| هِدآيــﮧ . . .
' ومـا نـحـن إلَّا مِـثلُهُـم غـيـر أنَّـنا أقـمْـنَا قليـلًا بـعدَهُـمْ وتَـقـدَّمُوا اللهُم طيب الأثر وحُسن الرحيل .
-
كلما خطر ببالك ميّت، تذكّر أنك في الحقيقة
تقرأ صفحة من مستقبلك، يذكّرك طيفه أنك
لا تـزال في فُسحـٓة العمل ، وأن في صـدرك
أنفاسًا لم ينتهِ رصيدها بعد، كان مثلك يومًا،
يخطط، ويأمل ، ويؤجّل الإصلاح ، حتى باغته
الموت قبل أن تنعقِـد عزيمتـه على التدارك،
وبقي دعاؤك جسرًا من الرحمـٓة يصله بـِك،
فيُخفِّفُ عنه ما بعد الموت، ويُخفِّفُ عنك ما
تبقّى من الحياة.
.
كلما خطر ببالك ميّت، تذكّر أنك في الحقيقة
تقرأ صفحة من مستقبلك، يذكّرك طيفه أنك
لا تـزال في فُسحـٓة العمل ، وأن في صـدرك
أنفاسًا لم ينتهِ رصيدها بعد، كان مثلك يومًا،
يخطط، ويأمل ، ويؤجّل الإصلاح ، حتى باغته
الموت قبل أن تنعقِـد عزيمتـه على التدارك،
وبقي دعاؤك جسرًا من الرحمـٓة يصله بـِك،
فيُخفِّفُ عنه ما بعد الموت، ويُخفِّفُ عنك ما
تبقّى من الحياة.
.
Forwarded from `• |࿐ وَتزوَّدوآ |࿐`•
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
-
في ضلال الطاعه : وعد الرحمن ...
قال ﷻ: "
وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۢ ۚ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
فمن جمع هذه الصفات، فهو مستحق
لرحمته لأنه قام بما يحبه الله، وتعـاون
مع إخـوانه على البِـر و التقوىٰ ..
.
في ضلال الطاعه : وعد الرحمن ...
قال ﷻ: "
وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۢ ۚ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
"[ التوبة :71]
فمن جمع هذه الصفات، فهو مستحق
لرحمته لأنه قام بما يحبه الله، وتعـاون
مع إخـوانه على البِـر و التقوىٰ ..
.
•
كلما زاد اليقين؛ سهل فعل الأمر واجتناب النهي، قال تعالى عن الصلاة: ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.
والظن في الآية بمعنى اليقين، كما ذكر المفسرون. فبيّن سبحانه أن الصلاة شاقة إلا على الموقن بلقائه، المستشعر لبعثه وحسابه.
•
كلما زاد اليقين؛ سهل فعل الأمر واجتناب النهي، قال تعالى عن الصلاة: ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.
والظن في الآية بمعنى اليقين، كما ذكر المفسرون. فبيّن سبحانه أن الصلاة شاقة إلا على الموقن بلقائه، المستشعر لبعثه وحسابه.
•
-
من الرضا بالله الاكتفاء به ربّاً وسيدا، وكفيلا
ووكيلا، وكافيا، يصل عبده بجوده ويفرحه
بمحبته ووده.
والمستغرق في أنوار معية الله يبصر ويرى
فضله ورحمته، فيستغني به وبوده وجماله
عن ثرثرة الزور وقيل وقال، وهمهمات الغيبة
والنميمة، فيسلم له قلبه، ويسلم الناس
من شره.
والعنت كل العنت في الالتفات عن الله
والانشغال بغيره، سبحانه وبحمده؛
فالانشغال بالفانين عن الباقي=
دليل نقص في العقل والدين.
.
من الرضا بالله الاكتفاء به ربّاً وسيدا، وكفيلا
ووكيلا، وكافيا، يصل عبده بجوده ويفرحه
بمحبته ووده.
والمستغرق في أنوار معية الله يبصر ويرى
فضله ورحمته، فيستغني به وبوده وجماله
عن ثرثرة الزور وقيل وقال، وهمهمات الغيبة
والنميمة، فيسلم له قلبه، ويسلم الناس
من شره.
والعنت كل العنت في الالتفات عن الله
والانشغال بغيره، سبحانه وبحمده؛
فالانشغال بالفانين عن الباقي=
دليل نقص في العقل والدين.
.