Telegram Web Link
شركة تصميم تطبيقات موبايل


نقدم التالي:

تصميم تطبيق الأندرويد وال ios.

نشر واشهار التطبيق.

رفعها على الآب ستور.

جذب الجمهور المستهدف والوصول لجميع الشرائح.

اعلان لأبليكيشن وترويجه.

رفع عدد التحميلات والتقييمات والتفاعلات والوصول.

تطوير وتحديث الآب.

بالاضافة لذلك نقدم تصميم مواقع ويب احترافية.

عنوان اهم شركة تصميم تطبيقات في سوريا:

شركة تطبيقات فيو نوع الخدمة : تصميم تطبيقات الجوال رقم هاتف:00963949563338الرمز البريدي ايام العمل :24/ 24 ساعة على مدار 7 ايام في الاسبوع

نحن نعمل دائما على توفير أحدث خدمات برمجة التطبيقات المتنوعة أينما كنتم في أنحاء العالم.


https://view1sy.com/%D8%A8%D8%B1%D9%85%D8%AC%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7/
4*{قصة المزرعتين قصة رائعة جدا،،،انصح بالقراءة والنشر ليعم الخير ونتشبه بالأخيار}*
كان لعبد الله بن الزبير مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها معاوية بن أبي سفيان في دمشق.

وفي ذات يوم دخل عمال مزرعة معاوية إلى مزرعة ابن الزبير، وقد تكرر منهم ذلك في أيام سابقة؛ فغضب ابن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق وقد كان بينهما عداوة قائلاً في كتابه:
من عبدالله ابن الزبير إلى معاوية ( ابن هند آكلة الأكباد ) أما بعد: فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي، فمرهم بالخروج منها، فو الذي لا إله إلا هو ليكونن لي معك شأن!


فوصلت الرسالة لمعاوية، وقرأها، ثم قال لابنه يزيد: ما رأيك في ابن الزبير أرسل لي يهددني ؟
فقال له ابنه يزيد: أرسل له جيشً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه.
فقال معاوية:"بل خيرٌ من ذلك زكاةً وأقربَ رُحماً ".

فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها:
من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير ( ابن أسماء ذات النطاقين ) أما بعد: فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلّمتها إليك، ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك، فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمّالي إلى عمّالك؛ فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض!


فلمّا قرأ ابن الزبير الرسالة بكى

حتى بلّ لحيته بالدموع، وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه، وقال له: لا أعدمك الله حلمك، أحلّك في قريش هذا المحل.
------------
دائماً تستطيع إمتلاك القلوب بحسن تعاملك وحبك للغير..
وتذكر دوما بأن :
• من ابتغى صديقاً بلا عيب، عاش وحيداً
• من ابتغى زوجةً بلا نقص، عاش أعزباً
• من ابتغى قريباً كاملاً، عاش قاطعاً لرحمه!
فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن إلى حياتنا


إذا أردت أن تعيش سعيدا: فلا تفسر كل شيء ولا تدقق بكل شيء ولاتحلل كل شيء . فإن الذين حللوا الألماس وجدوه ((فحمــا)).

لا تحرص على إكتشاف الآخرين أكثر من اللازم ، الأفضل أن تكتفي بالخير الذي يظهرونه في وجهك دائماً ، و اترك الخفايا لرب العباد..
(لو اطّلَعَ الناس على ما في قلوب بعضهم البعض لما تصافحوا إلا بالسيوف).
‏من نوادر قصص…

