سأظل انحني أمام عينيكِ
ڪشجرةٍ تعلم أن جذورها لن تلمس الأرض إلا في قلبكِ.
أحبكِ..
لأنــكِ الفصل الذي لا يُقرأ إلا على مهل والڪلمات التي لا تُڪتب إلا بحروفٍ من نــور يشبــه نـــــور الفـجر ونسيـمه الـــــنـــــاعــــــم.

أحبكِ
لأنكِ تجعليـن الزمـــن يتوقـف حيـــن تبتسمين فقط.
وڪأن الڪون يُعيد حساباته ڪلما التقت عيناكِ بعيني.

الحب بيننا
ليس حربًا.. ولا سلامًا..
بـل هـــو ثورة الـروح..

هل تعلميــن أنني ڪلما أغمضت عيني..
أراكِ ڪظلٍّ يسبقني إلى ڪل مڪان..
كذڪــــرى لم تحدث بعـدُ..
كجــرحٍ جميــلٍ لا يريد أن يندمل..
فابقينـــي دوما بقربك .

فبـــدونـكِ..
سأڪــون مجرد
انسان يحملُ قلبًا أشبـــه بصنــدوقٍ مقفـلٍ بلا مفتــاح.

ـ بيان زم

بعيونٍ ثابتة ..
وابتسامة عطشة ذائبة على شفاهي ..
و دهشة متجددة، و إعجاب مفرط !
أنظر لك رويداً رويداً بكل ما في روحي من وَلَه و حب ..
من تولّع ، وبكل ما تحملين من جمال ..
أمرر عيناي عليك ..
أمسحهما على كل جزء من جسدك كما الهواء وهو يمرر نسائم هوائه على الرمل فيعيد تكوينه من جديد ..
أقف و قلبي لا يتسع في صدري على ضفاف أنوثتك بانبهار كامل ..
أتحسس عيناي بأصابعي وأسأل حالي ..
أهذه أنتِ ؟!
أو خيالٌ تكوَّن بعيني ؟!
أو سرابٌ على هيئة نور ملائكي ؟!
بعيون ثابتة و مشغوفة ..
وبابتسامة ولِهة ذائبة على شفاهي ..
أعانقك .. 
أتحسس أنفك
و حواف شفاهك التي أعشق ..
نحرك .. تقوّس خصرك ..
نعومة أصابعك و خديك
وأغيبُ فيك و أنام .. أغيب فيك إلى الأبد !
-بيان زم

آهٍ لَو تُدركين كيف يصعبُ المسارُ
وأنتِ بعيدة كبُعدِ الشمس عن القمَر ،
وكَم يستغرق ثغري وقتًا ليخترع ابتسامة في محضرِ غيرك ،
وكيفَ تتلعثَمُ كلماتي كُلما وددتُ أن أقُولها لأحدٍ قبلك ،
آهٍ لَو تُدركينَ كيف يطُولُ الوقتُ في حضرةِ غيرك ويمرُّ كالضَوء في حضرتك.

-بيان زم

فِي نِهَايَةِ اليَومِ، يَسعَدُنِي أَن أَقُولَ لَكِ:
إِنَّ يَومِي كَانَ بِرِعَايَةِ وَجهِكِ الفَاتِنِ، وَابتِسَامَتِكِ الخَلَّابَةِ، وَحَاجِبَيكِ المَسحُوبَينِ لِلوَرَاءِ لِتَبرُزَ تِلكَ العَينَينِ البَهِيَّتَينِ، وَرُمُوشِكِ الطَّبِيعِيَّةِ، وَأَنفِكِ الكَرزِيِّ، وَخُدُودِكِ المُتَوَرِّدَةِ النَّاعِمَةِ.

يَومِي أَنتِ، وَأَنتِ هُوَ يَومِي، وَصُبحِي وَمَسَائِي أَنتِ، وَشَمسِي وَهِلَالِي أَنتِ، وَظُلمَتِي وَإِشرَاقِي أَنتِ، وَحَيَاتِي وَمَمَاتِي أَنتِ. أَنتِ، وَأَنتِ، وَلَيسَ سِوَاكِ إِلَّا أَنتِ.

أَتَمَنَّى أَن يَكُونَ كُلُّ يَومٍ مِثلَ اليَومِ الذي يجمعني بك، كُلُّ يَومٍ بِصوتك و أُنسك على روحي جَمِيل.

-بيان زم