Forwarded from اليوم الموعود 🕊
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from اليوم الموعود 🕊
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from اليوم الموعود 🕊
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from اليوم الموعود 🕊
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شوفولي حل لسيد محمد الصدر..!!
ينقل الشيخ خالد الملا ـ رئيس هيئة علماء الجنوب ـ عن د. الشيخ عبد الرزاق السعدي، من كبار علماء أهل السُنّة، ويحمل الكثير من الألقاب العلمية الأكاديمية بالإضافة إلى كونه مفتي ورجل دين بارز.
يقول السعدي في وقت مُتأخر من أحد الليالي طُرقت عليَّ الباب، فخرجتُ لأرى مَن الطارق وإذا بهم شباب ببدلات رسمية، ألقوا السلام، فرددتُ عليهم السلام، قالوا:
الرئيس يريدك في القصر الجمهوري، كان هذا في زمن حكم صدام.
الشيخ السعدي: خيراً، هل أخبروكم عن سبب استقدامي..؟
أحدهم: لا نعلم شيئاً يا شيخ سوى أنّهم طلبوا منّا إحضارك إلى القصر الجمهوري بشكل عاجل وفوري.
الشيخ السعدي: هل تسمحون لي بتغيير ملابسي..؟
الشاب: تفضل.
يقول السعدي: دخلتُ إلى غرفتي أبدّل ثيابي ورحت أبحث في ذاكرتي لعلّي قُلت ما يغضب الرئيس، فمن غير المعقول أن يرسل عليَّ في مثل هذه الساعة المُتأخرة من الليل ما لم يكن هناك أمرٌ مهم.
ركبتُ في المقعد الخلفي للسيارة التي كانت تأكل الطريق حتى أن أضواء المنازل والشوارع تشكل خطوطاً طويلة لسرعتها، وأنا مشغول البال في سبب استقدامي بهذه الساعة المتأخرة من الليل، وما هي إلا دقائق حتى أصبحنا عند استعلامات القصر الجمهوري.
تفحّصوا وجوه الجالسين في السيارة، وبعد مناداة عِبر اللاسلكي سمحوا لنا بالدخول، فتوقفت بنا السيارة على باب القصر الرئاسي.
استقبلني أحد أفراد الحماية وراح يمشي أمامي يرشدني إلى الطريق دون أن ينبس ببنت شفة، حتى وقف عند باب قاعة كبيرة، كان صدّام يستخدمها لاستقبال ضيوفه.
لم تكن القاعة مكتبه الشخصي، فمكتبه عبارة عن غرفة صغيرة في القصر، فيها أثاث قليل وبسيط، وقد دخلتها قبل ذلك كثيراً بحكم كوني مستشاراً للرئيس.
فَتحتُ باب القاعة وإذا بصدّام يسير في وسطها ذهاباً وإياباً وهو يرتدي بزته العسكرية بالكامل، وقد بدى عليه القلق والاضطراب.
وما أن أحس بدخولي إلى القاعة وحتى قبل أن أبادره بالسلام التفت إلي يرمقني بعينيه الحادتين وهو يقول:
(شيخ عبد الرزاق شوفولي حل لسيد محمد الصدر).
قلتُ له: ما رأيك أن أجهز وفداً من العلماء ونذهب لزيارته إلى النجف لنحاول التأثير عليه..؟
قال: (سووا أي شي، زيارة غيرها المهم شوفولي حل)..!!
يقول الشيخ خالد الملا: أن الشيخ السعدي أخبرني أنّه لم يرَ صدام خائفاً مضطرباً كما رآه في تلك الليلة.
أقول: ولمَ لا يخاف، والسيد (قدّس سرّه) يقول: إن قلوب الظالمين بأيدينا نُقلّبها كيف نشاء.
ـــــــــــــــــــــ عبد الجليل النداوي
١١/ ٥/ ٢٠٢٥
ينقل الشيخ خالد الملا ـ رئيس هيئة علماء الجنوب ـ عن د. الشيخ عبد الرزاق السعدي، من كبار علماء أهل السُنّة، ويحمل الكثير من الألقاب العلمية الأكاديمية بالإضافة إلى كونه مفتي ورجل دين بارز.
يقول السعدي في وقت مُتأخر من أحد الليالي طُرقت عليَّ الباب، فخرجتُ لأرى مَن الطارق وإذا بهم شباب ببدلات رسمية، ألقوا السلام، فرددتُ عليهم السلام، قالوا:
الرئيس يريدك في القصر الجمهوري، كان هذا في زمن حكم صدام.
الشيخ السعدي: خيراً، هل أخبروكم عن سبب استقدامي..؟
أحدهم: لا نعلم شيئاً يا شيخ سوى أنّهم طلبوا منّا إحضارك إلى القصر الجمهوري بشكل عاجل وفوري.
الشيخ السعدي: هل تسمحون لي بتغيير ملابسي..؟
الشاب: تفضل.
يقول السعدي: دخلتُ إلى غرفتي أبدّل ثيابي ورحت أبحث في ذاكرتي لعلّي قُلت ما يغضب الرئيس، فمن غير المعقول أن يرسل عليَّ في مثل هذه الساعة المُتأخرة من الليل ما لم يكن هناك أمرٌ مهم.
ركبتُ في المقعد الخلفي للسيارة التي كانت تأكل الطريق حتى أن أضواء المنازل والشوارع تشكل خطوطاً طويلة لسرعتها، وأنا مشغول البال في سبب استقدامي بهذه الساعة المتأخرة من الليل، وما هي إلا دقائق حتى أصبحنا عند استعلامات القصر الجمهوري.
تفحّصوا وجوه الجالسين في السيارة، وبعد مناداة عِبر اللاسلكي سمحوا لنا بالدخول، فتوقفت بنا السيارة على باب القصر الرئاسي.
استقبلني أحد أفراد الحماية وراح يمشي أمامي يرشدني إلى الطريق دون أن ينبس ببنت شفة، حتى وقف عند باب قاعة كبيرة، كان صدّام يستخدمها لاستقبال ضيوفه.
لم تكن القاعة مكتبه الشخصي، فمكتبه عبارة عن غرفة صغيرة في القصر، فيها أثاث قليل وبسيط، وقد دخلتها قبل ذلك كثيراً بحكم كوني مستشاراً للرئيس.
فَتحتُ باب القاعة وإذا بصدّام يسير في وسطها ذهاباً وإياباً وهو يرتدي بزته العسكرية بالكامل، وقد بدى عليه القلق والاضطراب.
وما أن أحس بدخولي إلى القاعة وحتى قبل أن أبادره بالسلام التفت إلي يرمقني بعينيه الحادتين وهو يقول:
(شيخ عبد الرزاق شوفولي حل لسيد محمد الصدر).
قلتُ له: ما رأيك أن أجهز وفداً من العلماء ونذهب لزيارته إلى النجف لنحاول التأثير عليه..؟
قال: (سووا أي شي، زيارة غيرها المهم شوفولي حل)..!!
يقول الشيخ خالد الملا: أن الشيخ السعدي أخبرني أنّه لم يرَ صدام خائفاً مضطرباً كما رآه في تلك الليلة.
أقول: ولمَ لا يخاف، والسيد (قدّس سرّه) يقول: إن قلوب الظالمين بأيدينا نُقلّبها كيف نشاء.
ـــــــــــــــــــــ عبد الجليل النداوي
١١/ ٥/ ٢٠٢٥
Forwarded from علي ولي اللًه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لما نظمَ المتنبِّي أحدَ أشهرِ أبياتِه وهو....
ما كلُّ ما يتمنى المرءُ يدرِكُهُ
تجري الرياحُ بما لا تشتهي السُّفُنُ.
ردَّ عليهِ شخصٌ مزهوٌّ بنفسِه قائلًا...
تجري الرياحُ كما تجري سفينتُنا
نحنُ الرياحُ ونحنُ البحرُ والسُّفُنُ....
فرُدَّ على كليهما بحروفٍ تروي خيباتِ صاحبِها:
ولستُ أهتمُّ كيف الرياحُ آتيةٌ
إني وقومي لسنا نملكُ السُّفُنَا.
وأخيرًا جاء امرؤٌ حاذقٌ لبيبٌ راويًا أبياتًا رائعة:
تجري الرياحُ بما شاءَ الإلهُ لها
للهِ نحنُ وموجُ البحرِ والسُّفُنُ
ما كلُّ ما يتمنى المرءُ يدرِكُهُ
تجري الرياحُ بما لا تشتهي السُّفُنُ.
ردَّ عليهِ شخصٌ مزهوٌّ بنفسِه قائلًا...
تجري الرياحُ كما تجري سفينتُنا
نحنُ الرياحُ ونحنُ البحرُ والسُّفُنُ....
فرُدَّ على كليهما بحروفٍ تروي خيباتِ صاحبِها:
ولستُ أهتمُّ كيف الرياحُ آتيةٌ
إني وقومي لسنا نملكُ السُّفُنَا.
وأخيرًا جاء امرؤٌ حاذقٌ لبيبٌ راويًا أبياتًا رائعة:
تجري الرياحُ بما شاءَ الإلهُ لها
للهِ نحنُ وموجُ البحرِ والسُّفُنُ