والذي لا إله غيره، ما أُعطي عبدٌ شيئاً خيراً مِن حُسن الظن بالله، والذي لا إله غيره، ما يُحسِن عبدٌ الظنَّ بالله إلا أعطاه الله ظنّه، فإنَّ الخير في يدِه.

- ابن مسعود رضيَ اللهُ عنهُ

ما رأيتُ أكثرَ أذىً للمؤمن مِن مُخالَطةِ مَن لا يصلُح، فإنَّ الطَّبع يسرِق؛ فإنْ لم يتشبَّه بِهم ولم يسرِق مِنهم، فتَر عن عملِه.

- ابن الجوزي | صيد الخاطر

اِحرص على جمْعِ الفضائلِ واجتهِدْ
واهجُر مَلامةَ مَن تَشفَّـى أو حَسَـدْ

الشَّيطانُ صبورٌ جداً لأنكَ مشروعُ حياتِه؛ يتدرَّجُ معك تدرُّجاً لا تراه، يكفيه أنْ يحرمَك في اليومِ تسبيحة، إلى أنْ يُفرِّغَ قلبَك مِن الدِّينِ ويملأه بِما شاء.

- يوسف فريد

ومَن لم يتفقّد نقصَهُ، دامَ نقصُه!

- د. كفاح أبوهنود

"لَا يُلهيَنَّكم الشعرُ و الأدبُ عن ذكرِ اللَّهِ و قراءةِ القرآن؛ فإنَّهُ لُبُّ الأدبِ، و أساسُ العربية، و مصدر الفصاحة، و إنَّ القُرآنَ ليمُرُّ علىٰ القلبِ المُستوحِش فيُؤنِسُهُ و يُسعده"

• قال #الزبير_بن_العوام رحمه الله:

«من استطاع منكم أن يكون له خَبِئٌ من عملٍ صالحٍ فليفعل»

" إذَا اصطَفى اللّٰهُ امرأةً زكّاها..
وإذَا اصطَفىٰ رجلًا وهَبهُ إيّاها!"

لا تمل
أكمل طريقك
إنّ الله يُحب
العبدَ اللحوح
🕊💚

"وأيُّما أُمّةٍ كَثُرَ قُرّاؤها، ارتَقَتْ بين الأُمَم"

- د. رأفت المصري |🌱

قال ابن القيم رحمه اللّٰه:

«إنَّ في دوام الذِّكر في الطريق والبيت والحضر والسفر والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإنَّ البُقعة والدارَ والجبل والأرض، تشهد للذاكر يوم القيامة».

أحياناً لا يدرك العبد أن الله يسوقه إلى نجاته في ثوبٍ من المنع، أو في طريقٍ لم يختره.
يُغلَق باب، فيظنّ أنه حُرم، وهو في الحقيقة نُجي.
تتعسّر الأمور، فيظنها ابتلاءً، وهي رحمةٌ تتقدّم عليه بخطواتٍ خفيّة.
فالله – جلّ شأنه – قد يمنع لتُعطى، ويُبْعِد لتُحمى، ويبتليك لتصفو نفسك وتتهيّأ لحكمةٍ لا يراها إلا هو.

كم من طريقٍ بُغِض في بدايته، وكان هو طريق السكينة في نهايته، وكم من أمرٍ أحبه الناس لأنفسهم، فكان فيه هلاكهم.

إن الله يختار لعبده طريق النجاة، حين يراه غافلاً عنها،
ويهديه حين لا يعرف أنه تائه،
ويُجري عليه من أقداره ما لو خُيّر فيه ما اختاره،
ثم لا يلبث أن يلتفت بعد حين فيقول:
الحمد لله الذي اختار لي، ولم يتركني لاختياري.

د. عبد الكريم بكار

إذا رأيت الناس يحبّونك بلا سبب، ويستريحون بقُربك، ويستلطفون وجودك دائمًا… فاعلم أنك مبشَّرٌ بخيرٍ عظيم.

قال تعالى:
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا﴾ 🤍

وأعظم بُشرى للإنسان أن يُحِبّه الله، فيُحبِّب فيه عباده.

أنَامِل المَرْءِ في وسائلِ التّواصُل صورةٌ من عَقله!

د/سعود الشريم.

لا تغترّ بانتشار درسك أو كتابك أو منشورك،  هذا رزق المتلقي، وأنت سبب لإيصاله ممن فتَح لك سبحانه.

"أحببتُ الله حبًّا هوَّن عليَّ كل مصيبة، ورضَّاني بكل بلية، فما أبالي مع حبي إياه ما أصبحت عليه وما أمسيت!"

- عامر القيس.

الجرحُ الذي يتعرضُ له الإنسان..

هو نقطةُ النورِ التي توصلُ إلى الله

- د. محمد دعدوش |🌿

" كلما جنحت نفسك إلى التكبر ،، تذكر ضعفك"..

حين تشتد عليك الهموم، ويثقل قلبك بما فقدت، تذكّر هذه الآية:
{يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}

هي رسالة من الله بأن الفرج قادم، وأن النعمة التي تنتظرك أكبر مما تتخيل..
قد يكون اليوم صعبًا، لكن الغد يحمل بشائر الخير..

الذين سبقونا بالإيمان لم يخشوا الخسارة، لأنهم أيقنوا أن فضل الله واسع، وأن العوض منه أجمل وأكمل..

فلا تحزن على ما فات، ولا تيأس من تأخر ما تتمنى، فإن الله يُخبئ لك ما يسعد قلبك ويضيء دربك بإذنه سبحانه..

ابشر، ففضل الله قادم، ورحمة الله قريبة، والأيام تحمل لك خيرًا لا تراه الآن، لكنه في طريقه إليك .🤍

كلما كانت مكانة الذي تعمل عنده أكبر وأعظم، كانت مكانتك أرقى.
فما بالك بالعمل عند اللهِ عزّ وجل!

اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا
اللهم اجعل لنا شأناً عظيماً في الدنيا والآخرة 🕊