‏من مراتب الذوق: أن لا تنتقد اهتمامات الآخرين لمجرد أنها ليست في حيّز اهتماماتك، وأن لا تستسخف أحزانهم لأنك تراها لا تستحق، وأن لا تستصغر أفراحهم لأنك تراها ضئيلة، فلكل إنسان عالمه الذي يحبه ويدور في فلكه.. والوعي بذلك يُكسِبك حكمة التعامل مع البشر باختلافهم!

- شروق القويعي.

#شهادة_تـلاوة .

في سن #الحادية_عشرة فقط…
أتمّ تلميذنا النجيب #بشير_الحرش تلاوة كتاب الله كاملاً، بتجويد وحبّ وإتقان، واجتاز الاختبار النهائي بتقدير #جيدجدا ..

قلوبنا فرِحة، وأرواحنا مطمئنة… فحين يكبر الطفل مع القرآن، يكبر النور في قلبه. 🌿📖

اللهم اجعلها بداية لطريق الحفظ والعمل، وبارك فيه وفي والديه.

مقرأة حب القرآن يجمعنا

للتسجيل او الاستفسار يرجى التواصل ..
https://wa.me/905510792485

‏"يَخيبُ الظَّنُّ في كلِّ البَرايَا
ولكن فِيكَ ربِّي لا يَخِيبُ".

#قيام_الليل |💚

فلا تُضيع نفسك..

‏الشلل أمام القرارات الحياتية الكبيرة والإغراق في التفكير في كل تفصيلة وحساب كل خطوة وكأن الإنسان موكول إلى نفسه- أمر لا يليق بمؤمن.

أين معية الله من حساباتك؟ أين تأملك واستحضارك لجميل وخفي لطف الله بك وإحسانه إليك؟ أين توكلك على من هداك سبُلك وآتاك من كل ما سألت؟ أين معاملتك ربك؟

- باسل مؤنس

العِلم يَزكو بالإنفاق، والعمل هو ثمرة العِلم 🌱

- د. بلال صفي الدين -حفظه الله ونفع به-

‏"الكونُ حولكَ والجمادُ يسبِّحُ
أتكونُ أنتَ الصامتَ اللاهي؟!

ولا يكون مُسلماً حقاً مَن لم يعرف دينه، ومَن يكتفي من الصلة به بأن أبوَيه كانا مسلمَين، وأنّ اسمه محمد أو علي لا جورج ولا طنوس .. ولا يكونه أبداً إلا إذا عرف حقيقة الإسلام وألمّ بعلومه، وعلِمَ الحلال من الحرام، ولا يكون ذلك إلا في المدارس والمساجد، فالمدارس للناشِئة والمساجد للعامَّة.

- علي الطنطاوي | فصول إسلامية 📚💙

يجب على طالب العلم أن يُتقِنَ #مذهبه أولاً ويُفتي فيه، ثم يدرس ما يُقابله من المذاهب الأُخرى.

#الفتوى تكون بحسب شَيئَين اثنين:
إما أن تُفتي بما هو مُعتَمَدٌ في مذهبك إذا كُنتَ مُقَلِّداً لا تُحسِنُ الاجتهاد،
او تُفتي بحسب #الدليل -إذا كنتَ مُختَصاً باحِثاً عالِماً في هذا المجال- وبذلك تكون من المُجتهدين.

- د. بلال صفي الدين 🌱

علينا أن نُدرِكَ أنّ الإنسان لا يعيش وحده، هناك أمّة تنتظر خطاه، ما إن جهل الغاية يومًا، تَراخَت يداه عن مقبض العمل، ولانَت أقدامه عن المسير الطويل، وهانَت عليه نفسه، ومالَت خُطاه عن البوصلة! لذلك يدرّب الواحد نفسه على الاستقامة والاستدامة، ليرى الهدف في كل شيء، وإن كانت بدايته في منظر الكتاب، وملمس القلم، والحقيبة الصغيرة، وجلسة المكتبة، والعثرات الكثيرة، وخلوة يوم، واعتكاف ساعة!

كلّ شيءٍ له وقته، وكلّ فَتح لا بُدّ أن يُرى، من الآن تَعَلّم أن تحمل همّ أمّة، لتصنع شيئًا فيك لا يُرى، وتثبّت فيك أن الإخلاص لُبّ المسألة، وتصقل في نفسك ألف شعور، لحين العبور، إنّما تتم الرسالة بالمحاولة، والسَّير بالمُصاولة، والغرس بالبَذل حتى لا تَذبُل

للّه أنت، لا عَدِمنا خُطوتك!

- قصي العسيلي

إنّ المُؤمِن العارِف بِاللَّه حقًا لا يزال يطلُب مِن اللّه حاجته، ولو كانت السُّنن الطبيعية كُلّها تُعبِّر عن استحالة الوقوع.

- فريد الأنصاري.

اللهمَّ اجعَل بلادَنا شامةً بين البُلدان، ورمزًا في الأخلاقِ والأمنِ والسَّلام، وعَلَمًا في العِلمِ يُشارُ إليه بالبَنان.

النساء المفروض يكنَّ أكثر النّاس صلاةً على النبي، لأنهن وصيَّته.

- أيمن عبدالرحيم.

ما زانَ المُتكلِّمُ مِثلُ الرَّزانة 🤍

-
غداً عاشوراء..
جهّز سحورك، وجهّز قلبك، وابدأ من الآن بنيّة الصدقِ والتوبةِ والرجاء.