‏كان ببغداد رجل بزَّاز يبيع الثياب له ثروة فبينما هو في حانوته أقبلت إليه صبية فالتمست منه شيئًا تشتريه
‏فبينا هي تحادثه كشفت عن وجهها في خلال ذلك ‏فتحيَّر وانبهر  وقال: قد والله تحيرت مما رأيت
فقالت: ما جئت لأشتري شيئا إنما لي أيام أتردد إلى السوق ليقع بقلبي رجل أتزوجه
‏وقد وقعت أنت بقلبي ولي مالٌ، فهل لك في أن تتزوجني؟
فقال لها: لي ابنة عم  وهي زوجتي وقد عاهدتها ألا أُغيرها ، ولي منها ولدٌ
‏فقالت: قد رضيت أن تجيء إليَّ في الأسبوع مرتين
‏فرضي، وقام معها، فعقد العقد
‏ومضى إلى منزلها ، فدخل بها
‏ثم ذهب إلى منزله
فقال لزوجته: إنَّ بعض أصدقائي قد سألني أن أكون الليلة عنده
‏ومضى، فبات عندها، وكان يمضي كل يوم بعد الظهر إليها، فبقي على هذا الحال ٨ أشهر
‏فأنكرت ابنة عمه أحواله فقالت لجارية لها: إذا خرج فانظري أين يمضي؟
‏فتبعته الجارية ، فجاء إلى الدكان فلما جاء الظُهر قام، وتبعته الجارية
وهو لا يدري، إلى أن دخل بيت تلك المرأة، فجاءت الجارية إلى الجيران فسألتهم : لمن هذه الدار ؟
فقالوا : لصبيَّة قد تزوجت برجلٍ تاجر بزَّاز ( بائع الثياب )
‏فعادت إلى سيِّدتها ، فأخبرتها
‏فقالت لها: إياك أن يعلم بهذا أحدٌ ولم تُظهِر لزوجها شيئًا الذي قضى مع المرأة عاما كاملا
مرض الزوج  ومات وخلف ثمانية آلاف دينار
‏فعمدت المرأة التي هي ابنة عمه إلى ما يستحقه الولد من التركة
‏وهو سبعة آلاف دينار
‏فأفردتها وقسمت الألف الباقية نصفين
‏وتركت النصف في كيس
‏وقالت للجارية:
‏خذي هذا الكيس واذهبي إلى بيت المرأة، وأخبريها  أنَّ الرجل مات، وقد خلف ثمانية آلاف دينار
وقد أخذ الابن سبعة آلاف بحقِّه ، وبقيت ألف فقسمتها بيني وبينك ، وهذا حقُّك ، وسلِّميه إليها ،
‏فمضت الجارية ، فطرقت عليها الباب ودخلت ، وأخبرتها خبر الرجل
‏وحدثتها بموته ، وأخبرتها الحال  فبكت وفتحت صندوقها ، وأخرجت منه رقعة،
‏وقالت للجارية:
‏عودي إلى سيدتك، وسلِّمي عليها عنِّي
وأخبريها أن الرجل طلقني  وكتب لي براءة وردي عليها هذا المال فإنِّي ما أستحق في تركته شيئًا..
«الثقة بالله»

كان هناك أمرأة أرملة ...لم يكن لها معين إلا الله وحده ثم نفسها ... لتعيل أطفالها
كانت تقدم لهم الحب والعطف والأمان....... وكانت صابرة مؤمنة مما جعلها تصبح قوية .عندما حل الليل وبينما هم نيام، اشتدت الرياح وزادت الأمطار وكان بيتهم ضعيف الأساس ومن كثرة قلق الأم على أطفالها بقيت مستيقظة ... تحضن أطفالها بقربها ليحصلوا جميعا على أكبر قدر ممكن من الدفء....
وللحظة قامت الأم وأحضرت ورقة صغيرة وكتبت فيها بضع كلمات ... ومن ثم وضعتها في شق الحائط ...وأخفتها عن ناظر أطفالها ... في تلك الأثناء لم تكن تعلم الأم بأن أحد أطفالها كان يراها وهي تضع شيء ما بالحائط !

