البارحة حتما رأيتم خبر تخريج 1500 حافظ وحافظة للقرآن في ادلب الحمد لله

ومع كل خبر لحفاظ القرآن الكريم تخرج أصوات تذم هذا الفعل مدعية أن هذا ليس من فعل الصحابة الكرام وأن التدبر والتفسير أولى من الحفظ وأنهم يخرجون قطعانا تحفظ دون أن تفهم وتردد كالببغاوات وأن سبب تخلفنا كمسلمين هو اهتمامنا بالحفظ دون التدبر والتفسير

وأرد وأقول:

فكرة أن يكون التدبر بديلا عن الحفظ بمعنى أن نتفق جميعا على أن لا نحفظ البتة هي فكرة شيطانية فقط لا غير هدفها أن لا تقوم بهذا ولا هذا

نعم نحن نقول أن لا يقتصر الانسان على الحفظ وحده؛ ولكن ذم الحفظ وتصوير أنه ليس من فعل الصحابة هو تصوير فيه مشكلة

زمننا مختلف عن زمن الصحابة ولا يمكن القياس على ذاك الزمن دون مراعاة هذا الاختلاف

ثم إن حفظ السطور هو أول خطوات التدبر والتفسير الصحيح فمن يحفظ يستطيع أن يريط الآيات ببعضها ويستطيع أن يقتنص المعاني من كل القرآن ولا يكون حبيسا للآية التي بين يديه فقط

وأخيرا هناك مثل يقول (يلي ما يطول العنب حامض عنه يقول) ما العيب في أن تقضي سنة أو سنتين وأنت تحفظ القرآن ثم اقض العمر كله وأنت تتدبره؟!

ما العيب في أن تقضي مرحلة الطفولة في الحفظ ثم تتدبر وقد وسعت مداركك وزاد وعيك ؟!

ثم لماذا نحصر أنفسنا في خيار إما هذا وإما هذا آلا يستحق دينك منك أن تعطيه وقتا" يتسع لهذا وهذا مع بعضهما؟!

نعم بإمكاننا أن نذم من جعلوا حفظ القرآن غايتهم ليقال أنه حافظ وأهملوا تماما العمل بالقرآن بل العمل بالقرآن ليس في خطتهم أبدا

ولكن كم نسبة هؤلاء من الحفاظ أنا عن نفسي قابلت أكثر من ٢٠٠٠ حافظة ربما أخرج منهم ١٠ بهذا التوصيف فلماذا نعمم على الكل لأجل البعض؟!

مبارك للحفاظ أسأل الله أن يتقبل منكم وأن يجعله حجة لكم لا عليكم ...🕊💚

- رنا شحادات

لا تقل فعلت ولكن قل يسّرها الله لي،
فكل شيء بفضل وتيسير الله وحده،
والله يحب العبد الشكور الذي يدرك فضله عليه، ويعلم يقينا أنه لا حول ولا قوة إلا بالله وحده.

التنويع في العبادات، التنويع في أعمال الخير، متعة وقوة وإنجازات متتالية.

فمن رحمة الله الخبير البصير بعباده، أن جعل العبادات أصنافا مختلفة، تتجول بينها كالنحلة تمتص الرحيق من الأزهار البديعة فيخرج من بطنها عسل مختلف الألوان.

هذا التنوع الرائع هو سر المداومة وسر الإلهام والقوة.

والإنسان عِند النَّاسِ بهيئةِ وجههِ وحليتهِ التي تبدو عليه، ولكنَّه عند الله بهيئةِ قلبِه وظنِّه الذي يظنُّ به.

• الرّافعيّ |🤍

"العزم صدق الإرادة واستجماعها والجد صدق العمل وبذل الجهد فيه. وقد أمر الله سبحانه وتعالى بتلقي أوامره بالعزم والجد فقال: (خذوا ما آتيناكم بقوة) وقال: (وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلاً لكل شيء فخذها بقوة) وقال: (يا يحيى خذ الكتاب بقوة) أي بجد واجتهاد وعزم لا كمن يأخذ ما أمر به بتردد وفتور".

مدارج السالكين لابن القيم. 📚💚

يُؤجِلها ولا ينساها، ليصنعها لك على الشكل الذي تتمناه، ليُلبِسك ثيابها على المقاس الذي يليق بروحك، لتُقبِل عليك باسمة في الوقت المُقَدَر لها، فآمالك الصادقة في أمان، عند اللطيف، الكريم، الوهاب، الذي يهب ما يشاء إلى مَن يشاء، وأنت جُزء يسير من مشيئته العُظمى..💚

أعرِفُ أنهُ وجعٌ لا يُطاق
ولكن
يكفيكَ فيه أنك عرفتَ الله🕊

سألني أحدهم: متى أشعر أنني نجحت في تربية أبنائي؟

فأجبته: حين تراهم في غيابك... يصلّون في وقتهم، ويحترمون الناس، ويختارون الخير وهم أحرار.

التربية الحقيقية تظهر عندما لا تكون أنت موجوداً لترى.

- د. عبد الكريم بكار

‏"يتخبط الإنسان طوال يومه، يتقلب مابين سعادة وشقاء، ثم لا شيء يمسح علىٰ قلبه تعب كل هذا اليوم، إلا الرجوع إلىٰ الله، إلا الجلوس بين يديه، إلا الإيمان به عز وجل".

الدعاء للغير ينتفع به الداعي والمدعو له، فمَن قال لغيره ادعُ لي، وقصدَ انتفاعهما جميعًا بذلك، كان هو وأخوه متعاونين على البر والتقوى.

- ابن تيمية

لا تحقِرَنّ شيئاً تُقَدّمه لأُمّتك مِن علم تبثّه أو خير تنشره ولو كان قليلاً، فَلَرُبّما بارك الله فيه حتى جرَت عليك الحَسنات إلى أن يَرِث الله الأرض ومَن عليها.

نفتقد في النساء الرزانة في الكلام، التحلي بالصمت، التقليل من الثرثرة، البعد عن مواطن اللغو .. كل هذا ما يُجمل المرأة ويزيدها وقارا وهيبة حتى بين النساء.

الكلام لأجل الدردشة فقط، التعليق على كل شاردة وواردة ليس مُحبّذا.

«صلّى عليك الله يا خير الورى
أبدًا وأطفأ نارهم بالكازِ»
ﷺ

لكَ المشاعرُ دونَ الخَلقِ تَشتاقُ
‏يَا مَن هُداكَ لنَا طِبٌ وَتريَاقُ..

‏صَلَى عَليكَ إلهُ الكَونِ مَا نَظَرَت
‏إلَى بَديعِ صَنيعِ اللّٰـهِ أحدَاقُ 🕊

كل من تمسك بسُنَنِ النبي صلى الله عليه وسلم في كل تفاصيله اليومية، سيجد قوة وتأييداً، يُسعفه جداً لحظات الخَطب والعُسرة.

وهو الأمر نفسه مع الذِّكر، فالذاكرون الله كثيراً، أكثر الناس ثباتاً في الحروب وتحت بارِقة السيوف!

وتكفي هذه الحقيقة ليستعد الناس ويتأدبوا.

ومن يشتكي مصابه ويكثر، ليُلقي نظرة على مصاب إخوانه في غزة، فيُكثِر الحمد، ويسترجع!

- د. ليلى حمدان

لمّا هجرنا القرآن، كانت النتيجة أنه سَهُلَ التلاعب في عقولنا!.

- البوصلة القرآنية في تربية النفس.

الوِرد القرآني اليومي ليس لاغتنام الأجر أو ضبط المحفوظ من النسيان فقط، بل هو كذلك مراجعة يومية للأفكار والمعتقدات والأخلاق التي يتبناها المرء، فيَعرضها يومياً على القرآن حتى لا يَزيغ عن طريقه وهو لا يشعر .

«من عرِفَ النّاسَ استرَاح؛ فَلا يطرب لمَدحِهم، ولا يجزَع لذمّهم، فإنّهُم سَرِيعوا الرِّضَا، سَريعُوا السّخط، والهَوى يُحَرّكهم!».

• الفُضَيل بن عيّاض -رَحِمَه الله

جيلنا الجديد يعيش في صراع هادئ…

يرتدي ملابس مِن ثقافة، ويتحدث بلغة مِن ثقافة أخرى، ويحمل في داخله حيرة: مَن أنا؟ وما الذي أنتمي إليه؟

الهوية لا تُورَث بالكلمات، بل تُزرَع بالمواقف والقدوة والمعرفة العميقة.

لنحكِ لهم تاريخهم، ولنربطهم بقيمهم، ولنُشعرهم أنَّ هذا الدِّين العظيم ليسَ ماضياً فقط، بل مستقبلٌ ينتظرهم.

مَن لا يعرف هويته، سيتبنى كل ما يُقدَّم له، دون أنْ يشعر.

- د. عبد الكريم بكار

ضَع هذه الحقيقة بين عينَيك: الناس مهما حاولوا إسقاطك ما دام أنّ الله عز وجل رفَعَك لن تسقُط. ومهما حاولوا أن يرفعوك ما دام أن الله عز وجل أسقطك لن ترتفع.

- الله عز وجل هو الخافِض الرافِع؛ لذلك اجعل الله -تبارك وتعالى- في وِجاهك، إذا كنتَ تعمل وفقاً للمعيار الإلهي فلا تبالِ بالناس.

- البوصلة القرآنية في تربية النفس