvy8LLMuG7gU8xhY75r7ctQ7ojJ7UAIShy8Z9Z7EY/edit?ts=656f8e9f
[أصلح ولا تتصالح مع ذاتك]


سألتني إحدى الأخوات:

تعلمت منذ فترة أن المشاعر والأفكار السلبيه تجاه خبرات سلبية أو أخطائنا السابقة تظل محفوظة عندنا، فلو تعرضنا لموقف مشابه لموقف سلبي سابق فإن تلك المشاعر السلبية المصاحبة تظهر، فنغضب بشدة وبدون سبب، وحتى الأمراض الجسدية، كل مرض له سبب من ترسبات نفسية نتيجة لمواقف مررنا بها سابقا، لذلك لابد من تقبل أخطائنا، ومسامحة الذات والتصالح معها، ومسامحة الآخرين الذين تسببوا في تلك الخبرات السلبية، ليحصل التشافي الذاتي من الأمراض، فهل هذا صحيح؟

قلت: لا أؤيد بتاتاً هذا الفهم، فذلك مجرد زعم لا أساس له من الصحة، فالمشاعر السلبية تجاه خبرات غير مرغوبة عشناها في طفولتنا أو أخطاء سابقة بدرت منا شيء طبيعي، وينبغي أن نعيشها ونتعامل معها بالطريقة الطبيعية، فالمؤلِم بلا شك يؤلم، والمحزن يحزن، ولا يوجد هناك من عاش حياة بلا مكدرات أو منغصات إلا ما ندر ، أما التعامل مع الأحداث المؤلمة والأخطاء الشخصية كي لاتؤثر سلبيا على السلوكيات فيكون كما تعلمناه من ديننا..

ننظر إليها على أنها أحداث وقعت بقدر الله تعالى، ولا يوجد هناك ارتباط بينها وبين مايحصل لنا من أحداث بعدها، فإن كانت عبارة عن أخطاء نحن ارتكبناها نتعلم من أخطائنا، ونحقق الشروط الثلاثة للتوبة النصوح:(نقلع عن الخطأ أولًا، ثم نندم عليه ثانيا، ثم نعزم على عدم تكراره ثالثًا) مع الاستعانة بالله ولزوم الاستغفار..

أما إن كانت بسبب أخطاء ارتكبها آخرون في حقنا فالأمر يرجع إلى نوع ودرجة الخطأ، فنلتمس لهم الأعذار قدر الإمكان.. فإن كان لا عذر لهم فلنا الخيار بمسامحتهم أم لا، ولكن لنتذكر أنه من عفا وأصلح فأجره على الله، ونتيقن أنها فتره مرت وانقضت ولا علاقة لها بمجريات وأحداث الحاضر ..

ولكن قد يكون لبعض الخبرات السابقة انعكاس نفسي سلبي يؤثر على نفسية أو سلوكيات أوعلاقات الإنسان مع الآخرين، حينها لابد من استحضار قول الله تعالى:
"أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"،
وربما احتاج هذا الإنسان إلى علاج سلوكي أو نفسي على حسب الحالة ..

وذلك بمعزل عن ممارسات باطنية زائفة ألحقت زورًا بالعلاج النفسي كشفاء الطفل الداخلي أو التأمل أوالتنفس التحولي أوالحرية النفسية أو الأكسس بارز أو العلاج بالبرانا أو الريكي السحرية، أو تنظيف الشاكرات الوهمية! فهذا كله هراء ولعب على العقول وبالعقائد..

الشاهد من هذا العرض أننا إن كنا سنسامح من أخطأ في حقنا فليكن ذلك رغبة في ماعندالله من الثواب والأجر لمن يسامح ويعفو، وليس حتى أمنع تبعات عدم المسامحة كاتقاء الكارما الهندوسية، أو...أو..

وهذه حقيقةً ما تهدف إليه حركة New age الباطنية، أن نتعايش مع الخير والشر، فروادهم الكبار يصرحون أنه لا يوجد خطوط حمراء، وأن الصواب والخطأ والحق والباطل مسائل نسبية قد تبرمجنا عليها ولا وجود لها في الواقع..

وهم يريدون أن يصل الإنسان إلى العيش حرًا من جميع القيود والسماح برحيل كل المعتقدات حول الصح والخطأ،والفضيلة والرذيلة، فيصبح الإنسان عبدًا لذاته وملذاته، لايلوم نفسه ولايحاسبها، مع أن الله تعالى أقسم بالنفس اللوامة، وأوصانا بمحاسبة النفس ومراقبتها، كي نسمو ونرتقي، وهذا هو ديننا..

فلوم الذات على الخطأ لا يعني جلد الذات ، بل فيه إصلاح وتربية لها بل، حيث يكون المرء مع نفسه كالمربي مع ابنه، يشد عليه ويحاسبه، وربما يحرمه أحيانا من رغباته بهدف إصلاحه وتربيته حبًا وعناية به..
وهذا حال الإنسان كي يعيش الحياة الطيبة المطمئنة في الدنيا، والفوز بالخلود في الجنة في الآخرة، لقوله تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾.

أما تلك الدعوات الباطنية فتدعو إلى عدم لوم الذات بتاتا،بل الرضا الكامل عنها وتنادي بالعيش في كذبة وخطورة (هنا والآن)، و (العيش في اللحظة)، و(السلام الداخلي)، و (التصالح مع الذات)، و(السماح بالرحيل)التي يرددها البعض دون دراية لمغزاها الباطني..

فاللهم احفظنا من تلك الفتن وثبتنا على الحق وأعنّا على أنفسنا..
يسر نادي رواسي التابع لقسم العقيدة والدعوة في كلية الشريعة بجامعة الكويت إقامة برنامج …

« الإلحاد الروحاني »

لبيان خطورة التيار الروحاني
وما يتصل به من مفاهيم

وذلك من خلال استضافة نخبة
متخصصة في هذا المجال


◾️ دعوة عامة للنساء فقط
◾️تُبث المحاضرات عبر تطبيق زووم

🔗 | حسابات نادي رواسي

https://reach.link/rawasikuniv
2024/05/09 02:10:50
Back to Top
HTML Embed Code: