كل شخص لم يبدأ بحفظ القرآن ماذا ينتظر ؟
‏والله إن الحياة خاوية دون آيات تحملها في صدرك.. وكأن حياتك مع حفظ القـرآن ترسم لك طريق مختلف مليء بالرضا والطمأنينة والسكينة رغم كل الظروف التي قد تواجهها في حياتك!

‏مع القرآن تصغر الدنيا بعينك وتعلو أهدافك!🤍

‏لاتستثقل مدة الحفظ -وإن طالت- فنهاية المطاف: شرف حفظ القرآن.
هبْ أنك جلست في الجزء شهراً ! مالذي نقص منك ! بل أنت مأجور.

- تذكّر دوماً •• أن زمن الحفظ من ألذ مراحل عمرك؛ فاستمتع بلحظات الحفظ وإن شقت وطالت.

من النعيم المُعجل في الدنيا

- سماع القرآن
- قراءة القرآن
- تدبر القرآن
- العمل بالقرآن
- حفظ القرآن

في صحيح ابن حبان بإسناد حسن على شرط مُسلم
قال رسول الله ﷺ:
فإنَّ هذا القرآنَ سبَبٌ طرَفُه بيدِ اللهِ وطرَفُه بأيديكم فتمسَّكوا به فإنَّكم لنْ تضِلُّوا ولن تهلِكوا بعدَه أبدًا.

تخيل إنك ماسك حبل طرفه الأول في يدك والطرف الأخر في يد ربّ العِزة تبارك وتعالى .. هكذا القرآن الكريم

اللهم أجعلنا من أهلك وخاصتك، أهل القرآن الكريم.

لا تحدثُني عن عددِ الأڪاديميّات الشّرعيّة التي التحقتَ بها، أو المنهجَ الفلاني الذي أنهيتَهُ، أو الشيخَ الذي تلازمهُ.

ولڪنّ حدّثني عن خَشيةِ اللهِ التي عظمُت في قلبِك، وعن لسانِك الذي ألجمتَهُ بلجامِ العلم، وعينِك التي غطّيتَها بغطاءِ التقوىٰ.

إنّما العلمُ الخشيَة، فإذا لم تزددْ خشيةً للهِ،
فڪُل الذي تعملهُ بهذهِ الشّهاداتِ والعلمِ الذي حصّلتَهِ، أنّكَ تستڪثِر من حُججِ اللهِ عليْك،
يُقالُ لكَ يومَ القيامَة : ماذا عمِلْتَ فيما علِمْتَ ؟!