تُعتبر أمريكا الشمالية الموطن الأصلي لهذا الطائر وقد وصلَ للعالم القديم في القرن 16م، فأصبحَ يُطلق عليهِ الكثير من الأسماء منها:
● - عِند العرب "الديك الرومي".
● - في انجلترا / الهند "الديك التركي".
● - عند الأتراك "الديك الهندي".
● - في اليونان "الديك الغالي (بلاد الغال) / الفرنسي".
● - في ماليزيا "الديك الهولندي".
● - في فرنسا "الديك الهندي (dinde)".
● - في إيران "بوقلمون".
وهي كلمة من العربية أبو قلمون ويقال أن أصلها من الإغريقية.
■ أصل مسمى الدجاج الحبشي أو الغيني
الديك الحبشي نوع مختلف عن الديك الرومي، وإن كانا قريبين في النوع، وكان يستورد من إفريقيا ومن مدغشقر، واستقدمه التجار العثمانيون إلى أوربا فبهم عُرف. وكان يسمى الدجاج التركي. ويسميه الإنجليز اليوم Guineafowl أو الداجن الغيني نسبة لإفريقيا. واسمه العلمي Numididae نسبة إلى نوميديا أو الشمال الإفريقي كما أطلقه عليه أول المستعمرين الأوروبيين.
● - عِند العرب "الديك الرومي".
● - في انجلترا / الهند "الديك التركي".
● - عند الأتراك "الديك الهندي".
● - في اليونان "الديك الغالي (بلاد الغال) / الفرنسي".
● - في ماليزيا "الديك الهولندي".
● - في فرنسا "الديك الهندي (dinde)".
● - في إيران "بوقلمون".
وهي كلمة من العربية أبو قلمون ويقال أن أصلها من الإغريقية.
■ أصل مسمى الدجاج الحبشي أو الغيني
الديك الحبشي نوع مختلف عن الديك الرومي، وإن كانا قريبين في النوع، وكان يستورد من إفريقيا ومن مدغشقر، واستقدمه التجار العثمانيون إلى أوربا فبهم عُرف. وكان يسمى الدجاج التركي. ويسميه الإنجليز اليوم Guineafowl أو الداجن الغيني نسبة لإفريقيا. واسمه العلمي Numididae نسبة إلى نوميديا أو الشمال الإفريقي كما أطلقه عليه أول المستعمرين الأوروبيين.
● الأشعة السينية (أشعة إكس أو أشعة رونتغن)
اكتشفت بالصدفة من قبل الفيزيائي الألماني "فيلهلم كونراد رونتغن (1845-1923)" عام 1895، فأحدث ثورة في عالم الطب وعالم الفيزياء. حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1901.
وهذه الصورة هي أول صورة للأشعة السينية وهي ليد زوجة فيلهلم. ويقال بأن أول كلماتها عندما رأت يدها هي "لقد رأيت موتي!"، وذلك لأن رؤية عظامنا ونحن أحياء كان أمرًا مستحيلاً.
اكتشفت بالصدفة من قبل الفيزيائي الألماني "فيلهلم كونراد رونتغن (1845-1923)" عام 1895، فأحدث ثورة في عالم الطب وعالم الفيزياء. حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1901.
وهذه الصورة هي أول صورة للأشعة السينية وهي ليد زوجة فيلهلم. ويقال بأن أول كلماتها عندما رأت يدها هي "لقد رأيت موتي!"، وذلك لأن رؤية عظامنا ونحن أحياء كان أمرًا مستحيلاً.
شهدت أفريقيا أكثر مِن 200 مُحاولة انقِلاب منذُ خمسينيات القرن الماضي, وارتبط تاريخ أفريقيا بالانقِلابات العسكرية، ويرجع كثيرون هذه الظاهرة إلى تفشي الفقر والفساد، وسوء إدارة الحكم، وتدني الأداء الاقتصادي، ما يجده قائدة الجيش مُبرراً للانقضاض على السُلطة مِن أجلِ إنقاذ البِلاد مِن الانهيار.
إليكم أبرز الانقلابات التي وقعت خلال العشر سنوات الأخيرة.
إليكم أبرز الانقلابات التي وقعت خلال العشر سنوات الأخيرة.
النارجِيلة (الأرجيلة/ الشيشة/ حُقَّة [Hookah]) أداة التدخين المشهورة التي يمر دخان التبغ المشتعل بالفحم بالماء قبل استنشاقه.
لكن هل تساءلتم عن مصدرها؟ ولماذا لها كل هذه التسميات؟
أن المشهور أن النارجيلة قد صُنعت في مصر, وهذا خطأ, فالنارجيلة من صنع الفيزيائي الفارسي عبدالفتح الگیلاني الذي كان يعمل لدى سلطان الدولة المغولية الهندية جلال الدين أكبر, في مدينة فاتح بور سيكري الهندية, وانتشرت في أرجاء بلاد فارس وجرت عليها التعديلات التي منحتها شكلها الحالي.
حيث كان شرب التبغ مشهوراً في الهند لكن عبدالفتح الگیلاني كان ينوه على خطر استنشاق التبغ لذلك أبتكر طريقة يمر التبغ المشتعل بالماء للتنقية قبل الاستنشاق. ومن هنا اشتهرت النارجيلة بين طبقة النبلاء في الهند.
ويرجح المؤرخين على الرغم من ضعف الأدلة التاريخية أن النارجيلة كان لها شكل بدائي بدون الماء أو أنبوب الاستنشاق في بلاد فارس قبل أن تشتهر على يد الگیلاني في الهند.
أما كلمة "شيشة" هي كلمة أعجمية تأتي بمعنى "زجاج" أو "قزازة". وأصبحت هذه التسمية شائعة في مصر وغيرها من البلاد. وتسمى في الهند بـ"حُقَّة" وهي كلمة عربية الأصل. وعند الفرس بالـ "قاليون" أو "الغليون".
لكن هل تساءلتم عن مصدرها؟ ولماذا لها كل هذه التسميات؟
أن المشهور أن النارجيلة قد صُنعت في مصر, وهذا خطأ, فالنارجيلة من صنع الفيزيائي الفارسي عبدالفتح الگیلاني الذي كان يعمل لدى سلطان الدولة المغولية الهندية جلال الدين أكبر, في مدينة فاتح بور سيكري الهندية, وانتشرت في أرجاء بلاد فارس وجرت عليها التعديلات التي منحتها شكلها الحالي.
حيث كان شرب التبغ مشهوراً في الهند لكن عبدالفتح الگیلاني كان ينوه على خطر استنشاق التبغ لذلك أبتكر طريقة يمر التبغ المشتعل بالماء للتنقية قبل الاستنشاق. ومن هنا اشتهرت النارجيلة بين طبقة النبلاء في الهند.
ويرجح المؤرخين على الرغم من ضعف الأدلة التاريخية أن النارجيلة كان لها شكل بدائي بدون الماء أو أنبوب الاستنشاق في بلاد فارس قبل أن تشتهر على يد الگیلاني في الهند.
أما كلمة "شيشة" هي كلمة أعجمية تأتي بمعنى "زجاج" أو "قزازة". وأصبحت هذه التسمية شائعة في مصر وغيرها من البلاد. وتسمى في الهند بـ"حُقَّة" وهي كلمة عربية الأصل. وعند الفرس بالـ "قاليون" أو "الغليون".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يوم كوكَب الزَهرة أطوَل من عامِه!!
يدور كوكَب الزهرة بِبُطءٍ شَديد حول محوره -يومًا علىٰ كوكب الزهرة يَستمِر 243 يومًا على الأرض. يدور الكوكب حول الشمس أسرَع من الأرض، لذا فإن سَنة واحِدة علىٰ كوكب الزهرة تَسْتَغرِق فقط حوالي 225 يومًا من أيام الأرض، مِمّا يجعل يوم كوكب الزهرة أطول من عامه!
يدور كوكَب الزهرة بِبُطءٍ شَديد حول محوره -يومًا علىٰ كوكب الزهرة يَستمِر 243 يومًا على الأرض. يدور الكوكب حول الشمس أسرَع من الأرض، لذا فإن سَنة واحِدة علىٰ كوكب الزهرة تَسْتَغرِق فقط حوالي 225 يومًا من أيام الأرض، مِمّا يجعل يوم كوكب الزهرة أطول من عامه!
الموضوع فيه إنّ
ما قصة هذه الـ "إنّ " ؟ و ما أصل هذه العبارة التي ورثناها أباً عن جد ؟!
دائما يقال للموضوع الذي فيه شك وسوءُ نية " الموضوع فيه إنّ " !!
●️ كان في مدينةِ حلَب أميرٌ ذكيٌّ فطِنٌ شجاعٌ اسمه «علي بن مُنقِذ»، وكان تابعًا للملك (محمود بن مرداس)
حدثَ خلافٌ بين الملكِ والأميرِ، وفطِن الأمير إلى أنّ الملكَ سيقتله، فهرَبَ مِن حلَبَ إلى بلدة دمشق .
طلب الملكُ مِنْ كاتبِه أن يكتبَ رسالةً إلى الأمير عليِّ بنِ مُنقذ، يطمئنُهُ فيها ويستدعيه للرجوعِ إلى حلَب.
وكان الملوك يجعلون وظيفةَ الكاتبِ لرجلٍ ذكي، حتى يُحسِنَ صياغةَ الرسائلِ التي تُرسَلُ للملوك، بل وكان أحيانًا يصيرُ الكاتبُ ملِكًا إذا مات الملك.
شعَرَ الكاتبُ بأنّ الملِكَ ينوي الغدر بالأمير، فكتب له رسالةً عاديةً جدًا، ولكنه كتبَ في نهايتها :
" إنَّ شاء اللهُ تعالى "، بتشديد النون !
●️ لما قرأ الأمير الرسالة، وقف متعجبًا عند ذلك الخطأ في نهايتها، حيث كلمة" إن " في عبارة " إن شاء الله " لاتحتاج الى شدة ، وهو يعرف حذاقة الكاتب ومهارته، لكنّه أدرك فورًا أنّ الكاتبَ يُحذِّرُه من شيء ما حينما شدّدَ تلك النون!
ولمْ يلبث أنْ فطِنَ إلى قولِه تعالى :
( إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك )
ثم بعث الأمير رده برسالة عاديّةٍ يشكرُ للملكَ أفضالَه ويطمئنُه على ثقتِهِ الشديدةِ به، وختمها بعبارة :
« إنّا الخادمُ المقرُّ بالإنعام ».
بتشديد النون في إنّا ! والصحيح هو بدون شدة.
فلما قرأها الكاتبُ فطِن إلى أنّ الأمير يبلغه أنه قد تنبّه إلى تحذيره المبطن، وأنه يرُدّ عليه بقولِه تعالى :
( إنّا لن ندخلَها أبدًا ما داموا فيها )
و اطمئن إلى أنّ الأمير ابنَ مُنقِذٍ لن يعودَ إلى حلَبَ في ظلِّ وجودِ ذلك الملكِ الغادر.
● من هذه الحادثةِ صارَ الجيلُ بعدَ الجيلِ يقولونَ للموضوعِ إذا كان فيه شكٌّ أو سوءُ نية أو غموض :
« الموضوع فيه إنّ » !
كان القرآنُ هو إطارَ الحياة.
قال ابنُ الأثير :
" وهذا من أعجبِ ما بلغَني من حِدّةِ الذِّهنِ وفطانِة الخاطر، ولولا أنه صاحبُ الحادثةِ المَخُوفةِ لَمَا تفطَّن إلى مثلِ ذلك أبداً ؛ لأنه ضَربٌ من عِلمِ الغيب، وإنما الخوفُ دلَّه على استنباطِ ما استنبطَه ".
المصادر: كتاب المثَل السائرفي أدب الكاتب والشاعر
للعلّامة : ضياء الدين ابن الأثير...
ما قصة هذه الـ "إنّ " ؟ و ما أصل هذه العبارة التي ورثناها أباً عن جد ؟!
دائما يقال للموضوع الذي فيه شك وسوءُ نية " الموضوع فيه إنّ " !!
●️ كان في مدينةِ حلَب أميرٌ ذكيٌّ فطِنٌ شجاعٌ اسمه «علي بن مُنقِذ»، وكان تابعًا للملك (محمود بن مرداس)
حدثَ خلافٌ بين الملكِ والأميرِ، وفطِن الأمير إلى أنّ الملكَ سيقتله، فهرَبَ مِن حلَبَ إلى بلدة دمشق .
طلب الملكُ مِنْ كاتبِه أن يكتبَ رسالةً إلى الأمير عليِّ بنِ مُنقذ، يطمئنُهُ فيها ويستدعيه للرجوعِ إلى حلَب.
وكان الملوك يجعلون وظيفةَ الكاتبِ لرجلٍ ذكي، حتى يُحسِنَ صياغةَ الرسائلِ التي تُرسَلُ للملوك، بل وكان أحيانًا يصيرُ الكاتبُ ملِكًا إذا مات الملك.
شعَرَ الكاتبُ بأنّ الملِكَ ينوي الغدر بالأمير، فكتب له رسالةً عاديةً جدًا، ولكنه كتبَ في نهايتها :
" إنَّ شاء اللهُ تعالى "، بتشديد النون !
●️ لما قرأ الأمير الرسالة، وقف متعجبًا عند ذلك الخطأ في نهايتها، حيث كلمة" إن " في عبارة " إن شاء الله " لاتحتاج الى شدة ، وهو يعرف حذاقة الكاتب ومهارته، لكنّه أدرك فورًا أنّ الكاتبَ يُحذِّرُه من شيء ما حينما شدّدَ تلك النون!
ولمْ يلبث أنْ فطِنَ إلى قولِه تعالى :
( إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك )
ثم بعث الأمير رده برسالة عاديّةٍ يشكرُ للملكَ أفضالَه ويطمئنُه على ثقتِهِ الشديدةِ به، وختمها بعبارة :
« إنّا الخادمُ المقرُّ بالإنعام ».
بتشديد النون في إنّا ! والصحيح هو بدون شدة.
فلما قرأها الكاتبُ فطِن إلى أنّ الأمير يبلغه أنه قد تنبّه إلى تحذيره المبطن، وأنه يرُدّ عليه بقولِه تعالى :
( إنّا لن ندخلَها أبدًا ما داموا فيها )
و اطمئن إلى أنّ الأمير ابنَ مُنقِذٍ لن يعودَ إلى حلَبَ في ظلِّ وجودِ ذلك الملكِ الغادر.
● من هذه الحادثةِ صارَ الجيلُ بعدَ الجيلِ يقولونَ للموضوعِ إذا كان فيه شكٌّ أو سوءُ نية أو غموض :
« الموضوع فيه إنّ » !
كان القرآنُ هو إطارَ الحياة.
قال ابنُ الأثير :
" وهذا من أعجبِ ما بلغَني من حِدّةِ الذِّهنِ وفطانِة الخاطر، ولولا أنه صاحبُ الحادثةِ المَخُوفةِ لَمَا تفطَّن إلى مثلِ ذلك أبداً ؛ لأنه ضَربٌ من عِلمِ الغيب، وإنما الخوفُ دلَّه على استنباطِ ما استنبطَه ".
المصادر: كتاب المثَل السائرفي أدب الكاتب والشاعر
للعلّامة : ضياء الدين ابن الأثير...