أعظم الله أجوركم بذكرى استشهاد قرة عين الرضا مولانا محمد الجواد صلوات الله عليه

ولعنة الله على قاتليه وظالميه من بدء الخلق إلى يوم الدين

يَنبَغِي أَنْ نَذكُر الإِمَام المَهدِي 'عجّ' وَ لَا نَنسَاهُ كَي يَشمَلَنَا لُطفَه وَ رَأْفَتَه بِشَكْل أَكبَر، كَمَا قَالَ الله تَعَالَى: ﴿فَاذكُرُونِي أَذكُرْكُمْ﴾🤍

آللهم صلِ على محمد وآلِ محمد💚

اللهم عجل لوليك الفرج🙏🖤

جار الزمانُ علينا وأشتدّت نوائبهُ
بئس الزمان زمانٌ أنتَ غائبهُ.

قول الإمام الكاظم (عليه السّلام) في ابنته "فداها أبوها" يجعلني أتيقّن إنّ آل البيت (عليهم الصلاة والسّلام) لا يبخلون علىٰ بناتهم بكلام العطف والتعظيم، لا يستحوون من أن يبدون حبّهم العظيم لبناتهم، ولا ينثنون عن ملء أرواحهنّ ودًّا وحبًّا وتوقيرًا.

لا أُريد الدُنيا بما فيها
لأنَّها حَجبت ناظريَّ عن رؤيتك
في هذهِ الليالي نِداءاتي أصبحت سُكوت
وقَد بُح صوت قلبي من هذا السكوت …
قد أرهق قلبي غِيابك، أين أنت؟
قد سئم حتى من وجودهُ، اين أنت؟
أذكُرك في كُل جمعةٍ لكن
حتى الجُمعة أصبحت تفتقدك، أين انت؟
كأنَّ قلبك حَزن بسببنا ولا تُريد ان تعود لنا ياسيدي..
هل تُترك عاشقيك هكذا ياسيدي ؟
لعل قلبُك لا يُريدنا ياحبيبي
ولكن أُنظر الى دموعي فهي دموع إعتذار…
يبن الحسن يبن الحسن…💔

لماذا لا نكون من الذين يعدون انفسهم لظهور ونصرة الامام الحجة؟ لماذا نقف بعيدًا دون عملٍ وسعي لذلك؟ لماذا لا نعمل صباحًا ومساءًا ونهيئ انفسنا بالقدر الذي يجعل الإمام يظهر؟ لماذا نتجاهل هذا الأمر؟ بينما اعداء الله لا ينامون ليلهم محاولين بذلك اسقاط كل من يقوم لنصرة الدين وإمام هذه الأمة؟ حقًا لماذا يصدر كل هذا منا؟ لماذا نتحرك دون وعيٍ منا؟ لماذا؟... فلنجعل من واقعة عاشورة محطة انطلاقنا لنصرة الإمام والاعداد لظهوره المُبارك!.

لم يُغسّل الإمام الحُسين (عليه السّلام)، كان أشلاءً، لم تبقَ لديه عظمة كاملة، سُحق ودُفن بسهامه..

- مسؤوليّتنا عظيمة اتّجاه هذه التضحية، ثأرنا عظيم اتّجاه هذه الرّزيّة.. نحن الشّيعة "ما للعب خُلقنا" كما قال العسكري (عليه السّلام).

الوجع اللي انت تعاني منه حالياً هو فداء لوجع صاحب العصر والزمان لأنهُ متوجع أكثر منك بألف مرة وأكثر، لذا اصبر على وجعك مثل ماهو صابر وتوكل على الله وخليك مؤمن قوي، نافذ البصيرة، مدرك بأن هذا الوجع بلاء فترة ويزول بإذن الله تعالى

مَنْ كَانَ مَهدويًا
يَفْرَح بِكُلّ إِمتِحَان يُقَرّبهُ لِمَحبُوبِه
يَفْرَح
يَفْرَح
لَيسَ فَقَط يَنجَح !

- السَيَّد بَهاء المُوسَوِي .

إِمتحِنُوا بِأَريَحِيَّة ، بِإِبتِسَامَة
بِثِقَة ، بِيَقِينٍ .. بِأَنّ اللَّه لَن يَخذُلَكُم .

- السَيَّد بَهاء المُوسَوِي .

وقال (صلى الله عليه وآله): (من قرأ آية الكرسي مرة، محى اسمه من ديوان الأشقياء، ومن قرأها ثلاث مرات، استغفرت له الملائكة، ومن قرأها أربع مرات، شفع له الأنبياء، ومن قرأها خمس مرات، كتب الله اسمه في ديوان الأبرار، واستغفرت له الحيتان في البحار، ووقي شر الشيطان ومن قرأها سبع مرات أغلقت عنه أبواب النيران، ومن قرأها ثماني مرات، فتحت له أبواب الجنان، ومن قرأها تسع مرات، كفي هم الدنيا والآخرة، ومن قرأها عشر مرات، نظر الله إليه بالرحمة، ومن نظر الله إليه بالرحمة، فلا يعذبه).

مستدرك الوسائل الميرزا النوري ج٤ ص٣٣٥.

وجه لقب السيّدة معصومة بكريمة أهل البيت (ع):

لقبت السيدة فاطمة المعصومة بكريمة أهل البيت، وذلك لرؤيا صادقة رآها أحد العلماء الأتقياء، وهو المرحوم آية الله السيد محمود المرعشي النجفي والد آية الله السيد شهاب الدين المرعشي النجفي، وقد دعا الله كثيراً في حياته بأن يلهمه التعرف على مكان قبر السيدة الزهراء (ع)، وقد بدأ بالذكر والتوسل أربعين ليلةً، وفي الليلة الأربعين رأى في منامه أنّه قد تشرف بزيارة الإمامين الباقر والصادق‘ فقال له الإمام: عليك بكريمة أهل البيت، وقد اعتقد السيد أنّ الإمام إنّما عنى بقوله السيدة الزهراء، فقال له: فداك نفسي لقد قمتُ بأداء هذا الذكر لأتعرّف على مكان قبرها وأتشرّف بزيارتها. فقال له الإمام (ع): "لقد عنيت بقولي قبر فاطمة المعصومة ، ثم قال: لقد أخفى الله تعالى قبر الزهراء لحكمة يعلمها"..