- نفِحات الجحَيم .
- لنَ إحاول مجَدداً ، لبُ ماخلفِ إضلعِي اليسَرا متهِشم.
- نبضَ مهِترء وإضَلاع مشوهُه.
- نفِحات الجحَيم .
- مِات إثِر تزاحَم الحِديث بداخلِ عنقهِ..
- والقلبَ يتأكلهُ الدودِ و العفنَ.
- تائِه ضائعَ بيِن العبِرات والقلبِ يحتَضر، جسِد شاحبً ينتمِي للثَلج بياضًا، إنفاسَ بالكَاد تلفِض ولسَان مبِتور، مابين الوعَي واللاوعَي، احُداق باهِته سَادها سُوط الارقِ يهيمَن دلفِ نونها يتراكضِ بين إرجَاء إقضَاب الحِريه، ذلك ليسُ سِجناً إنمِا مسَتشفى، رائحِه الادويهَ تخِنق عنقهِ والابِر تغَرز بجُلده مِرارا، يغلق ثغرهُ قنَاع المُوت المِلقب ب الاكسُجين يمَد له نفحِه الجحَيم، إضَلاع مُهترئه بارزهَ إسِفل جلد صَدره بصِغر السِن يرجِو المُوت إخَذه، تعتذرُ له المِلائكه سَلفاً لما إضحِى به طيلهِ سَنوات قرعُ النبِض لايسَره، يتراكضِ نحُوه اوجهَ مشوهِه لتبقيهُ يحِتضر مجَدداً ، وأخِيراً غادرتِ الروحُ جثمِانه المتهالكَ وإغلقتِ الاحَداق ولنِ يلازمُ الارق يمِزق إسفل حَدقتيه مُجدداً ولا عَاد القلبِ قَلباً ولا عَاد القرعُ نبضً والضِلوع باتتَ به جَانزه.
- يقود التهِالك المتُلاعب عقِلي، غريزهَ اللاوعِي تتَدفق حشُو الرأسَ من الاعصَاب ونحُوها، غزو متِرنح وأعصَاب باردِه، ملامحَ البرودِ تنحُت بجِلد فارغَ وجمُجمه ممِتلئه، عظَام رفاتَ وقلبِ مهِشم، إعصَاب تالفَه خاضِعه إخضُعت وتنازلتِ عن الوعِي ليتلبسُها ثوبِ دميِئ يعُلن أخضَاعها لعَالم الظلمُه، إحَلام الصِخب، إصِوات سَامه، ذكرىَ ثمِله، وأدراكِ كئيِب، سِجين اللاوعِي دون قضَبان، جسِد مهشمَ ، وعِي يوقِد في بِرد الدجِى حَطباً وأن قسِى البردُ الصِقيع عنَ اللاوعِي أوقدتَ بريِق الجحَيم يتصُبب موقَظاً جانبكَ الايسُر، خلِف أضِلعك هُناك قلبِ يرتع فيه الرمِاد و العفنَ، هُناك حَيث تقبع الغَريزه اقوىَ من الوعِي، عاهُدني اللاوعِي بالتمُكن، وعُدت بي فاضِ الذهنِ.
- تخَطوا الطِريق حُراً ثم تَدرك بأنك تخَطوا بحِبل رفيِع حول عنَقك، حُراً مشِنوقاً.
- شكُوى الزمَن المِفقود من سَاديه الحَاظر، سَاديه الايامِ، سَاديه الثوانَ و الدقِائق والسَاعات، سَاديه مُحيطك الذي يشحِدك بالقهَر، سَاديه ذاتَك المُنطويه ضريحِه قنَاع النفسِ، سَاديه الزمِن، سَاديه الفقُد، سَاديه الحَاظر، سَاديه أفِكارك اللامتناهِيه، تخطُوا الطِريق حُراً ثم تدِرك بأنكِ تخطُوا بحِبل رفيعَ حِول عنقكَ، حُراً مِشنوقاً، تدركِ بانكَ خطوتَ الجحَيم كل ثانيهِ من حَياتك، إسِتفتقدني سَاديه العالمِ ان واجهِت سُوط نعِيم المِوت؟.