💎 *جواهر عَلَويَّةٌ*
📢 رُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه قال: *"فَقْدُ اللِّئامِ راحةُ الْأَنام"*
*بلى واللهِ* فَقْدُ اللئام وموتهم راحة للأنام، وكيف لا يكون كذلك واللئام لا يكون منهم خير أبداً، إنهم ليغدرون والغَدر طبيعة فيهم، ويفْجُرون والفُجور وسيلتهم الأَهَمّ لتحقيق مآربهم، وتخويف الأطراف المقابلة لهم، وردع من يريدون ردعه، ويكذبون والكذب أصيل فيهم، يكذبون على الله، ويكذبون على الناس، يخفون الحقائق، ويكتمون الحق، ويُلبِسونه بالباطل، ويُزَيِّنون الباطل ليظهر للناس كأنه حق، وينقضون العهود، إما أن ينقضوه جميعاً أو ينقضه فريق منهم، ويُسيئون الجوار لأنهم لا يرون لأي جار حُرمة ولا كرامة، بل يرونه أقل منهم شأناً في الإنسانية، بل خَدَماً لهم، ويغتابون الأخيار ليوقعوا بهم، ويشوِّهوا سمعتهم، ويحطِّموا كيانهم، ولا تنطق ألسنتهم إلا بالسَّبِّ والشتم والطعن والفاحش من القول، وليس في قاموسهم حياء من شيء ولو كان عاراً وشناراً، يهادنون إن كانوا ضعفاء، فإذا أمكنتهم الفرصة أظهروا ما في نفوسهم من خُبثٍ وسوء، ولا حدَّ لسوئهم وظلمهم وطغيانهم، قلوبهم مشحونة بالغِلِّ والحِقد على من سواهم، لا يحبون الخير لأحد غيرهم.
*اللِّئام* يَصْعُبُ التعامل معهم، إذا أُعطوا جَحَدوا، وإذا أَعطوا عظَّموا ومَنُّوا واستطالوا، والعاقل هو الذي يجتنبهم ويجتنب التعامل معهم، وأفضل معروف يُرجى منهم أن يمنعوا أذاهم عن الناس، إذ لا يُرجى منهم الخير، ولا يُسلم من شرهم، ولا يؤمَن من غدرهم.
*إن* عالمنا اليوم مَليء باللَّئام الطُّغام، الذين لا يرعوون عن الظلم والقَهر والاستبداد، يثيرون الحروب في أرجاء الكرة الأرضية، ما إن تنتهي حرب حتى يُنشِبوا نارَ حرب أخرى كي تبقى مصانع الأسلحة عندهم تعمل وتبيع، وكي يوجِدوا فرص استثمار جديدة لشركاتهم العملاقة لإعادة بناء ما دمَّرتهم حروبهم المُفتَعلة، يعيثون في الأرض فساداً ودماراً، فساداً أخلاقياً، وسياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وأُسَرِياً، وإنهم ليدمِّرون كل ما هو قائم على ما خلقه الله تعالى وأراده، وإنهم لينحرفون بالمجتمع البشري نحو مزيد من الضلال والضياع.
*أمتنا* تواجه اليوم لِئاماً بيدهم مُقدرات العالم، لئاماً ما بلغ أحد في التاريخ مثل ما بلغوا من القوة والقدرة والسيطرة، واللُّؤم، يتحكَّمون بالعالم كله، ومن يرفض الانصياع لهم يحاصرونه مالياً ويدمِّرون اقتصاده، وإن كان ضعيفاً أنشأوا الأحلاف لقتاله، ولهم أدوات لَئيمة في عالمنا العربي والإسلامي، أدوات تملك من القدرات المالية ما يتيح لها أن تُمَوِّل كل حروب اللئام الكبار، وأن تنشر فسادهم في الإعلام والاقتصاد، وأن تشتري لهم الذِّمَم هنا وهناك.
*في* عالمنا العربي لِئام بلغوا المدى الأقصى في اللؤم، حين يأمر سيدهم بتدمير بلدان عربية يُمَوِّلون ذلك برحابة من صدورهم، يُسَخِّرون المال، والإعلام، والدِّين، والدُّعاة، ومنابر المساجد للدعوة إلى قتال المُسلم للمسلم، والتحريض على هذا وذاك، وتكفير هذا وذاك، وحين يحدث ما يحدث في فلsطين من قتل وتنكيل وجرائم حرب يَندى لها جبين الإنسانية، يُصدر أولئك اللئام فتاوى تُحرِّم حتى الدُّعاء، نعم تحرم الدعاء لهؤلاء المقتولين المظلومين المُجَوَّعين، ولو كان خَفِياً، فأيُّ لُؤْمٍ بعد هذا اللّؤم، وأية قَسْوَة تعدو هذه القسوة؟!
*أليس* في موت اللّئام راحة للأنام؟
*أليس* في فقد اللّئام حياة للكرام؟
*أليس* في فقد اللئام حِفظ لثروات الأمة وكرامتها وعِزَّتها ومنعتها؟
بلى: *"فَقْدُ اللِّئامِ راحةُ الْأَنام"*
✍ *السيد بلال وهبي*
فجر يوم الجمعة الواقع في: 15/3/2024 الساعة (04:05)
📢 رُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه قال: *"فَقْدُ اللِّئامِ راحةُ الْأَنام"*
*بلى واللهِ* فَقْدُ اللئام وموتهم راحة للأنام، وكيف لا يكون كذلك واللئام لا يكون منهم خير أبداً، إنهم ليغدرون والغَدر طبيعة فيهم، ويفْجُرون والفُجور وسيلتهم الأَهَمّ لتحقيق مآربهم، وتخويف الأطراف المقابلة لهم، وردع من يريدون ردعه، ويكذبون والكذب أصيل فيهم، يكذبون على الله، ويكذبون على الناس، يخفون الحقائق، ويكتمون الحق، ويُلبِسونه بالباطل، ويُزَيِّنون الباطل ليظهر للناس كأنه حق، وينقضون العهود، إما أن ينقضوه جميعاً أو ينقضه فريق منهم، ويُسيئون الجوار لأنهم لا يرون لأي جار حُرمة ولا كرامة، بل يرونه أقل منهم شأناً في الإنسانية، بل خَدَماً لهم، ويغتابون الأخيار ليوقعوا بهم، ويشوِّهوا سمعتهم، ويحطِّموا كيانهم، ولا تنطق ألسنتهم إلا بالسَّبِّ والشتم والطعن والفاحش من القول، وليس في قاموسهم حياء من شيء ولو كان عاراً وشناراً، يهادنون إن كانوا ضعفاء، فإذا أمكنتهم الفرصة أظهروا ما في نفوسهم من خُبثٍ وسوء، ولا حدَّ لسوئهم وظلمهم وطغيانهم، قلوبهم مشحونة بالغِلِّ والحِقد على من سواهم، لا يحبون الخير لأحد غيرهم.
*اللِّئام* يَصْعُبُ التعامل معهم، إذا أُعطوا جَحَدوا، وإذا أَعطوا عظَّموا ومَنُّوا واستطالوا، والعاقل هو الذي يجتنبهم ويجتنب التعامل معهم، وأفضل معروف يُرجى منهم أن يمنعوا أذاهم عن الناس، إذ لا يُرجى منهم الخير، ولا يُسلم من شرهم، ولا يؤمَن من غدرهم.
*إن* عالمنا اليوم مَليء باللَّئام الطُّغام، الذين لا يرعوون عن الظلم والقَهر والاستبداد، يثيرون الحروب في أرجاء الكرة الأرضية، ما إن تنتهي حرب حتى يُنشِبوا نارَ حرب أخرى كي تبقى مصانع الأسلحة عندهم تعمل وتبيع، وكي يوجِدوا فرص استثمار جديدة لشركاتهم العملاقة لإعادة بناء ما دمَّرتهم حروبهم المُفتَعلة، يعيثون في الأرض فساداً ودماراً، فساداً أخلاقياً، وسياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وأُسَرِياً، وإنهم ليدمِّرون كل ما هو قائم على ما خلقه الله تعالى وأراده، وإنهم لينحرفون بالمجتمع البشري نحو مزيد من الضلال والضياع.
*أمتنا* تواجه اليوم لِئاماً بيدهم مُقدرات العالم، لئاماً ما بلغ أحد في التاريخ مثل ما بلغوا من القوة والقدرة والسيطرة، واللُّؤم، يتحكَّمون بالعالم كله، ومن يرفض الانصياع لهم يحاصرونه مالياً ويدمِّرون اقتصاده، وإن كان ضعيفاً أنشأوا الأحلاف لقتاله، ولهم أدوات لَئيمة في عالمنا العربي والإسلامي، أدوات تملك من القدرات المالية ما يتيح لها أن تُمَوِّل كل حروب اللئام الكبار، وأن تنشر فسادهم في الإعلام والاقتصاد، وأن تشتري لهم الذِّمَم هنا وهناك.
*في* عالمنا العربي لِئام بلغوا المدى الأقصى في اللؤم، حين يأمر سيدهم بتدمير بلدان عربية يُمَوِّلون ذلك برحابة من صدورهم، يُسَخِّرون المال، والإعلام، والدِّين، والدُّعاة، ومنابر المساجد للدعوة إلى قتال المُسلم للمسلم، والتحريض على هذا وذاك، وتكفير هذا وذاك، وحين يحدث ما يحدث في فلsطين من قتل وتنكيل وجرائم حرب يَندى لها جبين الإنسانية، يُصدر أولئك اللئام فتاوى تُحرِّم حتى الدُّعاء، نعم تحرم الدعاء لهؤلاء المقتولين المظلومين المُجَوَّعين، ولو كان خَفِياً، فأيُّ لُؤْمٍ بعد هذا اللّؤم، وأية قَسْوَة تعدو هذه القسوة؟!
