Telegram Web Link
ثق بنفسك، يثق العالم بك
استثمر في نفسك
تستثمر الدنيا فيك ..
راهن دايما على نجاحك و لا تقلق ،حتى لو فشلت مرة ،ستنجح مرات

بسيطة بس تحتاج شجاعة
عندما تعرف ان حياتك الحقيقية هنا
و ليس في مكان آخر
فأنك تصنع الأفضل هنا و الآن

كل من يسلبك حاضرك من أجل حياة قادمة
في المستقبل
في الجنة
في دورة تناسخ أخرى ...الخ
يأخذ منك ما تملك اليوم
مقابل وعد ،قد يأتي او لا يأتي غدا

عش حياتك الأفضل، اليوم
تمتع بخيرات عملك
لا تؤجل سعادتك للغد
من كان في هذة أعمى... فهو في الآخرة أعمى و اضل سبيلا

ارض عن نفسك و تمتع بسعيك ..تحز جنتك
وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية في جنة عالية
ما نراه ليس العالم
و إنما وصفنا نحن للعالم
لآدم تلك القدرة الإلهية لتسمية الاشياء و الأحداث

يسمي نفس الحدث
مصيبة ،تحدي ،فرصة ،بداية او نهاية
و هو نفس الحدث
لكن الإسم يختلف
و بالتالي وصفنا للعالم
و بالتالي ما نراه من العالم

اعرف أنك قادر على وصف العالم حولك
كما أردت ، سيظهر لك العالم
كما تسمي
ستكون الاشياء و الأحداث
كن أنت
يكون العالم
#نبوة
"ملة ابراهيم حنيفا و ما انا من المشركين"
"و ما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون"

ملة ابراهيم هي الحنف ،تجنب الطريق الذي سار فيه الناس ، و ابتدار طريق اخر .
لماذا لا يكون الاسلام الا ابراهيميا ؟
لأن اسلامك لله لا يكون الا بعد جعله صديقا ،تصارحه بشكوكك ، فيجيب ، تعاتبه فيسمع ، و تناجيه فتسكن نفسك.
هذا معنى خليل الرحمن
و هذا لا يكون الا بالقلب السليم .
ابراهيم لم يكتشف الله
بل اكتشف قلبه هو
كان شجاعا ليواجه أسئلته
فصار الله صديقه الملازم
يحادثه و يزيده اطمئنان قلب.
لا تضع بينك و بين الله صنما، لا حجر و لا بشر ، عامله مباشرة ، يكن لك كما كان لابراهيم ، صديقا ملازما.
اترك اديان الناس
و صادق ربك ...
موقع المنزل او حجمه ليس مهما
المهم هو السكينة داخله

الوان و موضة ملابسك ليست مهمة
المهم راحة جسدك داخلها

علاقاتك لا تعني شيئا
دون الأمان الذي توفره

و لا قيمة للحب
دون شعور الاتصال بينك و من تحب

لا تنظر للخارج بحثا عن قيمة الأشياء
ابحث عن ما تمنحه إياك في داخلك
ثم
لا تبالي بما يراه الآخرون في الخارج
لا يأتي مهندس الديكور إلى منزلك ،بدون طلب منك
لكنه عندما يأتي
يقلب كيان البيت
فيهدم حائطا
و يرمي كرسيا في الخارج
و يحضر ستائر بلون مختلف
و تحتار ...

كيف يمكن لهذا المنزل ان يعود كما كان ؟
و متى سينتهي هذا الخراب ؟
و كم سيكلفني ؟
و هذا الكرسي ،ألم يكن مناسبا؟
و هذا الحائط ،هل سيعيش البناء بدونه ؟
و ماهي مشكلة ستائري القديمة؟

لكن ،ساعة ينتهي عمله
يتسع منزلك الصغير
و تشرق ألوانه
و تحس كأنك لم تعش فيه قبلا

ما يمنع كثيرين من دعوة الخالق للتدخل في حياتهم
هو هذة الأسئلة
الخوف على قطع الأثاث القديمة و الجدران
و الرغبة في الابقاء على الأشياء كما هي
و الخالق سبحانه ،مهذب
لا يغير إلا من طلب منه التغيير
كن شجاعا
و اطلب ان يتدخل
ثم لا تجادل
إقبل التغيير
و ثق في النهايات
خليها على الله
دايما خليها على الله
هو يعرف اكثر منك كيف يصنع و متى يصنع
ثق و بس
مهارات الحياة مثل المال او العلاقات
هي مهارات
قابلة للتعلم
لكن أن جئت من محيط فقير مثلا
فلا احد حولك يمكنك أن تتعلم منه عن المال
و ان كنت في أسرة متناحرة
لا أحد قربك لتتعلم منه المحبة

