﴿قَالَ لَا تَخَافَآ إِنَّنِي مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وَأَرَىٰ﴾

عندما يموت طالب السادس

يُحفر له قبران
الأول له والثاني لأحلامه

يارب أنت وحدك تعلم
ما أخفيه بقلبي ...

و تعلم مافي صدري .. و اعلم انك
تسمع ضجيج قلبي و شتات افكاري ..

اللهم ارح بالي .. و يسر لي امري ..
فإنك قادر على كل شي..

اللهم تولى قلبي بلطفك ..
فليس لي سواك ..

إنك رب هذا القلب فألطف به يالله

وأنا بتفرج متكتف متدمر ..

سَيُعوض اللّٰه تَوتر
مشاعرك وإضطراب
الأمل داخلك
وسيمضي كُل هَذا
الثقل الذي في قلبك ،
إطْمْيِن

ارفق بنفسكَ لا تجرح تصبّرها

قد كادَ يكفي منَ الأيّامِ ما طحنت

يَبتسمُ مَعي
الحائط الذي يقع خلفي
عندما اشاهِدُ صورتَك

شعرتُ لأول مرة أن شعوري يتلاشَى
وأن رغبتي في العودة نحو ما أحببتَه تنعدم

ماقيل بالأعيُن، لا يُنسى

يستحق الإنسان بأن يشعر ولو لمرّة واحدة عالأقل بأنهُ في المكان الصحيح الذي لا شك به ولا حيرة

ويبقى ذنب الجميلةُ إنَ عيناها في الحزن فاتنةٌ
لا أحد يصدق خيبتها

أما الآن
فلا أُريد أن أسّعى
لأجل أي شيءٍ
أُريد أن أستلقي
وأضع قلبي جانباً عني
أشتهي أن أغفو حُراً هكذا
دون آمال ودونَ إنتظار

‏الإنسان يَرث الكرامة بالفِطرة
أما الإهانة يصنعها بنفسه

بالأمّس بكيتُ
‏واليوم أيضًا
‏بكيت تمنيَت أن يكونَ لي نصيبٍ
من أحلامّي أو أن يرتاح قلبي من الركض
ولو لمرة واحدة في حياتي

ليس هربًا أو إنسحابًا
‏بل فقط أحاول قضاء الأيام
‏بشكلٍ أكثر إتزانًا وهدوءًا
‏
دون ضرورة خوض المعارك
‏لأجل أي شيء

‏محاولات لجعل الأمور أقل أهمية
في ذهن حاد الإنتباه

الإيمان وسيلتك الوحيدة
في جعل كل الأشياء هينةً عليك