*أليس* في موت اللّئام راحة للأنام؟
*أليس* في فقد اللّئام حياة للكرام؟
*أليس* في فقد اللئام حِفظ لثروات الأمة وكرامتها وعِزَّتها ومنعتها؟
بلى: *"فَقْدُ اللِّئامِ راحةُ الْأَنام"*
✍ *السيد بلال وهبي*
فجر يوم الجمعة الواقع في: 15/3/2024 الساعة (04:05)
💎 *جواهر عَلَويَّةٌ*
📢 رُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه قال: *"فارِقْ مَنْ فارَقَ الْحَقَّ إِلى غَيرِه، وَدَعْهُ وَما رَضِيَ لِنَفْسِه"*
*في* دعاء الافتتاح الشريف الذي نتعبَّد لله به في ليالي شهر رمضان المبارك، وبعد ثَناء على الله تعالى وذكر لمحامده وآلائه والصلاة على النبي الأكرم وآله الأطهار صلوات الله عليه وعليهم أجمعين، يبلغ الداعي ذروة الدعاء والمَضمون المركزي فيه فيقول: *"اللّهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِنَ الحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ"* إنه يطلب من الله تعالى أن يُعَرِّفَه الحقَّ، فغالباً ما يخفى الحَقُّ على من لم يتمتع ببصيرة نافذة، ووعي قوي، وفِكر ناقد، يُمَكِّنُه من تمييز الحَقِّ من الباطل، والصحيح من السقيم، فالحَقُّ يتعرَّض دائماً للتشويش من قبل أهل الباطل، وقَد يُلَبِّسونه على الناس، فيُلْبِسون الباطل لَبوس الَحِّق كي يبدو حقاً، ويحشدون لذلك ما أمكنهم من وسائل إعلامية، وكَتَبة مأجورين، ودُعاة يعملون بأمر السلاطين والطغاة الظالمين، وقد يقع المَرءُ تحت تأثير الكَثرة والقِلَّة، فيرى الحق مع الأكثر من الناس، ويرى الباطل مع القلة منهم، وهذا معيار باطل بلا شَكٍّ، فلطالما كان أهل الباطل كثير، وأهل الحق قليل، وقد ذكر الله في كتابه الكريم أن أكثر الناس يكرهون الحق فقال: *"لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ" ﴿الزُّخرُف/ 78﴾* كما ذَمَّ الكثرة في كتابه الكريم فذكر في آيات عديدة أن أكثر الناس لا يؤمنون، وأكثر الناس لا يشكرون، وأكثر الناس فاسقون، وأكثر الناس لا يعقلون، وأكثر الناس لا يعلمون، وأكثر الناس يجهلون، وأكثر الناس يتَّبع الظَّنَ، وأكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون.
ولذلك يحتاج المَرءُ إلى تبصُّرٍ في الأمور، ودراية في الأحداث، ووعي لمُجريات الزمان، ومعرفة بأهله، ومعرفة بخلفياتهم الفكرية والسياسية، كما يحتاج إلى تسديد وهِداية من الله تعالى كي يتمكن من معرفة الحَقِّ والتمييز بينه وبين الباطل.
*ويطلب* من الله أيضاً أن يُحَمِّلَه الحَقَّ إذا عَرَفَه، فإن كثيراً من الناس يعرفون الحق ولكنهم لا يحمِلونه ولا يَدْعون إليه، ولا يَجهَرون به، ولا يشهدون له، خوفاً على فوات مصالحهم ومنافعهم، وهؤلاء صِنفان: صِنف يسكت عن الحق ويفضل الجلوس على الحِياد، وصنف يعرف الحق ولكنه ينصر الباطل ويشهد له ويحمله، وكلاهما يثقل عليه حمل الحق والشهادة له، وقد رُوِيَ عن رسول الله (ص) أنه قال: *"الحقُّ ثَقيلٌ مُرٌّ والباطِلُ خَفيفٌ حُلْوٌ..."* ورُوِيَ عن الإمام أمير المؤمنين (ع) أنه قال: *"الحقُّ كُلُّه ثَقيلٌ، وقد يُخَفِّفُهُ اللَّهُ على أقوامٍ طَلَبوا العاقِبَةَ فصَبَّروا نُفوسَهُم، ووَثِقوا بصِدْقِ مَوعودِ اللَّهِ لِمَن صَبرَ واحْتَسَبَ"*.
*والحياة* الإنسانية لا يمكن أن تقوم على غير الحق، فالكون كله قائم على الحق، ومخلوق بالحق، والحقُّ هو ما يجب أن يكون، ولا يمكن أن تقوم على الباطل، والباطل هو ما لا يجوز أن يكون، إن الله هو الحق، قال سبحانه: *"ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ"﴿لُقمان/ 30﴾* وخَلَقَ الكون كله بالحق، قال سبحانه: *"خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ"﴿العنكبوت/ 44﴾*. فلا يكون من الله إلا الحق.
*إن* الحقَّ ثُبوتٌ، واستقرارٌ، وتطورٌ، ونَماء، وتقدم، وخير، ووَفْرَة، ورغد عيش، واستقامة، وسلامة، وطمأنينة، والباطل ضلالٌ، وتيهٌ، وضَياع، وهياج، وحروب، وعنف، ودمار، وظلم، وقتل، وتقهقر، ولا يمكن للمؤمن إلا أن يكون مع الحق، الحق غايته، والحق طريقه ووسيلته، والحق رائده، يحمله، ويجهر به، ويشهد له، لأن المؤمن يريد للحياة الإنسانية أن تستقِرَّ، وتنمو، وتزدهر، وتتطور، ويريد للناس أن يطمئنوا، ويَسلَموا، ويعيشوا الوئام والسلام. ولا يتحقق لهم ذلك إلا في ظلال الحق، ولذلك يوصي الإمام أمير المؤمنين (ع) في جوهرته الكريمة المُؤمِنَ أن يفارق من فارق الحق بعد أن عرفه، لأن من يفارق الحق فهو على الباطل، والكون مع أهل الباطل باطل. فإن رَضِيَ المُفارِق للحق أن يكون مع الباطل فشأنه، وليتحمَّل تبعات تخلِّيه على الحق.
✍ *السيد بلال وهبي*
فجر يوم السبت الواقع في: 16/3/2024 الساعة (04:05)
📢 رُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه قال: *"فارِقْ مَنْ فارَقَ الْحَقَّ إِلى غَيرِه، وَدَعْهُ وَما رَضِيَ لِنَفْسِه"*
*في* دعاء الافتتاح الشريف الذي نتعبَّد لله به في ليالي شهر رمضان المبارك، وبعد ثَناء على الله تعالى وذكر لمحامده وآلائه والصلاة على النبي الأكرم وآله الأطهار صلوات الله عليه وعليهم أجمعين، يبلغ الداعي ذروة الدعاء والمَضمون المركزي فيه فيقول: *"اللّهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِنَ الحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ"* إنه يطلب من الله تعالى أن يُعَرِّفَه الحقَّ، فغالباً ما يخفى الحَقُّ على من لم يتمتع ببصيرة نافذة، ووعي قوي، وفِكر ناقد، يُمَكِّنُه من تمييز الحَقِّ من الباطل، والصحيح من السقيم، فالحَقُّ يتعرَّض دائماً للتشويش من قبل أهل الباطل، وقَد يُلَبِّسونه على الناس، فيُلْبِسون الباطل لَبوس الَحِّق كي يبدو حقاً، ويحشدون لذلك ما أمكنهم من وسائل إعلامية، وكَتَبة مأجورين، ودُعاة يعملون بأمر السلاطين والطغاة الظالمين، وقد يقع المَرءُ تحت تأثير الكَثرة والقِلَّة، فيرى الحق مع الأكثر من الناس، ويرى الباطل مع القلة منهم، وهذا معيار باطل بلا شَكٍّ، فلطالما كان أهل الباطل كثير، وأهل الحق قليل، وقد ذكر الله في كتابه الكريم أن أكثر الناس يكرهون الحق فقال: *"لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ" ﴿الزُّخرُف/ 78﴾* كما ذَمَّ الكثرة في كتابه الكريم فذكر في آيات عديدة أن أكثر الناس لا يؤمنون، وأكثر الناس لا يشكرون، وأكثر الناس فاسقون، وأكثر الناس لا يعقلون، وأكثر الناس لا يعلمون، وأكثر الناس يجهلون، وأكثر الناس يتَّبع الظَّنَ، وأكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون.
ولذلك يحتاج المَرءُ إلى تبصُّرٍ في الأمور، ودراية في الأحداث، ووعي لمُجريات الزمان، ومعرفة بأهله، ومعرفة بخلفياتهم الفكرية والسياسية، كما يحتاج إلى تسديد وهِداية من الله تعالى كي يتمكن من معرفة الحَقِّ والتمييز بينه وبين الباطل.
*ويطلب* من الله أيضاً أن يُحَمِّلَه الحَقَّ إذا عَرَفَه، فإن كثيراً من الناس يعرفون الحق ولكنهم لا يحمِلونه ولا يَدْعون إليه، ولا يَجهَرون به، ولا يشهدون له، خوفاً على فوات مصالحهم ومنافعهم، وهؤلاء صِنفان: صِنف يسكت عن الحق ويفضل الجلوس على الحِياد، وصنف يعرف الحق ولكنه ينصر الباطل ويشهد له ويحمله، وكلاهما يثقل عليه حمل الحق والشهادة له، وقد رُوِيَ عن رسول الله (ص) أنه قال: *"الحقُّ ثَقيلٌ مُرٌّ والباطِلُ خَفيفٌ حُلْوٌ..."* ورُوِيَ عن الإمام أمير المؤمنين (ع) أنه قال: *"الحقُّ كُلُّه ثَقيلٌ، وقد يُخَفِّفُهُ اللَّهُ على أقوامٍ طَلَبوا العاقِبَةَ فصَبَّروا نُفوسَهُم، ووَثِقوا بصِدْقِ مَوعودِ اللَّهِ لِمَن صَبرَ واحْتَسَبَ"*.
*والحياة* الإنسانية لا يمكن أن تقوم على غير الحق، فالكون كله قائم على الحق، ومخلوق بالحق، والحقُّ هو ما يجب أن يكون، ولا يمكن أن تقوم على الباطل، والباطل هو ما لا يجوز أن يكون، إن الله هو الحق، قال سبحانه: *"ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ"﴿لُقمان/ 30﴾* وخَلَقَ الكون كله بالحق، قال سبحانه: *"خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ"﴿العنكبوت/ 44﴾*. فلا يكون من الله إلا الحق.
*إن* الحقَّ ثُبوتٌ، واستقرارٌ، وتطورٌ، ونَماء، وتقدم، وخير، ووَفْرَة، ورغد عيش، واستقامة، وسلامة، وطمأنينة، والباطل ضلالٌ، وتيهٌ، وضَياع، وهياج، وحروب، وعنف، ودمار، وظلم، وقتل، وتقهقر، ولا يمكن للمؤمن إلا أن يكون مع الحق، الحق غايته، والحق طريقه ووسيلته، والحق رائده، يحمله، ويجهر به، ويشهد له، لأن المؤمن يريد للحياة الإنسانية أن تستقِرَّ، وتنمو، وتزدهر، وتتطور، ويريد للناس أن يطمئنوا، ويَسلَموا، ويعيشوا الوئام والسلام. ولا يتحقق لهم ذلك إلا في ظلال الحق، ولذلك يوصي الإمام أمير المؤمنين (ع) في جوهرته الكريمة المُؤمِنَ أن يفارق من فارق الحق بعد أن عرفه، لأن من يفارق الحق فهو على الباطل، والكون مع أهل الباطل باطل. فإن رَضِيَ المُفارِق للحق أن يكون مع الباطل فشأنه، وليتحمَّل تبعات تخلِّيه على الحق.
✍ *السيد بلال وهبي*
فجر يوم السبت الواقع في: 16/3/2024 الساعة (04:05)
*ولادة الإمام الحسن المجتبى(ع)*
الشيخ مهدي علاء الدين
كانت ولادة الامام الحسنن المجتبى(ع) في المدينة المنوّرة يوم الثلاثاء منتصف شهر رمضان من السنة الثالثة للهجرة،روى الإمام زين العابدين(ع) عن أسماء بنت عميس(رض) قالت: *(لما ولد الحسن(ع) قالت فاطمة(ع) لعلي(ع) سمّه فقال(ع) ما كنت لأسبق رسول الله(ص)، فجاء رسول الله(ص) وقال ما كنت لأسبق بإسمه ربي عزوجل،فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل أنه قد وُلد لمحمد(ص) إبن فاهبط وأقرئه السلام وهنّئه وقل له إن عليا(ع) منك بمنزلة هارون من موسى(ع) فسمّه باسم ابن هارون، فهبط جبرئيل(ع) وهنّأه من الله عزوجل ثم قال:إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون شُبّر فقال(ص) :وما شبّر؟فقال جبرئيل:الحسن).* قالت أسماء(رض): لما كان يوم السابع من ولادته(ع) عقّ عنه النبي(ص) بكبشين أملَحين،(الأملح ما اختلط البياض والسواد في لون شعره)، وأعطى القابلة فخذا ودينارا،ثم حلق رأسه وتصدّق بوزن شعره فضةوطلى رأسه بالخلوق وهو نوع من الطيب يتخذ من الزعفران وغيره.
قال رسول الله(ص) في حق الإمام الحسن(ع) : *(وأما الحسن(ع) فإنه إبني وولدي،وقرّة عيني،وضياء قلبي،وثمرة فؤادي،وهو سيّد شباب أهل الجنّة،وحجة الله على الأمة،أمره أمري،وقوله قولي،من تبعه فإنه منّي،ومن عصاه فليس منّي،وإني لما نظرت إليه تذكرت ما يجرى عليه من الذل بعدي،فلا يزال الأمر به حتى يُقتل بالسّم ظُلما وعُدوانا،فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته،ويبكيه كل شيء حتى الطير في جو السماء،والحيتان في جوف الماء،فمن بكاه لم تعمُ عينه يوم تعمى العيون،ومن حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب،ومن زاره في بقيعه ثبتت قدمه على الصراط يوم تزل فيه الأقدام).* وقال(ص): *(إذا كان يوم القيامة زُيّن عرش رب العالمين بكل زينة،ثم يُؤتى بمنبرين من نور،طولهما مائة ميل،فيوضع أحدهما عن يمين العرش والآخر عن يسار العرش،ثم يُؤتى بالحسن(ع) والحسين(ع)،فيقوم الحسن(ع) على أحدهما والحسين(ع) على الآخر،يُزيّن الربّ تبارك وتعالى بهما عرشه كما يُزيّن المرأة قرطاها).*
روى ابن شهر آشوب أن الإمام الحسن(ع) كان يحضر مجلس رسول الله(ص) وهو ابن سبع سنين فيسمع الوحي فيحفظه ثم يأتي الى أمّه فاطمة(ع) فيُسمعها ما حفظه، وكان عليٌّ(ع) يجد عندها علماً بما نزل من الوحي فيسألها عن ذلك فتقول: من ولدك الحسن(ع). عاش(ع) مع جدّه رسول الله(ع) ومع أمه الزهراء(ع) حوالي سبع سنوات،ومع أمير المؤمنين(ع) 37 سنة، وكان عمره(ع) الشريف عند شهادته 47 سنة، بقي(ع) بعد أبيه أمير المؤمنين(ع) عشر سنوات. وكان(ع) أعبد الناس في زمانه وأزهدهم بالدنيا، حجّ خمساً وعشرين حجة ماشياً والأبل تقاد معه، قاسَم اللّه تعالى ماله ثلاث مرات وخرج من ماله لله تعالى مرتين، وكان إذا ذكر الموت بكى وكذلك إذا ذكر القبر والبعث والصراط والعرض على اللّه تعالى، وكان إذا توضأ أو صلّى ارتعدت فرائصه واصفرَّ لونه.
من زوجات الإمام الحسن(ع): أم اسحق بنت طلحة بن عبيد اللّه، حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، هند بنت سهيل بن عمرو، جعدة بنت الأشعث بن قيس وهي التي أغراها معاوية بقتله فقتلته بالسم. أما عدد أولاده فقد ورد بأنه كان له خمسة عشر ولداً بين ذكر وأنثى، الذكور هم: هم زيد والحسن وعمرو والقاسم وعبد اللّه وعبد الرحمن والحسن الأثرم وطلحة، الإناث: أم الحسن وأم الحسين وفاطمة وأم سلمة ورقية وأم عبد اللّه فاطمة. وكانت ذريته منحصرة في ولديه الحسن وزيد،ولا يصح الإنتساب إليه من غيرهما.
ورد في الرواية أن الإمام الحسن(ع) سأل جده رسول الله(ص): يا أبتاه ما جزاء من زارك؟ فقال رسول الله(ص): *(يا بنيّ من زارني حيّاً وميّتاً أو زار أباك أو زار أخاك أو زارك كان حقّاً عليَّ أن أزوره يوم القيامة فأخلّصه من ذنوبه).*
الشيخ مهدي علاء الدين
كانت ولادة الامام الحسنن المجتبى(ع) في المدينة المنوّرة يوم الثلاثاء منتصف شهر رمضان من السنة الثالثة للهجرة،روى الإمام زين العابدين(ع) عن أسماء بنت عميس(رض) قالت: *(لما ولد الحسن(ع) قالت فاطمة(ع) لعلي(ع) سمّه فقال(ع) ما كنت لأسبق رسول الله(ص)، فجاء رسول الله(ص) وقال ما كنت لأسبق بإسمه ربي عزوجل،فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل أنه قد وُلد لمحمد(ص) إبن فاهبط وأقرئه السلام وهنّئه وقل له إن عليا(ع) منك بمنزلة هارون من موسى(ع) فسمّه باسم ابن هارون، فهبط جبرئيل(ع) وهنّأه من الله عزوجل ثم قال:إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون شُبّر فقال(ص) :وما شبّر؟فقال جبرئيل:الحسن).* قالت أسماء(رض): لما كان يوم السابع من ولادته(ع) عقّ عنه النبي(ص) بكبشين أملَحين،(الأملح ما اختلط البياض والسواد في لون شعره)، وأعطى القابلة فخذا ودينارا،ثم حلق رأسه وتصدّق بوزن شعره فضةوطلى رأسه بالخلوق وهو نوع من الطيب يتخذ من الزعفران وغيره.
قال رسول الله(ص) في حق الإمام الحسن(ع) : *(وأما الحسن(ع) فإنه إبني وولدي،وقرّة عيني،وضياء قلبي،وثمرة فؤادي،وهو سيّد شباب أهل الجنّة،وحجة الله على الأمة،أمره أمري،وقوله قولي،من تبعه فإنه منّي،ومن عصاه فليس منّي،وإني لما نظرت إليه تذكرت ما يجرى عليه من الذل بعدي،فلا يزال الأمر به حتى يُقتل بالسّم ظُلما وعُدوانا،فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته،ويبكيه كل شيء حتى الطير في جو السماء،والحيتان في جوف الماء،فمن بكاه لم تعمُ عينه يوم تعمى العيون،ومن حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب،ومن زاره في بقيعه ثبتت قدمه على الصراط يوم تزل فيه الأقدام).* وقال(ص): *(إذا كان يوم القيامة زُيّن عرش رب العالمين بكل زينة،ثم يُؤتى بمنبرين من نور،طولهما مائة ميل،فيوضع أحدهما عن يمين العرش والآخر عن يسار العرش،ثم يُؤتى بالحسن(ع) والحسين(ع)،فيقوم الحسن(ع) على أحدهما والحسين(ع) على الآخر،يُزيّن الربّ تبارك وتعالى بهما عرشه كما يُزيّن المرأة قرطاها).*
روى ابن شهر آشوب أن الإمام الحسن(ع) كان يحضر مجلس رسول الله(ص) وهو ابن سبع سنين فيسمع الوحي فيحفظه ثم يأتي الى أمّه فاطمة(ع) فيُسمعها ما حفظه، وكان عليٌّ(ع) يجد عندها علماً بما نزل من الوحي فيسألها عن ذلك فتقول: من ولدك الحسن(ع). عاش(ع) مع جدّه رسول الله(ع) ومع أمه الزهراء(ع) حوالي سبع سنوات،ومع أمير المؤمنين(ع) 37 سنة، وكان عمره(ع) الشريف عند شهادته 47 سنة، بقي(ع) بعد أبيه أمير المؤمنين(ع) عشر سنوات. وكان(ع) أعبد الناس في زمانه وأزهدهم بالدنيا، حجّ خمساً وعشرين حجة ماشياً والأبل تقاد معه، قاسَم اللّه تعالى ماله ثلاث مرات وخرج من ماله لله تعالى مرتين، وكان إذا ذكر الموت بكى وكذلك إذا ذكر القبر والبعث والصراط والعرض على اللّه تعالى، وكان إذا توضأ أو صلّى ارتعدت فرائصه واصفرَّ لونه.
من زوجات الإمام الحسن(ع): أم اسحق بنت طلحة بن عبيد اللّه، حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، هند بنت سهيل بن عمرو، جعدة بنت الأشعث بن قيس وهي التي أغراها معاوية بقتله فقتلته بالسم. أما عدد أولاده فقد ورد بأنه كان له خمسة عشر ولداً بين ذكر وأنثى، الذكور هم: هم زيد والحسن وعمرو والقاسم وعبد اللّه وعبد الرحمن والحسن الأثرم وطلحة، الإناث: أم الحسن وأم الحسين وفاطمة وأم سلمة ورقية وأم عبد اللّه فاطمة. وكانت ذريته منحصرة في ولديه الحسن وزيد،ولا يصح الإنتساب إليه من غيرهما.
ورد في الرواية أن الإمام الحسن(ع) سأل جده رسول الله(ص): يا أبتاه ما جزاء من زارك؟ فقال رسول الله(ص): *(يا بنيّ من زارني حيّاً وميّتاً أو زار أباك أو زار أخاك أو زارك كان حقّاً عليَّ أن أزوره يوم القيامة فأخلّصه من ذنوبه).*
الهي هؤلاء هم نخبة شبابنا , المخلصين , الخالصين لك ..
بعد اليوم ...لن نلومهم لاجل تلك الصورة الدامية التي رحلوا بها اليك ..
اوليست نساء مصر قد قطعن ايديهن من جمال وعشق يوسف ؟
فمن هو يوسف ! امام اله يوسف ..
ولهذا , هم ساروا اليك في طريق جلجلة , ماسار فيها احد قبلهم ,غير أئمتهم الاطهار عليهم السلام ..
تقطعت بها اشلاءهم , وتناثر فيها لحمهم حتى السماء ..
كل ذلك حبا لك وارضاءا لك , وكله بعينك التي لاتنام ..
فكافئهم يارب لمحبتهم واخلاصهم ..
يامن لايضيع عنده شيئ ولايفوته شيئ ..
نحن ننتظر قدرتك , في ان تزهر تلك الدماء نصرا مزلزلا تتساقط فيه رقاب الظالمين ..
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون 🌹
بعد اليوم ...لن نلومهم لاجل تلك الصورة الدامية التي رحلوا بها اليك ..
اوليست نساء مصر قد قطعن ايديهن من جمال وعشق يوسف ؟
فمن هو يوسف ! امام اله يوسف ..
ولهذا , هم ساروا اليك في طريق جلجلة , ماسار فيها احد قبلهم ,غير أئمتهم الاطهار عليهم السلام ..
تقطعت بها اشلاءهم , وتناثر فيها لحمهم حتى السماء ..
كل ذلك حبا لك وارضاءا لك , وكله بعينك التي لاتنام ..
فكافئهم يارب لمحبتهم واخلاصهم ..
يامن لايضيع عنده شيئ ولايفوته شيئ ..
نحن ننتظر قدرتك , في ان تزهر تلك الدماء نصرا مزلزلا تتساقط فيه رقاب الظالمين ..
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون 🌹
"إنّ للصّابرين في طريق الطّاعة ومواجهة البلايا والمصائب ومكافحة المعاصي مكانة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى، فهؤلاء يصفهم الله سبحانه بالنّحو التّالي:
أ. يسلّم عليهم الملائكة عند دخولهم الجنّة، يقول سبحانه: {سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّار}
ب. يعطون أجرهم مرّتين، يقول سبحانه:
{أُولئِكَ يُؤتُوْنَ أَجْرَهُم مَرَّتَيْنِ بِما صَبَروا}
ج. يجزون بالوجه الأحسن، يقول سبحانه:
{وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صََبَرُوا أَجرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُون}
د. يجزون غرف الجنّة، يقول سبحانه:
{أُولئِكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بما صَبَرُوا ويُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وسَلاماً}
وليعلم أنّ الصّابرين ليسوا قسماً مغايراً للمتّقين أو المؤمنين، بل الجميع صنف واحد، ولكن لهم ميّزات وصفات خاصّة بهم.."
📖 آية الله الشيخ جعفر السبحاني ، مفاهيم القرآن ، ج ٨ ، ص ٣٥٧-٣٥٨.
أ. يسلّم عليهم الملائكة عند دخولهم الجنّة، يقول سبحانه: {سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّار}
ب. يعطون أجرهم مرّتين، يقول سبحانه:
{أُولئِكَ يُؤتُوْنَ أَجْرَهُم مَرَّتَيْنِ بِما صَبَروا}
ج. يجزون بالوجه الأحسن، يقول سبحانه:
{وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صََبَرُوا أَجرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُون}
د. يجزون غرف الجنّة، يقول سبحانه:
{أُولئِكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بما صَبَرُوا ويُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وسَلاماً}
وليعلم أنّ الصّابرين ليسوا قسماً مغايراً للمتّقين أو المؤمنين، بل الجميع صنف واحد، ولكن لهم ميّزات وصفات خاصّة بهم.."
📖 آية الله الشيخ جعفر السبحاني ، مفاهيم القرآن ، ج ٨ ، ص ٣٥٧-٣٥٨.
ينقل الشيخ جوادي املي
*الإقلال في تناول الطعام ومراعاة الاعتدال من أفضل السّبل لطيّ مسار الكمال،* كما إنّ الشراهة في الأكل من أعظم العقبات أمام بلوغ الكمال.
لا يمكن للإنسان العبور نحو نورانيّة العلم التي هي أمرٌ ما ورائي طبيعي ومجرّد، لمجرّد الدّراسة والتفرّغ لتعلّم سلسلة من الألفاظ والنقول المكتوبة والأمواج الملفوظة، إذ *يستحيل لأمرٍ مادّي أن يؤدّي إلى نشوء أمرٍ مجرّد.*
المعلّم الحقيقي ليس مؤلّف الكتب ولا المتحدّث بها. الكتاب والأستاذ والدراسة كلّها وسائل إعداد ومقدّمات جيّدة لتحقّق العلم. *أساس الخوض في السير والسلوك هو الإقلال في الطعام والابتعاد عن الشراهة في الأكل والطعام السيّء،* وهذا ما يعبُر بالإنسان نحو مشاهدة عالم الملكوت.
🕊️
*الإقلال في تناول الطعام ومراعاة الاعتدال من أفضل السّبل لطيّ مسار الكمال،* كما إنّ الشراهة في الأكل من أعظم العقبات أمام بلوغ الكمال.
لا يمكن للإنسان العبور نحو نورانيّة العلم التي هي أمرٌ ما ورائي طبيعي ومجرّد، لمجرّد الدّراسة والتفرّغ لتعلّم سلسلة من الألفاظ والنقول المكتوبة والأمواج الملفوظة، إذ *يستحيل لأمرٍ مادّي أن يؤدّي إلى نشوء أمرٍ مجرّد.*
المعلّم الحقيقي ليس مؤلّف الكتب ولا المتحدّث بها. الكتاب والأستاذ والدراسة كلّها وسائل إعداد ومقدّمات جيّدة لتحقّق العلم. *أساس الخوض في السير والسلوك هو الإقلال في الطعام والابتعاد عن الشراهة في الأكل والطعام السيّء،* وهذا ما يعبُر بالإنسان نحو مشاهدة عالم الملكوت.
🕊️
6️⃣✨ *أربعينية صوموا تصحوا*
⁉️ما هو *أكثر شيء أمر الله تعالى به في القرآن الكريم وجعله غنيمة الصيام*
‼️حوالي *٢٥٠ ذكر للتقوى في القرآن الكريم،* تأمل في *عظمة التقوى* في هذه الآيات:
🕊️ *وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ،* البقرة ١٩٥
🕊️ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ *خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى،* ١٩٧ البقرة
🕊️ *وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ* ٢٨٢ البقرة
🕊️لكِنِ الَّذِينَ *اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ* تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها، ١٩٨ آل عمران
🕊️يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً *وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ* ..٢٦ الأعراف
🕊️وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا *وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ* ٩٦ الأعراف
🕊️ *وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ* ... ١٥٦ الأعراف
🕊️ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا *إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً* وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ٢٩ الأنفال
🕊️ *وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ* ٥٧ يوسف
🕊️ *إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا* وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ١٥ الفرقان
🕊️ *إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّـهِ أَتْقاكُمْ* ١٣ الحجرات
🤍 *سبحانك اللهم ما أكرمك أنك جعلت التقوى في هذا الشهر الفضيل غنيمة الصيام:*
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا *كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ* ، ١٨٣ البقرة
⁉️ فما هو معنى التقوى وما هي *علاقتها بالصيام،* هو ما سيتم الإضاءة عليه في الأيام التالية...
*وتواصوا بالحق:*
تجدون جميع القنوات والمجموعات عبر الضغط على الرابط التالي:
heylink.me/Tawasaw_belhaq
⁉️ما هو *أكثر شيء أمر الله تعالى به في القرآن الكريم وجعله غنيمة الصيام*
‼️حوالي *٢٥٠ ذكر للتقوى في القرآن الكريم،* تأمل في *عظمة التقوى* في هذه الآيات:
🕊️ *وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ،* البقرة ١٩٥
🕊️ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ *خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى،* ١٩٧ البقرة
🕊️ *وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ* ٢٨٢ البقرة
🕊️لكِنِ الَّذِينَ *اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ* تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها، ١٩٨ آل عمران
🕊️يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً *وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ* ..٢٦ الأعراف
🕊️وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا *وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ* ٩٦ الأعراف
🕊️ *وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ* ... ١٥٦ الأعراف
🕊️ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا *إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً* وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ٢٩ الأنفال
🕊️ *وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ* ٥٧ يوسف
🕊️ *إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا* وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ١٥ الفرقان
🕊️ *إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّـهِ أَتْقاكُمْ* ١٣ الحجرات
🤍 *سبحانك اللهم ما أكرمك أنك جعلت التقوى في هذا الشهر الفضيل غنيمة الصيام:*
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا *كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ* ، ١٨٣ البقرة
⁉️ فما هو معنى التقوى وما هي *علاقتها بالصيام،* هو ما سيتم الإضاءة عليه في الأيام التالية...
*وتواصوا بالحق:*
تجدون جميع القنوات والمجموعات عبر الضغط على الرابط التالي:
heylink.me/Tawasaw_belhaq
HeyLink.me | تواصوا بالحق
منقول :
انا اعطيتك 10 دولار ، وغيري اعطاك 20 دولار ، انت حسيت انو احسن مني، عشان هو اعطاك 20 ..
بس هو كان معاه 200 دولار، انا كان معي بس 10 دولار ..
اعطيتك كلّ مالي
انا حكيتك ساعة اليوم .. غيري حكاك ٥ ساعات .. انت حسيت انو مهتم فيك اكتر مني.. بس هو فاضي طول اليوم ..
بينما انا فضيت حالي عشان اقدر احكيك ..
ظاهر الامور شيء .. وباطنها شي تاني ..
ممكن ابقى طول اليوم عم اوصفلك مقدار حبي ..
ووقت الجد والحزن ببعد عنك ..
وممكن كون مابعرف عبر عن حبي ..
بس هتلاقيني قبل ماتحتاجني .
انا اعطيتك 10 دولار ، وغيري اعطاك 20 دولار ، انت حسيت انو احسن مني، عشان هو اعطاك 20 ..
بس هو كان معاه 200 دولار، انا كان معي بس 10 دولار ..
اعطيتك كلّ مالي
انا حكيتك ساعة اليوم .. غيري حكاك ٥ ساعات .. انت حسيت انو مهتم فيك اكتر مني.. بس هو فاضي طول اليوم ..
بينما انا فضيت حالي عشان اقدر احكيك ..
ظاهر الامور شيء .. وباطنها شي تاني ..
ممكن ابقى طول اليوم عم اوصفلك مقدار حبي ..
ووقت الجد والحزن ببعد عنك ..
وممكن كون مابعرف عبر عن حبي ..
بس هتلاقيني قبل ماتحتاجني .