الحب في زمن كورونا
الحب لا علاقة له بغنى أو فقر، لا أرتباط له بصحة جسد أو إعتلال، ولا مشروط بعمر إن كان شبابا أو كهولة.. ليس كلاما رومانسيا جامح بخياله وإنما واقع لا ندركه إلا عندما نمر بحياتنا بمختلف الظروف لتختبر حقيقة ومصداقية هذا الإحساس وإنه لم يكن مجرد شعور لحظي يخضع لنشاط فسيولوجي ويختفي عند تخطي مستوى معين من مستويات النضج البدني أو بتجاوز مرحلة معينة من مراحل العمر، فالحب الحقيقي راسخ لا يتبدل ولا يتغير إلا إلى صورة أفضل وأقوى بمرور الوقت ولو كان غير ذلك فإنه ينهار ويتلاشى عند أول مواجهة لصعوبة ما من صعوبات الحياة، وما من صعوبة أشد من تلك الأيام التي نمر بها!
@hashem7743

‏سأل أحدهم الإمام الشافعي :
.
إن كان ربك يرمينا بسهام القدر فتصيبنا فكيف لي بالنجاة ؟
.
فقال : كُن بجوار الرامي .. تنجو

العلاقات مَهما كانت طُرقها عِندما يَحتويها الصِدق والحُب بإخلاص، وعدم الملل، والإحساس بالآخر، و التقديّر، وشد الأيادي من التراخي، والتضحيه، والعطاء مِن القلب، والإكتفاء.. تدوم زمنًا طويلًا.

-

قُتلت رغبتي في الإهتمام والحُب و مبادرة بدء الأحاديث، فقدت محاولة الإستمرار حتى بعلاقة واحده، توالت الخيبات.. غيّرت طُرقي، بتُّ شخصًا آخر، انتهت الحياة بداخلي...!

-

رِسالة للمحُيطين بيّ ومَن لمّ يُحط بيّ:

قدّ تجدُني أبتعِد.. أو اُبعِدك عنيّ رُغم عَدم وجود ما يَستحِقُ ذلك، وقدّ تجدُني أبنيّ حواجز حال أن تأتي راغِبًا قُربي، وقدّ تجدُني مُختلفًا عمّا بدوت لك أول مرّة، ما أُحدثة لا يعني أنّني أعلىٰ شأنًا مِنك، ولا يعني أنّني لمّ أعُد أرغبُ بِك، أودّ أن تعيّ جيدًا أنّ ما سأُحدثُه.. هو أمانًا لكِلانا مِن خيّبة أحدنا بالآخر، لِتجنب حُدوث غيابًا مُفاجئًا يَقتل أحدنا، لكيّ لا أكون سببًا بإذاءك في يومًا ما دون قصد فتؤذيني قاصدًا، صَدقني.. شُعور الندمّ، الآلمّ، الخيّبة، الخُذلان ، لا يُطاق.. نَكتفي بِما نَحمِلة من سوءِ اختيارنا وخيّبة حُظوظنا، كما أنّه لا يُناسِبُنا أنّ نفقِد بَهجتنا و نشعُر بِأن الحياة إنطفأت بِداخلنا.. "أليسّ مؤسِفًا أنّ تتحطم آمالنا ونَحن نَستحِق الحياة.."

-

فقير.. لا ملجأ، لا حُب، لا حياة، لا أحد..

‏ادفن همومك و احذر السر ينباح
ومن ينشدك قله بخير وسلامه .
—

‏-سمعتوا بـ اللي قال :
ضحيت بـ الواقع على شان الإحـلام
وضحيت بـ الغالي على شان غالي.
—

هنا تجدون أفضل القنوات
للإشتراك بلسته 👇
@ndmfdsgllx

القَلب إنَّمَا خُلق لأجلِ حبِّ الله تعَالىٰ، لا تُشتِّت قَلبكَ فِي البَحث عَن حُب وأمَان وكمَال عِندَ غَيرِ الله لَن تَجِد ...
وسَيبقىٰ القَلب يَخذُله البَشر، وهُم مَعذورون جميعًا؛ لنَقصِهم وضُعفهم ...
سَتبقىٰ تَنصدِم وتَتوجَّع ... حتَّىٰ تَتيقَّن أنَّ التَّعلق الحَقيقِي لا يَصلُح إلَّا لله ، وأنَّ القَلبَ لا يَرتاحُ ويَطمئن ويشعُر بالأمَان إلَّا مَعَ الله ...
فتُحب الآخرين لله، وفِي الله، ولأجل إرضَاءِ الله، لا إرضَاء نفسِك!
ومَن أرضَىٰ الله سيُرضيه ولَو بَعدَ حِين....