لذلك الثراء و الزواج السعيد أمور تتوارث
تجد الام و الجدة و جدة الجدة سعيدات في زواجهن
أو ثريات
و العكس صحيح طبعا

لكن أن لم يتوفر حولك من يقدر على تعليمك، فالخطوة الأولى لك هي أن تعرف انه لا يوجد في محيطك من يمكنك أن تتعلم منه . ساعتها لن تأخذ نصائح المال من والدك المفلس .
الخطوة الثانية، هي أن تبحث في المكان المناسب
ابحث في البيئة التي تحتوي المال على نصائح المال
و في أرض الحب ،عن نصائح العلاقات
ثم
إقبل ان تتغير
النجاح لا يأتي من المعلومات و إنما من السلوك الذي يستتبع المعلومة
تغير انت و يتغير عالمك
المال ،المعارف ،أدوات العالم التى نعتقد اننا نحتاجها
هي وهم
صنم ،تعودنا ان ننحني له
و كما تنبع المشاعر من الداخل
تأتي تجربتك كلها من الداخل

جرب اليوم أن تسقط المال من حساباتك
جرب ان تعيش بدون شبكة المعارف
في البداية ،سيكون الأمر مستحيلا و كما تعلم المشي
ستسقط مرات
لكن مع المحاولة ،ستحصل على عالم يمنحك ما تريد ،دون قيد
و كما يحصل الطفل على حلواه و لعبته ،دون الالتفات إلى قيود المال و العلاقات .. لأنه لا يعرفها
انت ايضا ، ستتعلم من جديد ،ان لا تعير انتباهك للقيود
لأنها وهم
جرب ان تطلب من أحدهم ،جنيها او ريالا
دون مقابل و دون أن تكذب عليهم
فقط جنيها
و إن أحسست القلق و الخوف في داخلك
اعرف انك انت من يرفض الالف جنيه في حياته
لأنك تظن و بعض الظن إثم، ان ثمة مقابلا يجب أن تقدمه
ان الحياة لا تمنحك الأ بالجهد و الثمن
هذا هو قيدك
و لا ينكسر ،الا من داخلك
ثروتك
صحتك
الحب
كله ينبع من الداخل، كما البهجة و الحزن
اقبل و تعلم المشي من جديد
نصف مشاكلك ستختفي
لما تعرف انه الأصوات في ذهنك ،ليست صوتك
هي ببساطة أصوات ماما و بابا و المعلم و الجد و حتى زوجك أو زوجتك
مفتاح دخول هذة الاصوات إلى ذهنك ،هو تقديرك المفرط لأصحاب هذة الاصوات
بعض هذا التقدير يأتي من الحب ،كصوت زوجك
و بعضه يأتي من الخوف و الرهبة ،كصوت معلم المدرسة
و انت
تسجل ...
و تردد في ذهنك هذة الاسطوانات باستمرار

هذا الصوت ،ليس لك
و يسكت ،عندما تعرف مصدره
اعرف ان الصوت الذي يخبرك بغباءك مصدره معلم المدرسة
و ذلك الذي يبعدك عن نفسك، هو صوت والدتك القاسية
و الصوت الذي يخبرك انك لست كفاية ،هو صوت الشخص الذي لم يبادلك المحبة
هذة ليست اصواتك
تخل عنها
و اعلم
انك قادر و انك قريب و انك كاف ... كما أنت
و أن العالم خلق لأجلك

دورة نبوة
مارس /رمضان ٢٤
كيف تنمو؟

انظر للعالم حولك
كل شيء فيه يقدم فائدة ما لغيره
و بقدر هذة الفائدة ،يسمح العالم له بالنمو و الزيادة
من الشجرة إلى الحيوان إلى الاسماك
ينمو اكثر ،في الحجم او الكثرة او كليهما ،من يقدم الفائدة الأكبر لمحيطه
انت
امتثل هذة الحكمة
قدم الفائدة لغيرك
و بقدر ما تكون هذة الفائدة فريدة و لا يقدر عليها غيرك ،تنمو انت
لذلك لا يصير كل خياط ،صاحبا لدار ازياء
و ان لم تقدر ان تكون متميزا
كن واسعا
و قدم خدمتك للألوف
كاصحاب مطاعم الوجبات السريعة
و ان فاتك ذلك ايضا
تصدق
اسمح لربحك ان يخدم غيرك
كذلك ايضا تنمو

#بيزنس
#بزنس
أنت تعاني
فقط لأنك تريد أن تقتنع بقيمتك
بأنك انت من صنع او من استحق

تريد أن تقنع نفسك
انه انت من يربي الطفل في البيت
من يرزق اطفاله
من يستحق الترقية في العمل
من بحكمتها أو جمالها .. تستاهل الزوج الرائع
من بمجهوده
حصل على كذا و كذا ....
و الحقيقة
أن كل ما تحوزه
هدية خالصة من الكريم
و انك لم تصنع
و لم تستحق اصلا

و فقط عندما تقرر أن ترى سخافة فكرة (قيمتك)
و تتوقف عن تبرير النعم ،بالحديث عن مجهودك و استحقاقك ...
فقط وقتها ... تأتي الاشياء دون مجهود
تنساب كنعمة ،في الوقت الذي يختاره الكريم
تأتي باردة
دون عرق و ألم
و لسوف يعطيك ربك فترضى

اعرف أنك تحوز ...ليس لأنك قادر او مكافح أو تستحق
انت تحوز ...لأنه سبحانه أعطى
ساعتها
كل شيء يأتي و بسهولة
و حتى ذلك الوقت
يمكنك الترفيه عن نفسك و تعظيم ذاتك ،بالحكايات الخائبة
عن قدرتك و صراعاتك
عندما يبدو أنه لا يستجيب
فأنه يخبرك بتغيير طريقك

عندما تطلب ترقية في عملك ،و لا تحصل
اعرف ان عليك البحث عن عمل آخر .

عندما تطلب الصحة و يبدو أنه لا يستجيب ،
غير طبيبك.

عندما تطلب الزواج و يتأخر
غير دوائرك الاجتماعية .

ما تصلى لأجله ،يتحقق دائما
لكن كثيرا ما نحتاج أن نتغير نحن أو محيطنا
لنسمح لصلواتنا أن تتحقق.

إن طلبت التغيير في نتائجك
عليك أن تقبل التغيير في معطياتك

#دورة نبوة
0021697832343
تستحق او لا تستحق ؟
عندما تعتقد انك لا تستحق ،فإنك غالبا لا تنال
عندما تعتقد انك تستحق شيئا ما ،انت تضع سببا يمنعك من شيء آخر .كلا الاعتقادين سيء

اذا قلت انا ذاكرت لذلك استحق النجاح في المدرسة
منعت نفسك من النجاح في سوق العمل ،حيث لا مذاكرة .

اذا قلت انا جميلة، استحق زوجا رائعا
غالبا منعت نفسك من امور لا علاقة للجمال بها ،مثل العلاقات الطيبة مع النساء الاخريات.

اذا قلت ،استحق بسبب حسبي و نسبي ،فانك تفقد كل شيء عندما تنتقل إلى مكان لا يعرفك فيه الناس .

لذلك نرى الذكي الفاشل في السوق
و الحسناء المكروهة من نسيباتها
و نرى صاحب الحسب و النسب فأرا عندما يغادر وطنه

ارمي عنك هذا كله
انت تنال بدون سبب
ثق بعطاء خالقك و لا تضع في ذهنك سببا للنعمة ،
تأتيك الدنيا طائعة
من حيث تعلم و من حيث لا تعلم

لا أحد ينال لانه يستحق
انت تأخذ فقط ما يمنحه ربك
و الله ، يعطي دون حسابات
لذلك اطلب انت دون حسابات ايضا
و الآن
توقف عن تبرير النعم ،و اسمح لنفسك بتلقي المزيد
يسير أحدهم في الغابة
يرى نفس الأشجار كل بضع ساعات
و يظن انه بخير

حبيبي ...
انت تائه
تدور في مكانك

يبدأ خروجك من الغابة /المتاهة
بتغير الأشجار و الاحجار حولك
ساعتها
انت فعلا في طريق الخروج

لكن ما يحدث كثيرا
هو اننا نخاف عندما تتغير الأرض حولنا
نعتقد اننا لن نكون بخير
و نتمنى أن نرجع إلى الدوران في الحلقات

لا تخف
سر في الطريق الغريب
الذي لن تعرف انه صحيح الا في نهايته

لا توجد ضمانات في الحياة
لا أحد هناك ليخبرك انك في الطريق الصحيح
لكن أن بقيت في مكانك المعتاد
لن تخرج من الغابة ابدا

دورة نبوة
0021697832343
2024/05/16 06:02:37
Back to Top
HTML Embed Code: