‏قالت عائشة رضي الله عنها: "يامعشر النِّساء؛ إذا أذنبت إحداكُنّ ذنبًا فلا تُخبرنّ الناس به، ولِتستر وتستغفر الله وتتُب إليه، فإن العِباد يُعيّرون ولا يُغيّرون، وإن الله يُغيّر ولا يُعيّر"

-

تذكير بصيام الإثنين

إن أفضل ما يصام من أيام الأسبوع هما الإثنين والخميس، فمن تحرّى صيام الست من شوال فيهما فقد اجتمعت له فضيلتان
لقول رسولنا -ﷺ- : «تعرض الأعمال يومي الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم»
فما أجمل لو كانت هذه الأعمال مختومة بالصيام"

كان من دعاء النبي ﷺ : -

" اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكِّهَا أنت خيرُ من زَكَّاهَا، أنت وَلِيُّهَا ومولاها، اللهمَّ إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نَفْسٍ لا تشبع، ومن دعوةٍ لا يُستجاب لها ".

‏﴿وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا﴾

قال العلّامة ابن عثيمين -رحمه الله- :

"مـا حكــم قـول: شــاء القــدر؟
جـ : هذا لا يجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويان ولا مشيئة لهما، وإنما المشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدّر "

-📚 | الفتاوى (٣ / ٨٢).

يعني الأصح قول (شاء الله / بمشيئة الله)

وفي يوم الجمعة

‏" اللهُم قدراً جَميلاً وخبَراً جميلاً ودعوهً مُستجابة ".

قبلَ أن تَقول: الحياة لا تستقيمُ معي، أُنظُر لنفسك، رُبما أنتَ من يمشي مائِلاً.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له ما بين الجمعتين»🩷

سُـنن يـوم الجُمعـة📿

1- الإغتسـال
2- التطيـب
3- الدعـاء
4- قراءة سورة الكهف
5- لبس أحسن الثياب
6- التبكير إلى المسجد

‏﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ۝ ﴾
‏اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد

‏قالت عائشة رضي الله عنها: "يامعشر النِّساء؛ إذا أذنبت إحداكُنّ ذنبًا فلا تُخبرنّ الناس به، ولِتستر وتستغفر الله وتتُب إليه، فإن العِباد يُعيّرون ولا يُغيّرون، وإن الله يُغيّر ولا يُعيّر"

أمور حياتك بيد أرحم الراحمين!
‏ومعنى ذلك لا تعطِ الشيطان فرصة بأن يغرس في داخلك أشياء سلبية، ربِّ قادر قدير مُقتدر، ولا تُعجِزه أمور حياتك وأمنياتك، ردد في داخلك (ما تضيق إلا لتُفرج) وما تأخر إلا لتكثر عطاياه وسيستجيب لكن بالوقت المناسب ثق بالله دائمًا وأبدًا🤍.

°°

الصادقُ في أخذِهِ للقرآن يمتَحِنُ نفسه في مثل هذه الأيّام، أيّام الامتحانات والإجازة، فإن كان ثابتًا في ورده ويُسابِقُ السّاعات لإنهائه؛ فما أفلحه وأنجحه..
وإلّا فليُراجِع نفسه ..
- ولا يَتِمُّ له هذا إلّا بعيشِه مع القرآن واستشعار فضله ..
- ولا يكون هذا - في الغالب- إلّا بإتقان القرآن
- ولا يكون الإتقان إلّا عن طريق " التّكرار"

فيا كريم.. مُنَّ وجُدْ علينا من واسع فضلك وجودك!

°°

‏ثمَّة أثقال في القَلبِ لا يُواسِيها إلا القُرآن وجروح لا يجبرها إلا القرآن، مهما حاول المَرء أن يُواسِي نفسه وأن يمسَح على قلبه المكلوم، فلن يَجِد أبلغَ مِن كلام اللّٰه لترمِيم هشَاشة القلب وإعادة ضبط بُوصلة الطريق.
لا مُواسَاة كمُواسَاة القُرآنِ أبدًا ..

‏قال النبي ﷺ: أَتُحِبُّونَ أن تَجتَهِدُوا في الدعاءِ؟
قولوا "اللهُمَّ أَعِنَّا على شُكرِكَ، و ذكرِكَ، و حُسنِ عِبادَتِكَ"

(صحيح الجامع ٨١)

سَتغمُركَ البشَائرُ عَنْ قَريبٍ
وتحمدُ ربَّنَا سِرًّا وجهرَا 🦋

﴿إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ وَيُبَشِّرُ
المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ أَنَّ
لَهُم أَجرًا كَبيرًا﴾

﴿وَالَّذِينَ هُم عَلَى صَلَواتِهِم يُحافِظُونَ﴾