Forwarded from 🌨 السراج المنير 🌨
نفحات إيمانية:
وفي قوله تعالى: ﴿وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ [الفجر: 1، 2]، قال ابن كثير رحمه الله:
الليالي العشر: المراد بها عشر ذي الحجة. كما قاله ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد، وغير واحد من السلف والخلف.
وفي قوله تعالى: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ
مَّعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28]؛ قال جمع من المفسرين من الصحابة والتابعين أنها أيام العشر
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
وفي قوله تعالى: ﴿وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ [الفجر: 1، 2]، قال ابن كثير رحمه الله:
الليالي العشر: المراد بها عشر ذي الحجة. كما قاله ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد، وغير واحد من السلف والخلف.
وفي قوله تعالى: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ
مَّعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28]؛ قال جمع من المفسرين من الصحابة والتابعين أنها أيام العشر
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
Forwarded from قناة أثــــرٌ وثمــــر 🌿
✨التائبون يعرفون مواسم الطهر
الذنوب تترك أثرًا على القلب، لكنها لا تميته إن بادر العبد بالتوبة.
قال ابن القيم: “ما أذنب عبد ذنبًا إلا زال به عنه نعمة، وأحدث له نقمة.”
وعشر ذي الحجة فرصة عظيمة لمن يريد أن يُطهّر قلبه من أثر الذنوب، ويعود إلى ربه.
إنها أيام تكفير، ورفع، ومغفرة…
#عشر_ذي_الحجة #زاد_العشر
الذنوب تترك أثرًا على القلب، لكنها لا تميته إن بادر العبد بالتوبة.
قال ابن القيم: “ما أذنب عبد ذنبًا إلا زال به عنه نعمة، وأحدث له نقمة.”
وعشر ذي الحجة فرصة عظيمة لمن يريد أن يُطهّر قلبه من أثر الذنوب، ويعود إلى ربه.
إنها أيام تكفير، ورفع، ومغفرة…
#عشر_ذي_الحجة #زاد_العشر
🕋 *الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله*
🕋 *الله أكبر ولله الحمد*
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: *«سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها».*
صحيح البخاري.
قال الشيخ د. عبد الرزاق البدر:
*هذه العشر موسم عظيم للإكثار من ذكر الله كما قال الله جل وعلا: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج:28]، قال ابن عباس وغيره: الأيام المعلومات هي الأيام العشر الأوَلُ من شهر ذي الحجة. فينبغي علينا أن نحفظ هذه الأوقات الفاضلة بكثرة الذكر لله جل وعلا، وكثرة الدعاء والاستغفار، وملازمة الطاعة والعبادة ولاسيما الفرائض، فالله جل وعلا يقول: ((مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ))، ولهذا مما ينبغي أن يعنى به المسلم في هذه العشر الصلوات الخمس في أوقاتها مبكِّرا إليها، خاشعاً خاضعا، مطمئناً ذاكرا، راجياً رحمة ربه جل وعلا، خائفاً من عذابه.*
🕋 *الله أكبر ولله الحمد*
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: *«سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها».*
صحيح البخاري.
قال الشيخ د. عبد الرزاق البدر:
*هذه العشر موسم عظيم للإكثار من ذكر الله كما قال الله جل وعلا: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج:28]، قال ابن عباس وغيره: الأيام المعلومات هي الأيام العشر الأوَلُ من شهر ذي الحجة. فينبغي علينا أن نحفظ هذه الأوقات الفاضلة بكثرة الذكر لله جل وعلا، وكثرة الدعاء والاستغفار، وملازمة الطاعة والعبادة ولاسيما الفرائض، فالله جل وعلا يقول: ((مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ))، ولهذا مما ينبغي أن يعنى به المسلم في هذه العشر الصلوات الخمس في أوقاتها مبكِّرا إليها، خاشعاً خاضعا، مطمئناً ذاكرا، راجياً رحمة ربه جل وعلا، خائفاً من عذابه.*
Forwarded from 🌨 السراج المنير 🌨
نفحات إيمانية:
وفي قوله تعالى: ﴿وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ [الفجر: 1، 2]، قال ابن كثير رحمه الله:
الليالي العشر: المراد بها عشر ذي الحجة. كما قاله ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد، وغير واحد من السلف والخلف.
وفي قوله تعالى: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ
مَّعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28]؛ قال جمع من المفسرين من الصحابة والتابعين أنها أيام العشر.
وفي قوله تعالى: ﴿وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ [الفجر: 1، 2]، قال ابن كثير رحمه الله:
الليالي العشر: المراد بها عشر ذي الحجة. كما قاله ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد، وغير واحد من السلف والخلف.
وفي قوله تعالى: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ
مَّعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28]؛ قال جمع من المفسرين من الصحابة والتابعين أنها أيام العشر.
وَإِذ قالَ إِبراهيمُ رَبِّ اجعَل هذَا البَلَدَ آمِنًا وَاجنُبني وَبَنِيَّ أَن نَعبُدَ الأَصنامَ﴾
إبراهيم: ٣٥
❀ نعمةُ الأمنِ من أعظم النِّعمِ على الخلق، إذ لا تَتمُّ مصالحُ الدين والدنيا إلا تحت ظلاله.
❀ إن كان خليلُ الله وقد حطَّمَ الأصنامَ بيديه، يخاف الشِّركَ على نفسه، فمَن يأمن البلاءَ بعد إبراهيم؟
﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضلَلنَ كَثيرًا مِنَ النّاسِ فَمَن تَبِعَني فَإِنَّهُ مِنّي وَمَن عَصاني فَإِنَّكَ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ إبراهيم: ٣٦
❀ حقٌّ على مَن يخافُ على نفسه وعلى أبنائه التقصيرَ في تحقيق التوحيد أن يجأرَ إلى الله تعالى ضارعًا يطلب الحماية والتوفيق.
❀ من تمامِ تحقيقِ المسلم للتوحيدِ الولاءُ لمَن حقَّقه، والبراءةُ ممن خالفَه، وإن كان من بَنِيه.
❀ على المسلم أن يدعوَه تحقيقُه التوحيدَ إلى الحِلم والرحمة، لا إلى الغِلظة والقسوة.
تطبيق مصحف التدبر
إبراهيم: ٣٥
❀ نعمةُ الأمنِ من أعظم النِّعمِ على الخلق، إذ لا تَتمُّ مصالحُ الدين والدنيا إلا تحت ظلاله.
❀ إن كان خليلُ الله وقد حطَّمَ الأصنامَ بيديه، يخاف الشِّركَ على نفسه، فمَن يأمن البلاءَ بعد إبراهيم؟
﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضلَلنَ كَثيرًا مِنَ النّاسِ فَمَن تَبِعَني فَإِنَّهُ مِنّي وَمَن عَصاني فَإِنَّكَ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ إبراهيم: ٣٦
❀ حقٌّ على مَن يخافُ على نفسه وعلى أبنائه التقصيرَ في تحقيق التوحيد أن يجأرَ إلى الله تعالى ضارعًا يطلب الحماية والتوفيق.
❀ من تمامِ تحقيقِ المسلم للتوحيدِ الولاءُ لمَن حقَّقه، والبراءةُ ممن خالفَه، وإن كان من بَنِيه.
❀ على المسلم أن يدعوَه تحقيقُه التوحيدَ إلى الحِلم والرحمة، لا إلى الغِلظة والقسوة.
تطبيق مصحف التدبر
Forwarded from 🌨 السراج المنير 🌨
نفحات إيمانية:
ومما يستحب في هذه العشر على وجه الخصوص الإكثار من التكبير والجهر به، ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 28].
قال الإمام البخاري - رحمه الله -: كان ابن عمر وأبو هريرةرضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما، وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرًا، وكذلك فعل ابن عمر.
والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين، وهو من السنن المهجورة التي ينبغي إحياؤها في هذه الأيام المباركات
ومما يستحب في هذه العشر على وجه الخصوص الإكثار من التكبير والجهر به، ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 28].
قال الإمام البخاري - رحمه الله -: كان ابن عمر وأبو هريرةرضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما، وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرًا، وكذلك فعل ابن عمر.
والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين، وهو من السنن المهجورة التي ينبغي إحياؤها في هذه الأيام المباركات