الوجهُ من فرطِ الجمالِ كأنهُ
قمرٌ تجلّى في الظلام الأدهمِ

سَلِي الليل عني كيف أرعى نجومه
وكيف أُقاسِي الهَمّ مُستَخلِيًا فردا

يكفيني أنني عشتُ معك
‏أيامًا تتلألأ في ذاكرة العمر

أنَّ أقضي حياةَ تشبهني
ساكنة و آمنة
و ألّا يخالطها أي تعقيد أو قلق

الذي يتعافى بنفسه، يعود لا يرى إلا نفسه

الخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني
والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ

الويلُ والليلُ والبيداءُ تلعنني
والدَّينُ والفقرُ والهمُّ والألمُ

وأنا هُنا فِي اللَّيل لَا قَمَرَ مَعي
كُلُّ الذِي فِي حَوزَتي ظُلُمَات

إتقِ شر الحنون اذا قَسى

أعد على أصابعي كل ليلة
عدد المرات التي كان بوسعك أن تضيء دائرتي الصغيرة

واخترت أنّ لا تفعل

من إعتزل الناس
سَلم مِن شَرهم

- الإمام علي (ع)

لو رأيتَ كيف يرتجف الواحد منّا خوفًا أن تغادرهُ الأشياء التي وضع قلبهُ فيها، لقضيتَ حياتك بأكملها تطمئنهُ

ولا أدري بأي إتجاه أسير
ف يارب وكلتك أمري كلهُ

يلقاهُ من لا يرتجي منهُ اللقا
وأنا المُحبُّ تخونني الأقطارُ

أعرف معنى أن تقف في منتصف طريقك وتنتظر معجزة

عدتُ من المعاركِ
لستُ أدري علامَ أضعتُ عُمري في النِّزالِ

فإنَ الأمل ذاتهُ مُوجِعٌ حين لا يتبقى سِواه

لو أني عرفت شكل الأمان
لقضيت وقتاً أقل في الإندفاع نحوَ أذرعٍ لم تكن لي