مرت الأيام تعقبها السنوات... تغير الحال فكبر الأطفال وأصبحوا رجال .. متعلمين مثقفين ..مما جعلهم يتركون بيتهم الصغير ليسكنوا بيتا في المدينة
ما إن لبثت أمهم سنة واحدة بينهم .. حتى توفاها الله وبعد انتهاء ثلاثة أيام للعزاء ... اجتمع أبنائها وفي لحظة ذهب كل منهم بذكرياته عن أمه وفجأة تذكر أخاهم الأكبر أن أمه قد وضعت شيئا ما في حائط منزلهم القديم ....! فأخبر إخوته فهرعوا مسرعين إلى ذلك البيت وعندما وصلوا نظر الابن إلى الحائط والتقط الحجر الذي يغلق فتحة الشق وعندها وجد ورقة بالداخل فسحبها ...
وإذا بالبيت يهتز بقوة .... فخاف أبناء المرأة  من أن يسقط البيت عليهم فابتعدوا بسرعة إلى جهة أخرى .. فوقع البيت ...
وعندها حل الصمت بين الإخوة للحظات ....
وعلى وجههم الاستغراب والذهول ... كيف بذلك يحدث ....؟! قال أحد الأبناء هل الورقة معك يا أخي ؟
إجابة : نعم قالوا له بصوت مرتفع افتحها افتحها ...!!! وعندما فتحها .....إليكم ما كتبته المراة في داخلها
فلم تكن تحتوي إلا بضع كلمات .. وهي ( أصمد بإذن رَبك )

يااه ما أعظم تلك العبارة وما أروع تلك المرأة وما أصدق إيمانها ... عندها ترحم الأبناء على أمهم وعرفوا آخر درس قد علمتهم إياه بعد وفاتها

وهو أن يثقوا بالله حق ثقة وأن يكون لديهم ثقة كبيرة بأن الله تعالى يسير أمورهم لما فيه خير لهم

الثقة بالله أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً .. فما أحوجنا اليوم إلى هذه الثقة ..لنعيد بها توازن الحياة المنهارة
آلات صناعة سيف الجلي
آلات صناعة سيف الجلي المتطورة وذات الانتاجية العالية ، نقوم في شركة الصباح بصناعة وانتاج الكثير من ماكينات صناعة سيف الجلي وبجودة عالية. يمكنك طلب المنتج من أي مكان في سوريا وأنحاء العالم كل ماعليك هو التواصل معنا عبر الضغط على طلب المنتج.
#سيف_جلي #آلات #صناعة #حلب #سوريا #معمل
https://sabahcompany.com/%D8%A2%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A/
العجوز والشّاب

يُحكى أنّ رجلاً عجوزاً كان جالساً في القطار مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنةً. الكثير من البهجة والفضول كانت باديةً على ملامح الشّاب الذي كان يجلس بجانب النّافذة. أخرج يديه من النّافذة وشعر بمرور الهواء، وصرخ:"

أبي، أترى كلّ هذه الأشجار تسير وراءنا! "، فتبسّم الرّجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه. وبجانبهم كان هناك زوجان يستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأبّ وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج،

فكيف يتصرّف شاب في هذا العمر مثل الطّفل! فجأةً صرخ الشّاب مرةً أخرى:" أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، انظر إلى الغيوم كيف تسير مع القطار ". واستمرّ تعجّب الزّوجين من حديث الشّاب مرةً أخرى. ثمّ بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشّاب، الذي امتلأ وجهه بالسّعادة، وصرخ مرةً أخرى:" أبي إنّها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي ". وفي هذه اللحظة لم يستطع الزّوجان السّكوت، وسألا الرّجل العجوز:" لماذا لا تقوم بزيارة الطّبيب، والحصول على علاج لابنك؟ "، هنا قال الرّجل العجوز:" إنّنا قادمون من المستشفى، حيث أنّ ابني قد أصبح بصيراً لأوّل مرّة في حياته !". تذكّر دائماً:

🔴 العبرة " لا تستخلص النّتائج حتّى تعرف كلّ الحقائق "
دخل مجنونا يوما إلى دار الحكومة  فجلس على كرسي الوالي و أخذ يقلد الوالي في افعاله

فلما رآه الحرس و الحجاب ضحكوا عليه
ثم ادركوا ان الوالي لو دخل عليهم و وجد المجنون جالسا على كرسيه سوف يبدل ضحكهم إلى بكاء

لذا هرعوا إلى المجنون  بعد أن نصحوه أن ينزل من كرسي الوالي فأمتنع  و أخذوا يضربونه حتى أنزلوه
ذهب المجنون إلى زاوية من القصر و صار يبكي

وفي هذه الأثناء دخل الوالي فرأى أن وضع القصر غير طبيعي
سأل رئيس الحرس و قال :  ما الذي حدث ؟
قال رئيس الحرس

