‏إِن رُوحي تُنَاجِيها
‏وعينيّ تسيرُ إِثرَ خُطاها
‏لم يشفني منها سِوى أملي
‏أنني يَوماً أراها
‏

بانَ العَزاءُ وَبانَ الصَبرُ إِذ بانوا
بانوا وُهُم في سُوَيدا القَلبِ سُكّانُ
سَأَلتُهُم عَن مَقيلِ الرَكبِ قيلَ لَنا
مَقيلُهُم حَيثُ فاحَ الشيحُ وَالبانُ
فَقُلتُ لِلريحِ سيري وَالحَقي بِهِمُ
فَإِنَّهُم عِندَ ظِلِّ الأَيكِ قُطّانُ
وَبَلِّغيهِم سَلاماً مِن أَخي شَجَنٍ
في قَلبِهِ مِن فِراقِ القَومِ أَشجانُ

الشيخ ابن عربي

"‏أجلسُ هنا، تحملني أفكاري وتطوف بي العالم كلهُ، أحاول أن أسجل وقائع أريد أن أكتب عن الحب، عن كوني كائناً بشرياً، عن العزلة، عن كوني امرأة، أريد أن أكتب عن لحظات أعتبرها هباتٍ، عن لحظاتٍ طيبة وأخرى سيئة."

- ليف أولمن

إذا انصرفتْ نفسي عن الشيء مرّةً
فلستُ إليهِ آخرَ الدهرِ مُقبلا .

يومًا ما | راتي أماغلوبيلي

"أحببتك بذات الإحساس
الذي حملته للكون، للطفولة،
إحساس ارتجف داخلي لسنوات،
ومن ثم اختفى بالكامل معك.
اختبرت كل سلامٍ ممكن،
لكي لا أفقد توازني.
أحببتك بنفس الاِلتِيَاع،
بالطريقة التي تحس بها الشمس حبها للأرض الأم.
لكن ماذا عليَّ أن أفعل؟ لقد أقفلتَ
كل باب لكي لا أدخل،
وسفسفك الشك مثل ألف زوج
في السرير غير المرتب والمهمل لأحلامك.
لكن يومًا ما،
لن يكون هناك أحد إلى جوارك،
وسوف تقع في حبي رغمًا عنك.
مَشدُوهًا، سأفتح ذراعي بشدة،
وحين تحييني بمكانٍ ما،
سوف أهتف، كما تهتف المراكب البيضاء،
عندما تأتي لترسو على الشاطئ".

لكِ عينان سماويتان
وشفاه دقيقة تنشد التراتيل
وشعرٌ مموج وقاتم مثل أرض حرثت تواً
وجبين يأوي بعض التجاعيد التي تفسر احساسيكِ
وأيادي خفيفة حين تلوحين بها، وثقيلة أبان التوديع
وحين تحملين الأزهار ومزهوة تتنقلين مثل نحلة في مرج ربيعي سعيد
وحين تبكين مثل طفلة بكاءة لأن الأشياء السيئة تستمر بالحدوث
هنا يكمن سر جمالكِ، في هذهِ الرقة التي تجعلك عن بقية النساء تتميزين

كان لنا موعد مع القحط الغيوم لا تمطر بعد اليوم . لولا جفاف قلوبنا لمى مسنا كل هذا البرود . العودة الى دار الظل امرٌ صعب كنتي لي كالغيمة وكانت ارضي مُزهرة . لم اكن اعلم بأن التشققات تنبت في الارض اسرع من الورود

تهشمنا الأيام كأننا زجاج
ولكن لايعاد لهُ سبكُ

أتأرجح بين اليقظة، والحلم .. أصدِّقُ ولا أصدق ؟!..كيف أعود كما كنت ؟!.. لقد اعتقلوا ذلك الشاعر، واعتقلوا لغته .. كنت أكتب القصيدة بالرموز .. كنت أكتبها كي لا يفهمها المخبِر اللعين .. كنت أبتلع صوتي وقلمي وقصيدتي حتى نسيت كيف أكتب ..حتى ابتلعني الغياب ..
أحاول أن أصدِّق أني أستطيع أن أكتب بلا خوف، وأنّ المخبِرَ ، والمحقق ، والحاجز ، والمكروه ,والحاسد .. كلُّ ذلك لم يعد موجوداً.
لكن كيف أكتب، وأنا نسيت شكل القصيدة، ونسيتُكَ يا ظلي هناك تعانقُ ظلها .
كيف سأعود؟!.. وأنا كنت أدرِّبُ نفسي على النسيان اعوام بعد اعوام..

عماد_ الحرچان

انتي والبحر ذات مزاج واحد
وأنا القبطان الذي يعشق التحديات

" إلهي ، ماذا وجد من فقدك، و ماذا فقد من وجدك. عُميت عينٌ لا تراك عليها رقيبًا، وخسِرتْ تجارةُ عبدٍ لم يجعل له من حبك نصيبا."

اموات بروح مُستأجره …..
رنَّ الجرس وانتها الدرس الاخير
هي عادت الى المنزل وانا عُدتُ
الى نافذه غرفتي احصي عدد النجمات كما في السابق
لا ارغب بشروق الشمس فهذا الشروق هو بداية الغياب
والان ….
الاوراق عادت
العصافير عادت
الازهار عادت
الشمس التي اختبئت طول تلك الفتره خلف الغيوم قد عادت
اما هي فلن تعود
_عماد

‏ثم تعودُ
إلى البيت
بالقليلِ القليلِ منك
بما لا يكفي
لتقولَ: "أنا"
أو يقولَ أحدهم؛
مرحى، لقد عُدت.

• علي عكور

عندما اصادفك في الطريق لا التفت
لا انظر إليك أبداً لم اعد اريد رؤيتك
لا ارغب بمشاهدة عينيك
ولا كعبك المتوسط
ولا ذلك المخور الاسود
اقطع انفاسي حتى لا اشم عودك الاسود
ماذا. .؟
وكيف عرفت كل ذلك ..؟
لا أعلم رُبما قلبي التفت
The_end

تدفق النشيج
كانت هناك ارواح تتكسر، تحتضر في لوعته تلك لم يكن وحده كانت كل صوره تتكسر ولم يكن ليموت لأنه ببساطة عاجزٌ حتى عن ذلك