طعام الكِبار سمُّ الصِّغار !

- د.أيمن سويد -نفع الله به- 🌱

ما أضيقَ أفق العبد، وما أوسعَ فضل اللّه!

ومن تمام حُسْنِ الظَّنِّ باللهِ، أنْ يستقرَّ في قلبِكَ أنَّه لا خيرَ لكَ في شيءٍ، مُنِعْتَ عنه وأنَّ رحمةَ اللهِ بالحِرمان لا تقِلُّ عن رحمته بالعطاء.

درجات تشكُّل الطفل:

أول درجة تبنيها مع طفلك هي الحب؛ لأنها الشعلة التي تعمر القلب.

وثاني درجة هي الثقة؛ لأنها تمهد له الطريق وتمنحه القدرة على الفعل.

الثالثة هي حسن التعليم؛حتى تسهل عليه الوصول لما فيه خير له.

الرابعة هي صبرك على تعليمه؛ لما يحتاجه مِن رفيق في سفر حياته.

الخامسة هي الفرح بوصوله والاحتفاء به؛ حتى يتشجع لطريق آخر.

أما السادسة وهي الأصعب فطامه عنك وتركه يجرب طريقه الجديد لوحده؛ حتى يستقل بشخصه ويشتد عوده ويملك زمام نفسه.

- عمار سليمان

لو أنَّ الناسَ في فترةِ الخطوبةِ أدركوا ما يتجاوزُ الانجذابَ العابرَ،
وتوقفوا عن تشييدِ الأحلامِ على وهمِ "الحبِّ وحدهُ يكفي".
فالخطوبةُ ليستْ مجردَ محطةٍ عابرةٍ، بل هي مرحلةٌ لتشييدِ صرحٍ لا تهزّهُ رياحُ الأيامِ، وبناءِ شراكةٍ تُصمدُ أمامَ عواصفِ الحياةِ.
"وتعمّقوا في تدارسِ ما هو أبعدُ:"

* كيفَ تُدارُ الخلافاتُ لا كيفَ تُدفنُ؟
* ما مفهومُ كلٍّ منكما للحريةِ في كنفِ العلاقةِ؟
* هل يُجيدُ أحدُكما الاعتذارَ؟ ومتى يراهُ ضرورةً لا خيارًا؟
* مَن ذا الذي يكسرُ حاجزَ الصمتِ إذا طالَ أمدُهُ؟
* كيفَ يُواجهُ كلٌّ منكما التوتّرَ والضغوطَ؟
* ما هو مفهومُ النجاحِ لديكما؟ وهل يُسمحُ للآخرِ بمسارٍ مختلفٍ؟
* ما هي خطوطُكما الحمراءُ التي لا تُتجاوزُ؟
* هل الإيمانُ بالحوارِ ركيزةٌ؟
* وهل يُدركُ كلاهما أنَّ الحبَّ وحدهُ لا يكفي، وأنَّ الطمأنينةَ أسمى؟

لو تجرّأوا على طرحِ هذه الأسئلةِ بصدقٍ وشجاعةٍ،
فليستْ هذه الأسئلةُ مجردَ استفساراتٍ، بل هي مفاتيحُ لقلوبٍ تُفتحُ على مصراعيها، وأسسٌ لبيتٍ يُبنى على صخرٍ لا على رملٍ.
بدلًا من الاتكاءِ على وردٍ هشٍّ، وتغزّلٍ يذوبُ معَ أولِ نسمةِ واقعٍ..
لاختصروا على أنفسهم مرارةَ خيباتٍ مؤجّلةٍ،
وزيجاتٍ تُثقلُها الهمومُ، وتُطعمُ أطفالَها من كفِّ التشتتِ والضياعِ.

لكنَّ القلوبَ تُرهقُها العواطفُ الجيّاشةُ،
ثمَّ تستفيقُ على صمتٍ لا يُشبهُ ما وُعدتْ بهِ،
وتُفاجأُ بندوبِ المعاشرةِ.
فيا ليتَهم أدركوا أنَّ الحبَّ الحقيقيَّ هو ذاكَ الذي يُبنى بوعيٍ، ويُسقى بصدقٍ، ويُصقلُ بالتحدياتِ، ليُثمرَ طمأنينةً لا تُقاسُ، وسعادةً لا تُحصى، وبيتًا عامرًا بالسكينةِ والوئامِ.

ما رأيت مخطوبةً أو حديثةَ زواجٍ أسرفت على نفسها في إعلان مباهجها وحبِّها لبعلِها (وحبِّه لها)، وأكثروا من التغزّل ببعضهم على هذه المواقع، إلّا آلت حالهم -ولو بعد حين- إلى ما يَسُرُّ العدوَّ ويُشمِتُه، ويسوء الصّديقَ ويُحزِنه..
وبعضها انتهى بفسخ أو طلاق..

إنّ الحبَّ الشريف لا يُحفَظ بشيء مثل #الكتمان #وتقوى_الله، فلا تبذلوا حبّكم على أعتاب هده المواقع، يمدُّ عينيه إليه كل غادٍ ورائح!
فكما أنّ الحروف تموت حين تُقال (كما قال الكذوب وهو في هذه صادق)، فإن المباهج الآمنة في دورها تُقتَل وتُرَوَّع حين تُنشر على الملأ..

لا تقتلوا قلوبكم من حيث أردتم إثبات حياتها..

- فاطمة رضا الرفاعي 🍂