سيدي  إن مجنونا جلس على كرسي الوالي  فلما وعظناه بالنزول عنه امتنع  ثم اضطرنا إلى ضربه
ذهب الوالي إلى المجنون فوجده يبكي  قال له :  عليك بالصبر  فإن الذي يعمل عملا مخالفا للقانون عليه أن يوطن نفسه لمثل ذلك

قال المجنون له :  ايها الوالي إني لا أبكي على نفسي
تعجب الوالي لذلك و قال :  فما السبب في بكائك ؟
قال المجنون  إني جلست على كرسيك دقائق فنزل بي من العذاب والضرب ما ترى  فكيف بك و قد جلست عليه سنوات  فإنه لا يعلم ما ينزل بك من العذاب يوم القيامة إلا الله

🔴 الحكمــــــه
علينا جميعا ان ننتبه للمسئولية التي نحملها
*فالحاكم* مسئول وسيسأله الله عن شعبه
*وكل من تولى منصب تولى فيه أمر غيره* مسئول وسيسأله الله عما صنع بهم من خير أو شر
وويل لمن استغل منصبه لظلم الناس
*اللهم من تولى من أمر أمتي شيئا وشق عليهم فاشقق عليه*
*كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته*
فالمنصب لا يدوم وما تصنعه بغيرك ستجده أمامك
والجزاء من جنس العمل
وحجتك الواهية اليوم لن تنفعك غدا
*دخل رجل عجوز إلى المحكمة ليقدم شكواه فقال القاضي شكواك ضد من ؟؟ فقال العجوز ضد إبني فلان فنظر القاضي إلى من معه من القضاة مستغربا كلام العجوز وسأله وما هيه شكواك بالضبط ؟؟ قال العجوز أني أطلب من ولدي مصروفا شهريا حسب أستطاعته قال القاضي وهذا من حقك على إبنك دون نقاش أو جدال فقال الأب العجوز ياحضرة القاضي رغم أني غني وغير محتاج إلى المال إطلاقا إلا إني أريد أن أخذ مصروف شهري من إبني فاستغرب القاضي كثيرا وتعاطف مع الموقف وأخذ بيانات الإبن واسمه وعنوان سكنه وأمر بإحضاره على الفور واجتمع الإبن بأبيه أمام المحكمة عندها توجه القاضي للإبن سائلا هل هذا أبيك ؟؟ قال نعم سيدي القاضي إنه والدي فقال له القاضي هل تعلم أن أبيك تقدم بشكوى ضدك يطالبك بمرتب شهري وبمبلغ زهيد حسب قدرتك قال الإبن مستغربا كيف يطلب مني مصروفا وهو يملك الكثير ولا يحتاج نقود أحد فقال القاضي هذا طلب أبيك وهو حر في مايطلب فقال الأب العجوز  ياسيادة القاضي لو حكمتم لي  بدينار واحد في كل شهر سأكون سعيدا شرط أن أقبضه من يده دون تأخير فقال القاضي نعم سيكون لك ذالك بكل تأكيد  فدعى الأب للقاضي بالصحة والتوفيق وهنا أصدر القاضي حكمه على الإبن قائلا : حكمت المحكمة على فلان باعطاء أبيه مصروف شهري وقدره دينار واحد فقط حسب رغبة الأب دون إنقطاع على أن يكون هذا المصروف مدى الحياة على أن يسلم المبلغ من يد الإبن ليد الأب مباشرة دون وجود أي وسيط بينهما وقبل أن يترك الأب والإبن قاعة المرافعة قال القاضي للأب أمام إبنه إسمح لي أن اسألك لماذا فعلت ذلك وشكوت إبنك وطلبت مبلغ زهيد جدا رغم إنك غني ولست بحاجة للمال ؟ قال العجوز وهو يبكي بمراره ياسيدي القاضي إني أشتاق لرؤية إبني هذا وقد أخذته مشاغله الكثيرة مني ولا أراه أبدا رغم أن قلبي متعلق به تعلقا شديدا فهو لا يكلمني حتى على الهاتف ولأجل أن أراه تقدمت بهذه الشكوى مكتفيا بلقاء واحد كل شهر فانهار القاضي ومن معه بالبكاء والوجع وقال للأب والله لو تكلمت بالسبب الحقيقي منذ البداية لأمرت بحبسه وجلده أيضا فقال الأب العجوز وهو يبتسم ياسيادة القاضي وهذا الحكم سيؤلم قلبي أيضا ليت الأبناء يدركون حجم معزتهم في قلوب آبائهم قبل فوات الأوان..*
