كن على يقين تام أن لحظة الفرج وساعة الفرح لست من يحددها.. ربما أتتك وأنت في منتهى اليأس والقنوط.. إن أقدار الله وأحكامه لا تتحكم بها قوانين البشر ولا نواميس الكون..
لم ولن تستطع بعقلك البسيط وتفكيرك المحدود وعلمك القاصر؛ أن تدرك حكمة الله وراء كل حدث تعيشه أو تشاهده.. فكن واثقاً بالله مطمئناً مستسلماً لمشيئته وأقداره.. . .