Telegram Web Link
‏"الحمد للهِ كلُّ الحمد يبلُغُه ..
أشهدْتَنا العيدَ في خَيرٍ وفي نِعَمِ"
الحمد لله على عين تبصر وآذن تسمع وجسد معافى وقلب ينبض .. لك الحمد ربي على نعمك التي لا تعد ولا تحصى
أدامَ الله لنا دفء العائلة وقرب الأحبّة وتتابع المسرّات، أدام الله عيدًا يحفّه الخير والبركات، بلّغنا الله حلاوة اللقاءات، وأنس الليالي♥️.
لا غيّب الله وجه العيد السعيد على مُحيَّا من نُحب، وجعل لنا الأعياد بين اجتماعٍ وأُلفة، وبين نعيمٍ وقرّة عين♥️.
‏"اللهم اجعلني ذو شأنٍ عظيم،
وإن خُفي عن العالمين."♥️
كنْ كالنّدى في حُسنِه البرّاقِ
متلألئاً يطفو على الأوراق

حرا نظيفا صافيا مترقرقا
تحيا به الدنيا بخير تلاق

يخْضرُّ منهُ الغُصنُ في عليائه
ويعيدُ روحَ الأرض كالترياق

واربأ بنفسك عن طريق منتنٍ
تحظى بحبِ الناس والخلاق

لا ينفع الإنسانَ كثرُ عبادةٍ
ما دام يَعمرُ دربَه بنفاقِ

دع كلَّ فعلٍ أو كلامٍ ساقطٍ
والبس لباسَ مكارمِ الأخلاق

واملكْ قلوبَ الناسِ تكسب
ودَّهم
بتواضعٍ ومحبةٍ ووفاق

إذ ليس للإنسان إلّا ذكره
فالمرءُ بالأخلاقِ عُمرٌ باق

باسم قاسم محمد
غربةٌ وأشواق
---------------
بحثتُ عن وجهكِ الفتانِ من زمنِ
عن ثغرك العذبٍ عن حبِّي وعن شجني

في كلّ دربٍ أضعتُ العمر مجتهداً
فوق الرُّبى في الفلا في زحمةِ المدن

أجوبُ كلّ بقاع الأرض في شغفٍ
عليّ أراكِ وأنسى رحلةَ المحن

ببني وبينكِ أميالٌ وأوديةٌ
يا ليت ذاك المدى المجهول لم يكنِ

هاجرتُ عنكِ غريباً ليس لي بلدٌ
ولاعج البعد والترحال أتعبني

يأ غربةً أوهنتْ جسمي مرارتُها
ماذا سأدفعُ بعد البَين من ثمن

أحيا على البعد والذكرى تراودني
امضي إلى الفجر والظلماءُ تَسبقني

أهواكِ (ليلى) وإنْ جار الزّمانُ بنا
وأبحرت عكسَ ما أرجوه بِي سُفني

في خاطري أنتِ ياترنيمَ قافيتي
يا زهرة العمر يا أُنسي ويا سكني

لا تيأسي من فراقٍ فاللقا قدرٌ
لعلَّ يوماً بكِ الأقدارُ تجمعني
-------
حسن عتيق حنجور
مشى على الموتِ لا جهلاً ولا بطلا
قد أجبرته يدُ الأشواقِ أنْ يصلَا

ما خافَ من ظلمةِ المجهول غائلةً
كلّا ولا طبعُه يستعذبُ المللا

وكانَ يجمعُ من ماضي الهوى كتلاً
من الجوى ويواري الدمعَ إنْ هطلَا

متيمٌ لم يزل،،،،،،،،،، يرعى صبابته
ما خانَ عهداً ولا عن حبه اعتزلا

عمرٌ مضى فتشظى حلمُه عبثاً
بين الفجاج وأضحى يمضغُ العللا

يسامرُ الليلَ يرنو نحو غايته
لعلّها تسقطُ الأيامُ ماحملا

وحينَ لاحتْ لهُ في الأفقِ بارقةٌ
أصرّ في نفسهِ أن يبلغَ الأملا

تجشّمَ الصعبَ كي يلقى حبيبتَه
كما رآها وكانت تعشقُ الغزلا

مضى إليها رؤى الأحلام تَحملهُ
ودافعُ الحُبّ ما أوهى ولاخذلا

حتى أتى لم يجدْ ما كانَ ينشُده
إلّا سراباً ودوراً أصبحت طللا

والموتُ من حوله يلهو على جُثثٍ
والحزنُ من فرطه قد أنهكَ المقلا

لم ينكسرْ قط بل أبلى بمنجله
يعيدُ للحلم آفاقاً ومغتسلا

يطهرُ الأرضَ من أدرانِ معصيةٍ
يُزيحُ عنها هموماً تثقلُ الجبلا

وكلّ من عاشَ في أحضانِ تربته
في غيرِها مستحيلٌ أن يرى بدلا
اِرحَل بِنَفسِكَ مِن أَرضٍ تُضامُ بِها
وَلا تَكُن مِن فِراقِ الأَهلِ في حُرَقِ

