هوِّن ما نَزَل بِنا أنَّهُ بِعيْنِكَ يا الله..

من كان أكثر قربًا كان أكثر ابتلاءً

كلُّ الذي دونَ الفِراقِ قليلُ

‏الفَقدُ: زَوال جزءٍ مِن الرُّوحِ..

‏يا داوود..
من اشتاق إلى حبيب
جدَّ في السير إليه .

جِراحُكُم رواياتٌ يرويها..
شجرُ الزّيتون وزهرُ اللّيمون،
وحُمرةُ الدّحنون..
وكلّ أرضٍ عطِشة شَهَدت، فشكرت، للدِّماء السائلة،
وانطِفاءِ العُيون،
والأصابعَ المتأسيّة بخُنصرٍ
مبتور،
جِراحِكُم حكاياتُ نصرٍ آتي، لها مُمتنّون..
-حوراء شعيب

نصرٌ مِن الله💛

‏الشّوق نحوك سرٌّ لستُ أحكيه
إلّا إلى اللّيل إنّ اللّيل يُخفيه

من أجل قلبك أخشى أن أُعذّبهُ
عاتبتُ قلبي حتّى كدتُ أُبكيه
‏
- فاروق جويدة

أبكيكِ فاطمُ والبكاءُ بكاني
أتغيبُ شمسي في عُرى الأكفانِ
أرثيكِ بل يَرثي عليٌّ نفسَهُ
يا ليتهُ ثغرَ الحبيبِ رثاني
ما كانَ ظني أن أُكفِّنَ مُهجتي
وأُرقرقُ الدمعاتِ كُلَّ زماني
أوما عجِلتِ على عليٍّ بالأسى
فأراكِ ميِّتةً وكنتُ الثاني
رحَلتْ بهائجُنا وجنّةُ دارِنا
لم يبقَ في داري سوى الأشجانِ

ﻻ ﺭﻭﺡَ ﻟﻲ ﻻ ﻋُﻤﺮَ ﻟﻲ ﻻ ﺃُﻧﺲَ ﻟﻲ
ﺫﺍ ﻛﻞُّ ﺣُﻠﻮٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭِ ﺟﻔﺎﻧﻲ
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡُ ﺃﺣﻄُّﻬﺎ ﻳﺎ ﺳﻠﻮﺗﻲ
ﻳﺎ ﻗِﺒﻠﺔَ ﺍﻟﻤﺜﻘﻮﻝِ ﺑﺎﻷﺣﺰﺍﻥِ
ﻗﺪ ﻛﻨﺖُ ﻋﻨﺪَ ﺍﻟﺒﺎﺏِ ﺃُﻟﻘﻲ ﺛﻘﻠَﻬﺎ
ﻟﻢ ﻳﺒﻖَ ﻋﻨﺪَ ﺍﻟﺒﺎﺏِ ﻣَﻦ ﻳﻠﻘﺎﻧﻲ

"إنْ غبت عن قلبي فيا ضيعتي
من أين للصّدر بقلب بديل."
-الإمام عليّ "ع"

نَـفسي عَلى زَفَـراتِها مَحبوسَـةٌ
يـا لَيتَها خَـرَجَت مَعَ الـزَّفَـراتِ
لا خَيرَ بَعدَكِ في الحَياةِ وَإِنَّـمـا
أَبـكي مَخافَةَ أَن تَـطـولَ حَياتي
-الإمام عليّ "ع"

أُغبِطُهُم كثيرًا
أولَئِك الذينَ مضوا
وعبروا الطريقَ
مع مَن يُحبٍّون
أولَئِكَ الذين لَم يَرحلوا فُرادى..
“إلاَّ وأنتَ مَعي..”

أنْ يُناضل المرءُ ضد شعورهِ،
هذهِ أقسى معاركهِ على الإطلاق.

إِلَهٖي،
إِنْ كانَت كُلُّ هَذِه البَلايٰا
وَالآلٰام وَالجِراحْ، نِهايتُهٰا
لِقَاءَ الإِمام الحُجَّةِ
نَفسِي لَهُ الفِداء
فَما أجملُها مِن آلٰام
وَسَتَجِدُنٰا إِن شٰاءَ اللّٰه
مِنَ الصٰابِرينَ، المُنتَظِرينْ.
وَإنْ كَانَت نِهايَتُهٰا لِقاءُكَ
وَالشَهٰادةِ فِي سَبيلِکَ
فَمٰا أَحبَّهُ مِن لِقٰاءٍ
وَسَتَجِدُنٰا إِن شٰاءَ اللّٰه
مِنَ العٰاشِقينَ.

لا أدري لماذا أصبحت كتاباتي أيضًا مرتبطة بك..يضيقُ قلبي فأجدني مُجدّدًا أكتبُ عنك، ولك..
ألَمًا أو فرحًا، عِتابًا أو شوقًا، حتّى وإن كُنت هاربةً مِنك، أجِدُكَ مُكرهةً في مُنتصفِ النّص.