مما قاله سماحة السيد حسن نصرالله عن الشهيد يحيى السنوار.

فرقٌ كبير بين من يحرّض ربعه على اتهامك بأقبح التهم لمجرد أنك اخترت دعم الكفاءات والنزيهين، وبين من يمنحك حرية الاختيار ويعينك على تمييز الصالح الأمين.

وأقولها بلا خوف ولا مجاملة: لولا وجود المرجعية العليا وحكمتها ودرايتها بخطورة الشحنات التي تستهدف زعزعة استقرار الشيعة، لكان لكل محافظة “مسلخ” خاص بالشيعة.

التمسّك بالمرجعية ليس تمسكًا نسبًا أو زعامة أو صيتًا، بل هو تمسك ديني عقائدي راسخ.

اليوم، هناك من يعمل على تفكيك الصف الشيعي بالدعوة إلى حل الحشد والمقاطعة، وفي المقابل هناك من يسعى إلى رص الصفوف وحماية وحدة المذهب.

الحمد لله على نعمة المرجعية المباركة التي منّ الله بها علينا، فهي صمام الأمان وحصن الجماعة

يقلّ وجود شخص بدون توتر وقلق، فعليك مهما حصل أن لا تدع للقلق أن يتسرّب إلى عقلك وروحك، فكل مياه المحيط على كثرتها لا تغرق حتى قاربا صغيرا ما لم تتسرب بداخله المياه، وهكذا المشكلات والتحديات لن تغرقك مالم تسمح لها بالتغلغل داخلك.
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)[سورة البقرة 155].
-الشيخ علي معروف حجازي

نحن معنيّون بمعرفة تكليفنا، وتحمّل مسؤوليّتنا،
فلنفكّر في المسؤوليّات المترتّبة علينا.

- الشهيد السيد حسن نصر الله .

سَيِّدُنا
إِنَّا عَلَى العَهْدِ ..

السلام عليكم

محتاج ترويج للقناة

الي يعرف لايقصر جزاكم الله خير

إلى الأخوة والأخوات مهم تسمعوها.😆
.

السيدة زينب الكبرى (عليها السلام)
سيرتها:
هي بنتُ الإمام عليّ بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء (عليهما السلام)، وُلدت في المدينة المنوّرة في الخامس من جمادى الأولى سنة خمس أو ست للهجرة.
اسمها من "الزين" و"الأب" أي زينة أبيها، وقيل هو اسم شجرٍ طيب الرائحة حسن المنظر.
ألقابها:
عُرفت بألقابٍ كثيرة: عقيلة بني هاشم، العالمة غير المعلَّمة، نائبة الزهراء، أم المصائب، شريكة الحسين، الفصيحة والبليغة.
زوجها وأولادها:
تزوّجت من ابن عمها عبد الله بن جعفر الطيار، وأنجبت عليًا، وعونًا، ومحمدًا، وعباسًا، وأم كلثوم، واستُشهد اثنان من أبنائها في كربلاء مع خالهم الحسين (ع).
علمها وعبادتها:
تلقت علومها من والديها، وكانت فصيحة عالمة بالقرآن والحديث، تعقد مجالس التفسير، وتُعرف بكثرة تهجدها وتلاوتها للقرآن حتى في ليلة عاشوراء.
عفافها وصبرها:
كانت مثالًا في الحجاب والعفة، وقال جيرانها: ما رأينا لها شخصًا ولا سمعنا صوتها.
وقفت بثبات يوم كربلاء، وقالت عند جسد أخيها:
«اللهم تقبّل منا هذا القربان».
فصاحتها وبلاغتها:
خطبت في الكوفة والشام فأبهرت العقول، وقالت لابن زياد:
«ما رأيتُ إلا جميلًا».
وفي مجلس يزيد:
«ولئن جرت عليّ الدواهي مخاطبتك، إني لأستصغر قدرك».
قبرها الشريف:
قيل في دمشق (الزينبية)، وهو الأشهر، وقيل في القاهرة أو البقيع بالمدينة المنوّرة.

ـــــــــــــــــــ
📘 المصدر: كراسة «السيدة زينب الكبرى» – إعداد السيد حسين البدري، مركز فجر عاشوراء الثقافي، العتبة الحسينية المقدسة، 1442هـ / 2020م.