عقوق الأبناء
قصة تدمع لها العين أتمني منكم قرأتها والإستفادة منها
سيدة تحكي
في إحدى المرات رن هاتفي وظهر لي رقمًا لا أعرفه ولا أعرف صاحبه، فتحت الخط فإذا بصوت سيدة عجوز تكاد تطير فرحًا حينما أجبتها، قبل أن أسألها عن ماهيتها بادرتني هي قائلة: غدير! أخيرًا وجدتك! منذ سنتين أتصل بكِ ولا تجيبي على  اتصالاتي، لقد اشتقت لكِ كثيرًا يا ابنتي.
حين سمعت صوتها الباكي من تأثير الغبطة التي اغتبطتها حين أجبت على إتصالها لم أستطع إخبارها بإنني لست غدير ولست المقصودة، بل لم أستطع حتى النطق ولو بكلمة واحدة، لقد كانت تلك العجوز في حالة يُرثى لها.
أكملت قائلة: أنتِ الوحيدة التي بقيتِ لي يا غدير بعدما تخلوا عني أولادي وأودعوني بدار المسنين، لقد كنت أتصل بكِ باليوم عشرات المرات منذ سنتين، اليوم قمت بتغيير الرقم الأخير من رقم هاتفك وقلت ربما قمتِ أنتي بتغييره، وأحمد الله على أنكِ أجبتِ إتصالي.
ازدحمت الدموع في عيني وهي تتبادر إلى السقوط رأفة وشفقة بتلك العجوز المسكينة، فذكرها بأن أولادها قد أودعوها بدار المسنين آلمني وكسر نفسي كسرًا، فأنا أم وأعرف شعور قلبها الآن، وأعرف كسرة نفسها وضيق الحياة بها، قاطعتني قائلة: لماذا لا تتحدثين إليّ يا غدير؟
استجمعت بعضًا من قواي وازدردت ريقي بصعوبة بالغة وقلت لها: أنا بخير، فقط لا أصدق أنني أسمع صوتك.
قالت بتعجب: ما بال صوتك قد تغير؟ أمريضة أنتِ.
قلت: لقد أخذت الإنفلونزا مأخذها مني وهي السبب في تغير صوتي.
ظلت تقص عليّ بطولاتها في دار المسنين مع صديقاتها، وعن قسوة أولادها، كانت تبكي حينًا وتضحك حينًا آخر، قالت بأنها لا ترجو من أولادها شيئًا غير رؤيتهم واحتضانهم، أخذت تحكي لي عن أحفادها وأسمائهم وأعمارهم وأطوالهم وتواريخ ميلادهم والأيام التي ولدوا فيها جميعًا بل والساعة التي ولد فيها كل حفيد لها، وحكت لي عن أختها الوحيدة التي كانت تحبها كثيرًا وتوفاها الله وقد كانت آخر من ماتت من أقاربها فما عاد لها حبيب ولا قريب إلا أولادها، عرفت منها أن غدير تلك هي ابنة أختها وأدركت أنها لا تجيبها على إتصالاتها متعمدة وكأنها على إتفاق مع أولاد خالتها، كانت تتصل بي كل يوم فنتسامر ونقص على بعضنا القصص ونضحك وأهوّن عليها وحدتها ولم أخبرها عن حقيقتي حتى لا أسبب لها أي حرج، وكنت لا أبادر بالإتصال بها إلا لو اتصلت هي حتى لا أكون سببًا في قلقها أو أن تظن بأن ثمة مكروهًا قد حدث لأي من أولادها أو أحفادها، فرغم ما فعلوه بها ولكنها ما زالت تحبهم.
انقطعت عن الإتصال بي ليومين وفي أصيل اليوم الثالث اتصلت بها فأجابت على إتصالي إحدى عاملات دار المسنين، وحين سألتها عن صاحبة الهاتف أخبرتني أن الله قد توفاها منذ يومين، وأنها قد تركت لي رسالة مفادها "شكرًا لكِ يا ابنتي على سعة صدرك وتحملك لقصصي التافهة التي كنت أقصها عليكِ، كبار السن كالأطفال يا ابنتي، هم بحاجة لم يسمعهم ويهوّن عليهم بؤسهم وشقاءهم، ولقد فعلتِ أنتِ ما عجز عن فعله أولادي، وفعلتِ أيضًا ما عجزت عن فعله ابنة أختي غدير، شكرا لكي يا ابنتي لقد كنت بالفعل بحاجة الى من يسمعني..
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
من دسائس النساء