فَالعَنبَرُ الخامُ رَوثٌ في مَواطِنِهِ
وَفي التَغَرُّبِ مَحمولٌ عَلى العُنُقِ

وَالكُحلُ نَوعٌ مِنَ الأَحجارِ تَنظُرُهُ
في أَرضِهِ وَهوَ مُرميٌّ عَلى الطُرُقِ

لَمّا تَغَرَّبَ حازَ الفَضلَ أَجمَعَهُ
فَصارَ يُحمَلُ بَينَ الجَفنِ وَالحَدَقِ
لقَدْ رَجَوْتُكَ دونَ النَّاسِ كلِّهِمُ
وَللرَّجاءِ حقوقٌ كُلُّها تَجِبُ

إِنْ لَمْ يَكُنْ لِيَ أَسْبابٌ أَعيشُ بِها
فَفي العُلا لَكَ أَخْلاقٌ هيَ السَّبَبُ

أبو العيناء
“ما قيمة الناس إلا في مبادئهم لا المالُ يبقى ولا الألقابُ والرتبُ."
قد يعشق المرء من لا مال فى يده
ويكره القلب من فى كفه الذهب

ما قيمة الناس الا فى مبادئهم
لا المجد يبقى ولا الألقاب والرتب

المتنبي
عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ

وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ

وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها

وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
لا دار لِلمَرءِ بَعدَ المَوت يَسكُنُها
إِلّا الَّتي كانَ قَبل المَوتِ يَبنيها

فَإِن بَناها بِخَير فازَ ساكِنُها
وَإِن بَناها بشرّ خاب بانيها
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ
وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا

فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ
وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا

إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً
فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا

وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ
وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا

وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ
وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا

سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها
صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا **** منها وما يتعشق الكبراء

زانتك في الخلق العظيم شمائل **** يغرى بهن ويولع الكرماء

فإذا سخوت بلغت بالجود المدى **** وفعلت ما لا تفعل الأنواء

وإذا عفوت فقادرا ومقدرا **** لا يستهين بعفوك الجهلاء

وإذا رحمت فأنت أم أو أب **** هذان في الدنيا هما الرحماء

وإذا خطبت فللمنابر هزة **** تعرو الندى وللقلوب بكاء

وإذا أخذت العهد أو أعطيته **** فجميع عهدك ذمة ووفاء

يامن له عز الشفاعة وحده **** وهو المنزه ماله شفعاء

لي في مديحك يا رسول عرائس **** تيمن فيك وشاقهن جلاء

من قصيدة : ولد الهدى .. أحمد بك شوقى

#صلواعليهوسلموا__تسليما
‏"اللهمّ وهذه ساعةُ استجابةٍ فاجعلها
‏برداً وسلاماً على أهل غزة
‏اللهم اربطْ على قلوبهم، وآمنْ روعاتهم
‏الطُفْ بهم، وخففْ عنهم
‏اشفِ جرحاهم، وانصرهم
‏ثبتْ أقدامهم، وسددْ رميهم
‏وحّدْ صفوفهم، واكتبْ لهم نصراً مؤزراً
‏اقذفِ الرعبَ في قلوب أعدائهم
‏وارزقهم الإخلاص والتقوى، وتقبل شهداءهم"
وَلَقَد طَلَبنا في البِلادِ فَلَم نَجِد
أَحَداً سِواكَ إِلى المَكارِمِ يُنسَبُ

فَاِصبِر لِعادتِنا الَّتي عَوَّدتَنا
أَو لا فَأَرشِدنا إِلى مَن نَذهَبُ
من عاش لنفسه عاش صغيرا

، ومن عاش لغيره عاش كبيرا ،

ومن عاش لأمته عاش عظيما
تزوج أعرابيٌ عجوزًا وكان يظنها فتيةً .. فقال :

عجوزٌ تمنت أن تكونَ صبيةً ** وقد يبسَ الجنبانِ واحدودبَ الظهرُ !

تروحُ إلى العطارِ تبغي شبابها ** وهل يُصلحُ العطارُ ما أفسدَ الدهرُ ؟!

تزوجتها قبلَ الهلالِ بليلةٍ ** فعاد محاقًا كله ذلك الشهرُ !!

وما غرني إلا خضابٌ بكفها ** وكحلٌ بعينيها وأثوابها الصفرُ !!

..
2025/06/27 16:38:22
Back to Top
HTML Embed Code: