‏"كلنا نعرج إلى الله
‏لا أحد فينا يمشي مستقيمًا دائمًا
‏نسعى بنصف صلاة
‏وتسبيحة
‏والقليل من كل عبادة
‏ثم نجتاز حدود الله ونعصيه بكل عافية
‏ثم نعود لنعرج في طريقه المستقيم لنستغفره
‏وهكذا دومًا
‏فلا تمّل ولا يتملَّك الشيطان منك
‏ولتستمر ولو حَبواً، ولو حَبواً" 💚

وربما كان رزقك مختبئًا في صبرك الجميل، أو مودعًا في بصيرتك التي تُبصّرك بعطاء الله الخفي، وربما كان رزقك في قلبك الحيّ، في نفسك اللوّامة التي لا ترضى إلا بالحق..

ولعلّ الله صرف عنك ما أحببت ليقودك إليه، ليطهّرك من تعلّق، ويغرس فيك التوكل، ويُعلي درجتك، ويهيئك لعطائه الأعظم..

تذكّر دائمًا أن ما تأخّر عنك لم يكن ليُفوّتَك، بل أُجّل ليأتيك مُضاعفًا، مقرونًا بأجر الصبر، وممهورًا ببصمة الحكمة الإلهية..

فإذا طال الانتظار، فاجعل من حسن الظن بالله زادك، وكن على يقين أن ما ترجوه إمّا سيأتيك بأفضل مما تمنّيت،

أو سيُصرف عنك لحكمةٍ ستعلمها حين يكتمل فيك الرضا.

- ندى العيسوي

يا مَعشَر النِّساء!

علموا الأبناءَ أنّ سُورتا "الأنفال و مُحمَّد"
نزلتا ليصنعا ألفَ ألفَ رَجُل !

أخبروهم و علِّموهم أنًّ الذي يعيشُ لِنفسه فلاَ خيرَ فيه! فلولاَ -أمُّ أيمن- ما كان -أسامَة- ولولا -أسمَاء- مَا كان -ابن الزبير-
فأنتنَّ مَعشر النِّساء تستطعنَ تغييرَ كلِّ المُعادلاَت بحُسنِ صنيعكنًّ في البنين والبنّات!

"وسورة النِّساء" وقُود التربويًات، فاصنعنَ لنَا قادَة..

أصبَحنا
في سِترك المُسدل، وعِنايتك المُرخاة، وعافيتك الشَاملة؛
اللهُم فأدِم..💛

الحمد لله الذي وَسِعَ سمعهُ الأصوات 💛

مَن سرح لسانهُ في غيبةِ المُسلِمين أمسَك الله لسانهُ عن الشهَادةِ عندَ المَوت.

- ابن الجوزي.

كفاك متابعةً وتقليبًا، أهلكتَ نفسك!

يا فتى قد جاءك الخبر، وعَلِمت الأثر، وعَرَفت الطّريق، وأدركتَ الغاية، وفهمت المعنى، وأيقَنتَ أنّ الأُمّة تحتاج أهلها، فكن أهلًا لها.

- قصي العسيلي

إذا تمنى أحدُكم فليُكثر؛ فإنما يسألُ ربَّه ..

النفس التي لا تُوجَّه… تلتهمك بصمت

‏النفس لا تقبل الفراغ، لا تطيق السكون…
‏فهي كطاحونة لا تهدأ، إن لم تضع فيها قمحًا نافعًا، بدأت تطحن ذاتها، حتى تُفني نفسها وتُفنيك معها.

‏إن لم تشغل وقتك بما يُغذي روحك، انشغل عقلك بما يُبددها.
‏إن لم تُوجّه طاقتك نحو البناء، انجرفت نحو الهدم…
‏هدم العلاقة مع نفسك، مع قيمك، مع أيامك.

‏تسأل: لمَ أشعر بالضياع؟
‏لأنك تركت نفسك فارغة، تتجاذبها الرياح.
‏لأنك لم تُعطها مهمة، فاختارت هي ما يُشغلها… وغالبًا ما تختار الأسهل، لا الأصلح.

‏املأ يومك بالخير… لا كعبء، بل كنجاة.
‏املأ قلبك بالنية… لا كمجرد شعور، بل كقيادة.

‏فإن لم تسُق النفس… ساقتْك.
‏وإن لم تزرع فيها المعنى، زرع فيها الفراغ وهمه، وزيفه، وأشباحه.

‏فاختر اليوم:
‏هل تكون الطاحون التي تُنتج…
‏أم تلك التي تستهلك نفسها حتى تنكسر في صمت لا يراه أحد؟

وإذا كان الإنسان تسوؤه سيّئته، ويعمل لأجلها عملًا صالحًا، كان ذلك دليلًا على إيمانه 🤍

- ابن رجب.

الزواج يُلَخَّص في أربع كلمات:
" مسؤولية، تضحية، قبول للاختلاف، حب"

الدكتور محمد خير الشعال.. 💚

لو لم يَعِظْ النـاس إلّا المعصوم من الـزلل
مـا وعـظ النـاس بعد رسـول الله ﷺ أحـدٌ.

- ابن رجب

ما أجمل أن يعيدَ الإنسانُ تنظيمَ نفسهِ بين الحين والحين، وأن يرسل نظراتٍ ناقدةً في جوانبها ليتعرَّف عيوبها وآفاتِها، وأن يرسم السياساتِ القصيرة المدى، والطويلة المدى، ليتخلَّص من هذه الهَنَات التي تُزري به.

في البيت، إنَّ غُرَفه وصالاته تصبح مشعَّثةً مرتبكةً عقب أعمال يوم كامل.
فإذا الأيدي الدائبة تجول هنا وهناك لتنظّف الأثاث المغبّر، وتطرد القُمامة الزائدة، وتعيدَ إلى كلّ شيءٍ رُواءه ونظامه.

ألا تستحق حياة الإنسان مثل هذا الجهد؟.
ألا تستحقُّ نفسك أن تتعهد شؤونها بين الحين والحين، لترى ماعراها من اضطراب فتزيله، ومالحقها من إثم فتنفيه عنها مثلما تُنفَى القُمامةُ عن الساحات الطَّهور؟!

جَدّدِ حَياتكَ | محمَّد الغَزَالي.📚

"‏أجمل نومة ينامها المرء؛ التي تكون بعد الشكوى لله، بعد الفضفضة له، بعد الأحاديث الطويلة مع الله، تشعر في نفسك بخفّة عجيبة عجيبة لا يمكن وصفها، وتستيقظ كذلك بشعور مختلف، شعور ممتلئ سكيـنة وارتيـاح وطمأنينة."

-
سمعتُ كثيرًا عَنْ قِصص الفرج بَعْدَ الكَرب، وَما كان نبراسهُم الَّذِي أضاءَ لهُم دروبهم المُعتمة إلاَّ الصلاة علىٰ النًبي ﷺ.

‏« إذَنْ تُكفىٰ همّك، ويُغفر ذَنبك ». 🤍

‏يستعد العارفون بالله المشتاقون إليه لعشر ذي الحجة بالذكر كاستعدادهم لرمضان بالصيام والقيام، فاللسان يحتاج دربة ومجاهدة متواصلة، حتى إذا اعتاد الذكر لم يستطع التوقف! وما أرحب هذه المنزلة وما أطيبها من لذة وانشراح وبركة، والأهم من هذا فوزك بأحب الأعمال إلى الله في أحب الأيام إليه. 🍃

المرء لا يصل بجُهدِه،
أنت تبذل جُهدَك ثم
يفتحُ اللهُ عليك 💚

يَـا صَاحبِي

لكِنَّك عندما تُصاحب لأجل الله وتُحسن لأجل اللّٰـه وتسعى لجَبر الكسِير لأجل اللّٰـه وتتحمّل الهفوات والسوء لأجل اللّٰـه بعدها يهون عليك كل شيء..الهجر والنكران والأذية لأنك لم تَكن تعمل لأجلهم بل لأجل اللّٰـه

ما هو جوابك الذي أعددته لله يوم الحساب حين تكون مِن أصحاب آية: {وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ}؟

في كل مسألة تجِد نفسك أول مَن يُعبّر عن رأيه، في كُل (تريند) يجب أنْ تُشارك، في كُل واقعة يجب أنْ تُعلِّق، وتُحلِّل وتُحرِّم وتُبيح... في كُل ما يَعنيك وما لا يَعنيك.

متى ستقول لنفسك "يا نفسُ إلزمي الصمت في هذه الفِتنة!"
متى سنراك مُتجنِّباً الفِتن قولاً وفعلاً!

في كُل نازِلةٍ تصبّ رأيك وتدلو بدلوك... أهكذا تجتنب الفِتن والخوض؟

والله جُلّ ما يتم تداوله هُنا لا يستحق النقاش، ولا إبداء الرأي، فما بالكم بالجِدالات العبثية والسجالات والمهاترات؟

وكُلٌ يحسبُ نفسه على حق، وما سِواه باطل، ويجب أن ينتقده ويُبيّن أخطاؤه ويُقيم الحَد عليه، بل وأنْ يفضحه.

تذكِّر دائماً يا عبد الله أنَّ النبي ﷺ كانَ طويل الصمت، كثير الذِكر، قليل الضحك، دائِم التَّبسُّم.

وانقُش على جِدارِ قلبك وصيّة أبي الدرداء -رضيَ اللهُ عنه-: "تعلَّموا الصَّمت كما تعلمونَ الكلام، فإنَّ الصَّمت حِلمٌ عظيم، وكُن إلى أنْ تسمَع أحرَص مِنكَ على أنْ تتكلَّم، ولا تتكلَّم في شيءٍ لا يَعنيك، ولا تكُن مُضحاكاً مِن غيرِ عَجَبٍ، ولا مَشّاءً إلى غيرِ أَرَبٍ".

- غنى عاصي

لا تيأسنَّ لباب سُدَّ في طلب ... فالله يفتح بعد الباب أبواباً