عَرِّفني وقتًا أوافيكَ فيهِ جالسًا، لا تزاحمُني الألسُن على محادثتِك، ولا الأعيُنُ على النَّظرِ إليك، لِأَقضي وَطرَ الودِّ، وآخذَ بثأرِ الشّوق.
وَما الهُمومُ وَإِن حاذَرتَ ثابِتَةٌ
وَلا السُرورُ وَإِن أَمَّلتَ يَتَّصِلُ
فَما الأَسى لِهُمومٍ لا بَقاءَ لَها
وَما السُرورُ بِنُعمى سَوفَ تَنتَقِلُ
لَكِنَّ في الناسِ مَغرورًا بِنِعمَتِهِ
ما جاءَهُ اليَأسُ حَتّى جاءَهُ الأَجَلُ
وَلا السُرورُ وَإِن أَمَّلتَ يَتَّصِلُ
فَما الأَسى لِهُمومٍ لا بَقاءَ لَها
وَما السُرورُ بِنُعمى سَوفَ تَنتَقِلُ
لَكِنَّ في الناسِ مَغرورًا بِنِعمَتِهِ
ما جاءَهُ اليَأسُ حَتّى جاءَهُ الأَجَلُ
إنَّني لَسْتُ لحِزْبٍ أو جَمَاعَةْ .
إنَّني لَسْتُ لتَيَّارٍ شِعَارًا
أو لدُكَّانٍ بِضَاعَةْ .
إنَّني المَوْجَةُ تَعْلُو حُرَّةً ما بَيْنَ بَيْنْ
وتُقَضِّي نَحْبَها دَوْمًا
لِكَيْ تَرْوِي رِمَالَ الضَّفَّتَيْنْ .
وأنا الغَيْمَةُ للأَرْضِ جَمِيعًا
وأنا الرِّيحُ المشَاعَةْ .
غَيْرَ أنِّي في زَمَانِ الفَرْزِ
أَنْحَازُ إلى الفَوْزِ
فإنْ خُيِّرْتُ ما بَيْنَ اثْنَتَينْ :
أنْ أُغَنِّي مُتْرَفًا عِنْدَ يَزِيدٍ
أو أُصَلِّي جَائِعًا خَلْفَ الحُسَينْ
سأُصَلِّي جَائِعًا خَلْفَ الحُسَينْ !
إنَّني لَسْتُ لتَيَّارٍ شِعَارًا
أو لدُكَّانٍ بِضَاعَةْ .
إنَّني المَوْجَةُ تَعْلُو حُرَّةً ما بَيْنَ بَيْنْ
وتُقَضِّي نَحْبَها دَوْمًا
لِكَيْ تَرْوِي رِمَالَ الضَّفَّتَيْنْ .
وأنا الغَيْمَةُ للأَرْضِ جَمِيعًا
وأنا الرِّيحُ المشَاعَةْ .
غَيْرَ أنِّي في زَمَانِ الفَرْزِ
أَنْحَازُ إلى الفَوْزِ
فإنْ خُيِّرْتُ ما بَيْنَ اثْنَتَينْ :
أنْ أُغَنِّي مُتْرَفًا عِنْدَ يَزِيدٍ
أو أُصَلِّي جَائِعًا خَلْفَ الحُسَينْ
سأُصَلِّي جَائِعًا خَلْفَ الحُسَينْ !
• قَلبي عَتيقٌ .. عَتيقٌ .. عَتيق
وَ لَكِنهُ مِثلُ
كُلِّ البيُوتِ القَدِيمةِ
بَيتٌ كبير .
- مظفر النواب
وَ لَكِنهُ مِثلُ
كُلِّ البيُوتِ القَدِيمةِ
بَيتٌ كبير .
- مظفر النواب
أن تتركَ المحطات خالية وراءك
أن تُغادر قبل أن تغادرك الاشياء
وأن تتعلم كيف تحيا
سركون بولص
أن تُغادر قبل أن تغادرك الاشياء
وأن تتعلم كيف تحيا
سركون بولص