*◾️هـــمســـة للعالم أجمع ..*
وباء كورونا رسالة من الله للبشرية ، ليظهر لهم عجزهم وفقرهم إلى ربهم وخالقهم .
فالإنسان مهما بلغ من التطور والاكتشاف ، فإنه لا يمكن أن يستغني عن ربه ولا أن يقوم وحده بشؤون حياته.
في انتشار وباء كورونا يظهر بجلاء معنى الفقر في قوله تعال:(يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله ، والله هو الغني الحميد).

*◾️وقـــفة ..*
كَفاكَ ركْضًا في دُنيا الهوان، إنظر حَولك تَفكر، تأمَل!  إن مُت الآن وقبضَ اللهُ رُوحك في أيّ منزلةٍ ترَى نفسَك؟ مَا الأثرُ الذي تَركتَ خَلفك؟  .. قُم الآن وإستقطع من الوقتِ شيئًا لآخرتك، لا تتَهَاون بدقيقة تناجي بها ربك، أو تتعبدهُ، تعلم أصول دينك، قف على ناصية حُلمك، جَدد نيَتك، صِل رحمك، إبقَ شامخًا فقَد خلقَك اللهُ مُسلمًا مُنتجًا ومَيزك عن جَميعِ خَلقِه بعقلكَ وعلمِك فلا تَنتقِص من القَدر الذي وهبكَ الله لأجل مَلذاتٍ مؤقَتة! أنت حُلم الأمة ونحن ننتَظر إزدهارك فلا تُخيبنا!..

•┈• ✿ ┇ 🌹 ┇ ✿ •┈•

لا تجعل هذه الظُّروف الَّتي من حولك تُضعف يقينك ، وحسن ظنَّك باللَّـه !

فإن اللَّـه إن أراد لك ما تتمنى سيُعطيك إيَّاه في لمحة بصر .

❀ ━━ ● 🎀 ● ━━ ❀

▧‏ يتآكل قلبك ، و تقل ضحكاتك من الهموم المتراكمة ..

☜ ثمَّ يأتيك عوض اللَّـه ليجبرك جبرًا يليق بجلال وجهه ، و عظيم سلطانه ؛ عجزت أن تتخيله !
ㅤ

‏ولمَّا رأيتُ الجَهلَ في الناسِ فاشياً
تَجاهَلتُ، حتى ظُـنَّ أنِّـي جاهِـلُ،
فَوا عَجَباً! كم يَدَّعي الفضلَ ناقِصٌ
ووا أسفاً! كم يُظْهِرُ النقصَ فاضلُ!

من زواية أخرى :
إن لم تُقوِي نفسك بنفسك سينتهي أمرك 💜''

لا تُنهك روحك بكثّرة الأصدقاء، وفّر روحك لغرباء حقيقيّون 💜''

لديَّ اعتقادٌ يقول بأنَّ عُمر الإنسان يكونُ على حسب شعوره، فمراتٍ من خفة مشاعري أعبر الشارع كطفلٍ في العاشرة، ومرات أخرى من فرط الشعور أشيخ 💜''

‏أنت ﻻ تعلم إلى أي درجة الله رحيم بك، لا تعلم كيف يسخر لك الأشخاص، والأرواح، الصدف والمفاجآت، لا تعلم كيف يصرف عنك ما تحب لشر لا تعلمه، وكيف يقرب لك ما تكره لخير ﻻ تعلمه، فيا ربّ طوقنا بلطفك الخفي، بعافيتك التي تمنح القوة لأجسادنا، بالصبر الذي يجعلنا نكمل طريق كفاحنا🤍🌺