يحكى أن امرأتين دخلتا على القاضي ابن أبي ليلى و كان قاضياً معروفاً و له شهرته في زمنه
فقال القاضي من تبدأ ؟
فقالت إحداهن : ابدئي أنتِ

فقالت : أيها القاضي مات أبي و هذه عمتي و أقول لها يا أمي لأنها ربتني و كفلتني حتى كبرت
قال القاضي : و بعد ذلك ؟

قالت : جاء ابن عم لي فخطبني منها فزوجتني إياه و كانت عندها بنت فكبرت البنت و عرضت عمتي على زوجي أن تزوجه ابنتها بعد ما رأت بعد ثلاث سنوات من خلق زوجي و زينت ابنتها لزوجي لكي يراها فلما رآها أعجبته.

قالت العمة : أزوجك إياها على شرط واحد أن تجعل أمر ابنة أخي (زوجتك الأولى) إليّ، فوافق زوجي على الشرط.

و في يوم الزفاف جاءتني عمتي و قالت :
إن زوجك قد تزوج ابنتي و جعل أمرك بيدي فأنت طالق، فأصبحت أنا بين ليلة و ضحاها مطلقة.

و بعد مدة من الزمن ليست ببعيدة جاء زوج عمتي من سفر طويل فقلت له يا زوج عمتي : تتزوجني؟ و كان زوج عمتي شاعراً كبيراً.

فوافق زوج عمتي و قلت له لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي، فوافق زوج عمتي على الشرط، فأرسلت لعمتي.

و قلت لها : قد جعل أمرك إليّ و أنت طالق، ثم تزوجته فأصبحت عمتي مطلقة و واحدة بواحدة أطال الله عمرك.

فوقف القاضي عندما سمع الكلام من هول ما حدث، و قال يا الله!
فقالت له : اجلس، إن القصة ما بدأت بعد.
فقال: أكملي …

قالت : و بعد مدة مات هذا الرجل الشاعر فجاءت عمتي تطالب بالميراث من زوجي الذي هو طليقها، فقلت لها هذا زوجي فما علاقتك أنت بالميراث ؟

و عند انقضاء عدتي بعد موت زوجي جاءت عمتي بابنتها و زوج ابنتها الذي هو زوجي الأول و كان قد طلقني و تزوج ابنة عمتي ليحكم بيننا في أمر الميراث فلما رآني تذكر أيامه الخوالي معي و حن إليّ
فقلت له : تعيدني ؟
فقال : نعم

قلت له : بشرط أن تجعل أمر زوجتك ابنة عمتي إلي، فوافق فقلت لإبنة عمتي أنت طالق، فوضع أبو ليلي القاضي يده على رأسه و قال :
أين السؤال ؟

فقالت العمة : أليس من الحرام أيها القاضي أن نُطلّق أنا و ابنتي ثم تأخذ هذه المرأة الزوجين و الميراث ؟
فقال ابن أبي ليلي
و الله لا أرى في ذلك حرمة.

و ما الحرام في رجل تزوج مرتين و طلق و أعطى وكالة

و بعد ذلك ذهب القاضي إلى الوالي و حكى له القصة فضحك حتى تخبطت قدماه في الأرض و قال : قاتل الله هذه العجوز من حفر حفرة لأخيه وقع فيها و هذه وقعت في البحر
2024/06/01 04:02:52
Back to Top
HTML Embed Code: