Telegram Web Link
في البيت سألت جدتي ببراءة الاطفال : ماهي التي عليها وعلى الفلك يُحملون؟.
فقالت بوقار : هي البهائم يا ابنتي !.
فأنفجرت باكية ، وهرعت إليها كعادتي عندما تصبح الكرة الارضية اضيق من حذائي !.
فأخدتني في حضنها حتى بدءت الارض تتسع شيئاً فشيئاً ، إلى ان اخدت حجمها الطبيعي بين سائر الكواكب ، ثم داعبت فروة رأسي كما يفعل الاغنياء مع قططهم المدللة وقالت لي : لا تعودي لفعلتكِ تلك !.
ليتني ارجع صغيرة مرة اخرى ، فأسلمها نفسي لتكتبني من اول السطر على مزاجها ...
ليتني ارجع تلك الفتاة الصغيرة التي كانت تسرح لها شعرها ، وتحلل ازرار زيها المدرسي حين تعود إليها..
وتمسك معها قلم الرصاص حتى لا تكتب الحروف اكبر مما ينبغي ، وتضحك ملء قلبها حين تتلعثم بنون التوكيد وهي تتلو:
(لنسفعن بالناصية).
ليتني ارجع صغيرة فيتسع حضنها لجسدي وناصيتي معاً...
نقطة.
واول السطر خيبة!.
البر اكبر من اهداءها سورة كل جمعة !.
والجنة ادنى قليلاً ، عند صندوق الصدقة تماماً !.
ولكنكِ ايتها العاقة لا تفعلين !..
_________
لا يشعُر الخائنون بالخيانةِ وهم يرتكبونها ، خصوصاً اولائك الذين يظهر في حياتهم حُب جديد يُلغي على الاقل نصف المشاعِرِ تِجاه الحُب القديم.
يُعطون الحُب القديم اهتِماماً مُقلقاً ، مثل الريح ! ، يوماً ثائراً وجميل ، ويوم بشع لا نسيم فِيهِ !.
Forwarded from ـ فُص۫ـحَـﯽٰ . (فَاطمَـة رافعَ ٤٩.)
نردو 1k 💔؟
__________
في المرة القادمة التي سنلتقي فيها ، سأُحاوِل الا اتكلم كثيراً ، وان اُقلل عدد مرات الابتسام ، حتى لا ابدو بلهاء على سجيتي !.
سأضع عِطر الفراولة الذي اضعه دائماً ، والذي سيكون اجمل من العادة ؛ لأنك ستشمه !.
وكأنك اضفت عليهِ عُنصر الثبات لفترة اطول...
سأرتدي فستاناً احمر قانياً للمرة الاولى والاخيرة ، لأحفظ له قدسيته.
وكأننا نصنع ذكرانا بأنفسنا ، رغم انه مُجرد لِقاء ، لا اكثر ولا اقل !.
الهدية؟.
لم اُفكر فيها بعد ، ولكنها ستكون شيئاً مني ، وشيئاً لي ، شيئاً يكون بنسختين ، ذكرى نراها كلما احببنا.
المكان؟.
اعلم انك تُحب زرقة البحر ورائحته ، وشيء من البني الهاديء ، ولكنني على عكسك تماماً ، اتجنب هذه الاماكن لسبب اجهله ، ولكن لا بئس بكسر الروتين قليلاً ان اردت.
لا اريد الجلوس في مطعم ! ، فربما يزعجنا النادل ، وربما لن يكون متفهماً ان شيئاً ما يحدث هاهنا ، وان للعينين حرمة تجعلهما لا تركزان الا في مِحراب واحد ، تخشعان بهِ وتصليان فيه!.
الزمان؟.
الانسب ان يكون بين النهار والليل ، بين الصباح والمساء ، في يوم دافيء بهِ لسعة برد ، او يوم دافيء بهِ نسمة دفء ، بين سحابة صيف ، وشمس شتاء.
ثم؟.
لا شيء ، ربما سأسأل سواد عينيك ان كنت تُحبني ، في اللحظة ذاتها التي اتلقى فيها الجواب ، قبل ان نقوم معاً ، ويظل قلبانا قاعدين في المكان نفسه إلى ان نشيخ ، يتعارفان اكثر ، كأننا كل يوم ، لا نزال معاً ، في ذلك اللقاء !.
_________
جمعتكم مباركة ، كيف حالكم؟.
هالحركة ديما ندير فيها 😂😂 ، طلعت صورة عفوية بالظل.
2024/05/21 23:59:11
Back to Top
HTML Embed Code: