-أحتاجكَ كي أعبر، لست ضريرًا، لكنني مستوحشٌ وهذا الدرب مُعتم-
ارحني يا إلهي من عذاب التفكير
من ثقل الأشياء الغير متوقعة
من خوفي اللامتناهي
من عبث الأيام
من خلقك
ومن قلبي
أيام ثقيلة
‏تمشي بحوافها الحادّة
‏على قلبي
اهدِني لأكُون أنا أنا كَما فطَرتني، لا كمَا تُريد المجريات أن أكُون
Forwarded from رُبّمـا أنا
إلهي حتى وأنا أقول لك خائف 
أشعر بالأمان..
"ماذا ينتفع الإنسانُ لو ربح العالم كلهُ وخسر نفسهُ".
‏تعرف هذا القلبُ يارب
‏قلبي الذي كان دائم التحليق
‏لم يطأ ارضًا
‏هو ما تراه الآن حفنة من التعب
‏قربهُ جاف
‏وضواحيه موحشة
‏يارب .. اسقي جذوره
من فيض رحمتكَ .
يمشي ببطء في حقل مليء
بعلامات الاستفهام،
يخافُ أن يدوس سؤالاً بالخطأ،
فيُصاب بإجابة دائِمة.
_
"أنا هكذا دائمًا، أُجاهد على إنكار ما أشعر بِه."
‏رأيت اثار رحمتك في كل شؤون حياتي
ما عادت يدي خائبة يومًا.
"مَن وَجدَ شَمسَهُ الَّتي بِدَاخِلِهِ لَن
يَبحَثَ عَن أيِّ نورٍ فِي الخَارِج"
على المرء أن يبقى يحرس الجزء الرقيق بداخله مهما حاولت الحياة انتزاعه.
_
مأوى الجميع أنا، جبارُ أفئدةٍ
رغمَ الهشاشةِ بيّ واسيتُ آلافا.
متىٰ كبرنا حتىٰ أصبحت الخطوات حقيقية و مصيرية إلىٰ هذا الحد!
‏على وجهِه عُرسٌ، وفي القلب مَأتَمُ
له اللهُ كم يشقى وكم يتألّمُ

طوى في ثَنايا ضحكةٍ غُصّةَ الأسى
وأخفى وراءَ الهَزْلِ ما اللهُ يعلمُ
١٩١٦
Photo
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/10/17 04:54:55
Back to Top
HTML Embed Code: