‏الاستغفار مع التوكل =مفتاحان لفك الكربات وجلب البركات:
- الاستغفار: يُطهِّر القلب، ويُصلح الحال.
- التوكل: يُعزِّز الثقة بالله، ويُبعِد القلق.

قال ابن القيم:
«التوكل روح الإيمان، فإذا فَقَدَ العبدُ التَّوَكُّلَ صار إيمانُه جسدًا بلا روح».

فمن أراد الخير كله =فليجمع بين الاستغفار والتوكل، مع الأخذ بالأسباب واجتناب اليأس.

💡 يُكره ذِكر الله تعالى باللسان في الخلاء (الحَمَّام)، ومِن ذلك ترديد الأذان، وتشميت العاطس، وكذلك يُكره إدخال ما فيه ذِكر الله تعالى إلى الخلاء إلا لحاجة، ويُكره أيضًا الكلام أثناء قضاء الحاجة لغير مصلحة.

📚 الموسوعة الفقهية - موقع الدرر السنية
https://www.dorar.net/enc/feqhia/97

وردك من القرآن بركة ليومك وسكينة لفؤادك

‏قال الله تعالى : ﴿إِنَّمَا النَّجوى مِنَ الشَّيطانِ لِيَحزُنَ الَّذينَ آمَنوا وَلَيسَ بِضارِّهِم شَيئًا إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَليَتَوَكَّلِ المُؤمِنونَ﴾ [المجادلة: 10]

أحيانًا تُهمِس لك نفسك بهمّ، أو تسمع نجوى تُقلقك…
فتضيق روحك، وتظن أن ما قيل أو دار سيُضيرك…
لكن الله يكشف لك الحقيقة:
﴿إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا﴾
غايةُ الشيطان الحزن، لا الضرر.
أما الضر؟
﴿وليس بضارّهم شيئًا إلا بإذن الله﴾
فـسلّم، وعلّق قلبك بالله :
﴿وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾

‏نصيحة العمر..
(اغتنمْ خمسًا قبلَ خمسٍ:شبابَك قبل هَرَمِكَ،وصحَّتَكَ قبلَ سقمِكَ،وغناكَ قبل فقرِكَ،وفراغكَ قبل شُغلِكَ،وحياتكَ قبل موتِكَ)

اغتنم الأولى منها قبل أن
تداهمك الثانية فتندم كثيراً كثيراً..

د. علي الشبيلي

❖| قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيينة:- "فَإِذَا اسْتَمَع الْعَبْدُ إلَى كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِنيَّة صَادِقَةٌ عَلَى مَا يُحب اللَّه، أَفْهَمَه كَمَا يَجِبُ، وَجَعَلَ فِي قَلْبِهِ نُورًا".

📚| تَفْسِيرِ الْقُرْطُبِيِّ (١١/ ١٧٦).

‏كان معاذ بن جبل -رضي الله عنه- إذا تهجد من الليل قال:

"اللهم قد نامت العيون،
وغارت النجوم، وأنت حي قيوم..
اللهم طلبي للجنة بطيء،
وهربي من النار ضعيف،
اللهم اجعل لي عندك هدىً تراه
إلى يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد".
.

📖: حلية الأولياء - (٢٣٢/١).

‏وإذا الصباحُ أتى عليكَ فقل لهُ
‏حمدا لربيَ فالق الإصباح
‏
نشـرَ الضياء بفضلهِ وبجودهِ
‏وأسال نبعَ النورِ في الأرواحِ