✒تأمل آيــــــــــه:‏
قال تعالى:﴿ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىِّ ۚ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ صَلُّوا۟ عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا۟ تَسْلِيمًا﴾

لا نصلّي على النبي ﷺ لمجرد كفاية همومنا بل نتذكّر مع ذٰلك- شرفه وفضله ﷺ علينا فنصلّي عليه محبّةً، وتعظيماً ،وشكراً، وأداءً لشيءٍ من حقّه العظيم علينا.

من مِنا ليس له حاجة؟

من مِنا غير مصاب بالهم والحزن بسبب فقدان أو تعسير؟

أبشر بعهد ووعد رسول الله ﷺ "إذًا تُكْفَى همَّك، ويُكَفَّرُ لك ذنبَك".

- قلتُ يا رسولَ اللهِ !
إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي ؟
فقال: ما شئتَ،
قلت: الربعَ ؟
قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك،
قلتُ: النصفَ ؟!
قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلت : فالثُّلُثَيْنِ ؟
قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك،
قلتُ: أجعلُ لك صلاتي كلَّها ؟! قال: إذًا تُكْفَى همك، ويُغفر ذنبك

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

اذكاركم وصلاة الضحى ولاتنسوا قراءة سورة الكهف

ضوابط حجاب المرأة

🔗 درر نسائية

﴿وَمَن تَزَكّى فَإِنَّما يَتَزَكّى لِنَفسِهِ وَإِلَى اللَّهِ المَصيرُ﴾
[فاطر: ١٨]

﴿ومن تزكَّى فإنَّما يتزكَّى لنفسِهِ﴾؛ أي: ومن زكَّى
نفسَه بالتنقِّي من العيوب كالرياء والكبر والكذبِ
والغشِّ والمكرِ والخداع والنفاقِ ونحو ذلك من
الأخلاق الرذيلة، وتحلَّى بالأخلاق الجميلة من
الصدقِ والإخلاصِ والتواضُع ولين الجانب والنُّصح
للعباد وسلامةِ الصدرِ من الحقدِ والحسدِ وغيرِهما
من مساوئ الأخلاق؛ فإنَّ تزكِيَتَه يعود نفعُها إليه
ويصلُ مقصودُها إليه، ليس يضيعُ من عملِهِ شيءٌ.
﴿وإلى الله المصيرُ﴾: فيجازي الخلائقَ على ما
أسْلَفوه، ويحاسِبُهم على ما قدَّموه وعَمِلوه،
ولا يغادِرُ صغيرةً ولا كبيرةً إلاَّ أحصاها.

• تفسير السعدي. ٰ
🪁| #تدبرات_يومية
ٰ

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع قرب إشراقة أفضل أيام الدنيا..
عشر ذي الحجة
🔻أيام عظّمها الله في كتابه
🔻ورفع شأنها نبيّه ﷺ
🔻وأحياها السلف الصالح بالذكر والعبادة والاجتهاد.

يسعدني أن أشارككم في هذه الأيام المباركة سلسلة بعنوان:
🟢 “زاد العشر" | من الكتاب والسنة وأقوال السلف”

💫 وفيها ومضات يومية قصيرة، نستقيها من الوحيين، ونستنير فيها بأقوال الأئمة وسلوك الصالحين، رجاء أن تكون:
✨زادًا للقلوب
✨وتذكيرًا للغافلين
✨وتحفيزًا للعمل الصالح.

▫️نلتقي بإذن الله غدًا مع أول ومضة
فكونوا بالقرب، وانشروها محبةً في الخير.

أسأل الله لي ولكم القَبول والتوفيق
والهدى والسداد

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42)} [الأحزاب: 41-42]

يأمر تعالى المؤمنين، بذكره ذكرًا كثيرًا، من تهليل، وتحميد، وتسبيح، وتكبير وغير ذلك، من كل قول فيه قربة إلى الله، وأقل ذلك، أن يلازم الإنسان، أوراد الصباح، والمساء، وأدبار الصلوات الخمس، وعند العوارض والأسباب.
وينبغي مداومة ذلك، في جميع الأوقات، على جميع الأحوال.

كتاب تفسير السعدي + تيسير الكريم الرحمن صـ ٦٦٧