يُمثلني
كُل
ماهو
باهِتَ
تُشبهُنِي
العتَّمة🖤

" مِن كم يوم كُنت قاعد مع أصحابي..
وواحد منهُم قال للثّاني :
" أنا بدّي السّاعة تبعتك بُكرة، رح ألبسها عشان رايح مشوار مُهم، وأنا ما عندي ساعات جديدة زي تبعتك..
فبخلِّص المشوار وبرجّعلك إيّاها ".

المُهم اليوم خلص..
وحكيت معه في التيلفون، قلتله :
" أنا مش لسّة جايبلك ساعة جديدة في عيد ميلادك أحسن مِن اللي رح توخدها مِن فلُان!..
أنتَ ليش طلبت منه السّاعة؟ ".

الحقيقة كان ردّه عليّ جميل جداً..
حكالي :
" أنا أصلاً ما عندي مشوار مُهم بُكرة..
أنا بس حكتله هيك عشان هو دائماً بطلُب منّي حاجات؛ لأنّه ظُروفه مش أحسن حاجة..
فبس حبّيت أحسِّسُه إنّه أنا كمان بحتاج إله عشان أسهِّل عليه لمّا يحتاج منّي حاجة يجي يطلُبها مِن غير أي إحراج، أو يفكِّر إنّه أقل منّي ".

- بكفِّي تمتلك فضيلة "عدم إحراج النّاس"، وبعدها امتلك ما شئتَ مِن الفضائل والأخلاق 🖤

" بتتذكَّر اللي كان صعب قبل سنة!..
طيِّب بلاش..
بتتذكَّر اللي كان مزعلك قبل شهرين!، طيِّب واللي كان قالقك قبل شهر!..
بتتذكَّر اللي كان موترك قبل أُسبوع!.

آه صح قصدي على اللي خطر ببالك هسّة بس قرأت هالكلام..
أنتَ بطَّلت حتّى تتذكَّرهُم؛ لأنّه الحمدُلله كُلُّه عدّى وراح.

وقِس على هيك كُل وقت ثقيل بمرُق عليك، ما في شيء يدوم، ولا في شيء ثابت..
والدّائم الثّابت الأكيد أنّ :
" هذا الوقت حتماً سيمضي " 🖤

بكُل مرَّة كانت تفشل فيها خُططي، وتتغيَّر كثير شغلات وأحس خلص الفشل هو المصير كان بابا يضل يحكيلي قِصّة بهاد الخُصوص :

كان في ضابط في مركز الشُّرطة..
دخل عليه رجُل عجوز حكاله :
" يا ابني أنا عندي ٧ أولاد كلهُم فاقدي البصر ولا واحد فيهُم بشوف، وفي يوم عرفت إنّي أقدر أخلِّي ٢ منهُم يرجعوا يبصروا بس في بلد ثانية، والعمليَّة حقها ١٠٠٠ دينار.

فرَد عليه الضّابط :
" طيِّب، وشو اللي صار! "
كمَّل العجوز :
" أنا جهَّزت السيَّارة وأخذت معي ولدين بس لمّا طلعت لا لقيت السيَّارة ولا المصاري، انسرقت السيَّارة بالمصاري ".
حاول الضّابط يخفِّف عنه :
" لعلَّها خير إن شاء الله، ما بتعرف ربنا شو شايلك ".

بس الرجُل العجوز ما كان مركِّز معه عشان الهَم كان راكبه..
أخذ الضّابط نُمرة السيَّارة ولقي السيَّارة بالصحراء سليمة والمصاري فيها.
فالضّابط فرح جداً، ورَن على العجوز يحكيله :
" أنا عندي إلك بشارة حلوة "
رَد العجوز :
" وأنا كمان، بس احكي أنتَ الأوّل "
الضّابط حكاله :
" أنا لقيت السيَّارة وفيها المصاري كاملين "
حكاله العجوز :
" وأنا أولادي رجعوا يشوفوا مِن دون المصاري "
فانصدم الضّابط، وحكاله :
" كيف؟! "
رَد العجوز بتلقائيَّة :
" مِن عند الله ".

- فلو تركِّز شوي رح تلاقي إنّه لو خُطّة العجوز مشيت زي ما بدّه كان بس ٢ مِن أولاده عملوا العمليّة، واحتمال حتّى تفشل بنسبة ٥٠٪، لكن خُطّة ربنا خلَّت أولاده الـ ٧ كلهُم يرجعلهُم بصرهُم.

فأنتَ مستوعب!..
خُطط البشر ٥٠٪ احتماليّة نجاحها وبمرَّات كثير ما بتنجح، لكن خُطط ربنا ١٠٠٪ ناجحة.
" تخلَّيتُ عن خُطَّتي، أُريدُ خُطَّة الله " 🖤

ورُغم بساطَة قلوبِنا لا أحد يفهمُنا🖤.

مش بالعِشرة ، باللي يستاهل 🖤.

يآرب أنا وَقلبي وَدعوٱتي🖤🌻.

مِن كم يوم حكيت مع صاحبة إلي زمان كثير ما حكيت معها..

فبنُص حكينا قعدت احكيلها قدّيش غيث (أخي الصّغير) مطلِّع عيني بكثرة حركته، وطلباته، وإنّه بده ألف حدا يدير باله عليه.

فلقيتها بتحكيلي عن أخوها الصّغير :
" والله يا شهد قد ما احكيلك ما رح تصدقي..
أُسامة مِن يوم ما خلص رمضان أوقات نومه انقلبت وصار يسهر كثير للفجر، فأنا متعودة أصلِّي الفجر وأنام وينام هو معي.
فمرَّة هو سألني :
" ليش بتصلِّي الفجر بعد الأذان الثّاني؟ "
فهي جاوبته على قد فهمه :
" بنصلِّي الفجر بعد ما يحكي المُؤذِّن "الصّلاةُ خيرٌ مِن النّوم".

فمرَّة نمت وما كُنت صاحية لأذان الفجر، لقيت أُسامة جاييني بصحِّيني، بحكيلي :
" قومي صلِّي، عشان هو خلَص حكى (الصّلاةُ خيرٌ مِن النّوم) ".

ومِن يوم ما عرِف إنّه بنصلِّي الفجر بعد هاي الجُملة، وهو بصحِّي كُل البيت بنفس الأُسلوب " 🖤

" ما بعرف اتقبّل أي حد أذاني ولو بتصرّف صغير، مش راح اعرف اتعايش معه واعامله مثل النّاس الطبيعية، لو رجع واعتذر عن غلطَه ووعدني إنه حيتغيّر. راح أضل شايفه منّه النّسخة يلي أذتني، بعلّق ببالي الشّكل السيّء يلي زرعُه لمّا استغَل قربه منّي.

انطباعَك القبيح بشوفُه مرّة وحدة، بعديها لو قدّمتلي أفضَل ما عندك مش راح تتحسّن صورتَك قدّامي.❤️ "

‏"ما أنت إلا قِطعةٌ من حشا قلبٍ علَيل."

‏"شعرت وأنا جالس هناك معها بشيء قريب من الحنين ينبعث في داخلي، بدأت تبدو كشخص عرفته طوال عمري."

أين الشتاء إلى الأن
يقولون أنه موسم الحب
قد يكون هناك خلايا حب في أحدهم بمحظ الصدفة .
حياة نظير 🤗🤤💙🦋

حصادي من الحب أنك ملجأي ، أنت الذي باتساع أمانك تحصد عن قلبي العتمة والقلق " ❤️❤️❤️❤️❤️❤️🫂.