و أعوذ بك من تأخر الإدراك
وحدسٍ لا يلحظ الحرائق إلا بعد تفحمها .

‏«يحملُ الإنسان جبالًا بالحُبّ… ولا يحمل حبّة قمح مُكرهًا.»

وإن ضاقت بكَ الأيامُ صبراً
ستولدُ بعدَ صبركَ ألفُ بشرى
وتنهلُ مِن سرورِ العُمرِ حتى
كأنكَ لم تذق بالأمسِ مُرّا.

أيام العشر من ذي الحجه رياضٌ خصبة ، ما زُرِع فيها خيرًا إلا أثمر أُجۈرًا ؛ فطۈبى لمنّ أجاب ۈأصاب .

أَتمنّى غِيابًا طَويلًا أَو رُبَّما أَبدي، لامُلتقى بهِ إلّا فِي الآخِرة.

إنَّ هذه الجُمعة ليست كسائر الجُمعات، خابَ وخسِر من لم يغتَنمها، يومٌ مُبارك، في أيامٍ مباركة، فاجعل لنا اللَّهُم نصيبًا منهما، واستجب دعوانا، وآتِ كل سائل مسألَته.

‏في هذة الجُمعة من العشر ذي الحجة يجتمع للصَّائم سببان لإجابة دُعائه: ساعة من الجُمعة، ودعوة الصَّائم عند فِطره.

وكلاهما شهد النبيُّ ﷺ أن دعوتهُما لا ترَدُّ.

السجود جمالٌ يكسو القلوبَ يقينًا تتلاقى أصداء نوره في شُرُفات العيون!
يالشوقِ الفقير لدَهَشات الكرم التي تنهمر بلا حساب من الرب سبحانه لأولئك الذين كُسِرت قلوبُهم، فتشبَّثَتْ بـ *«أنا عند ظنِّ عبدي بي»*، وفرحت بـ *{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ}* فهرولت إلى ربها بالخفقات والصمت الكظيم والحروف الباكية!

اللهم تولَّ مشاعرنا المشتتة ،
صدورنا المُرتجفة ، قلوبنا التي أتعبتها قلة الحِيلة.

اللهُ أَكبَرُ قالها عبدٌ ضعيفٌ فاكتفىٰ!
اللهُ أَكبَرُ كم بِهَا خَيرٌ عظيمٌ ما خفىٰ..

الحمدُلله على شعائر الإسلام،
الحمدُلله الذي خلقنَا على دينه لنستمتع بهذه الأجواء الطيِّبة المُباركة

الله لا يحرمنا هذه الشعائر،
والإحتفال بها
مهما كبُرنا، فـ سنظَل أطفالًا في أعيادنا!

عيدٌ سعيد وكل عامٍ وأنتم بخير.

- جَبَرَ اللّٰه قُلُوبِكُم، وَ قَلبِي.

وعِند الله لا تموتُ الأُمنيـاتُ .

الحديث مع الله يصلح كل شيء

مرات الخسارة تقوي صاحبها.

-كُلُّ مُتعشِّمٍ فِي الله، مَجبُور.

هَذهِ أنا
أفكرُ دائمًا بمنطق وعقلانية
لكن جميع أفعالي عاطفية.

"‏لبّيك إنّا مُتعبون، أجبرنا كأننا لم نرى حزنًا.

فنحن يا من ملكه لا يُسلبُ لذنا بجاهك الذي لا يُغلبُ.