Telegram Web Link
خطآن...

- تخويف البنت بالعنوسة لتوافق على شخص لا يُرضى دينُه وخُلقُه.
- تركها ترفض الأخيار بحجّة إكمال الدراسة.
ما يمنع الزوج مِن النظر إلى غير زوجته، والزوجة مِن النظر إلى غير زوجها، التقوى.

الذي يمنع المرء مِن الغشّ في أي شيء ليس انعزاله عن الناس، ووجود المُشبِعات الدنيوية، بل الشعور بمراقبة الله أولاً، لأنّ الإنسان بطبعه يُحِبّ الزّيادة في كلّ شيء، مهما كان عنده، والنّفْس تميل إلى السهولة في الحصول على المَطالِب، ليبقى استحضار مراقبة الله أهم رادع عن المعاصي.

"ومن يتّقِ الله يجعل له مَخرجا"
"ومن يتّقِ الله يجعل له مِن أمره يُسرا"
من أثير العبارات في اليقين:

«لقد سألت الله حاجةً منذ أربعين سنة، ما قضاها ولا يئست منها».
أمّا الظّنّ بالله فينبغي أن يعلو به فوق الفترات والعلل و الآثام، ولايزال يعلو؛ فإنّ الله عند ظنّ عبده به.
اللهم هيئ لهذا البلد أمر رشد
يعزّ فيه أهل طاعتك
ويذل فيه أهل معصيتك

اللهم من أراد بسورية خيراً فوفقه إلى كل خير
ومن أراد بها غير ذلك فخذه أخذ عزيز مقتدر..
قِراءةُ القُرآن بِالتفَكّر هيَ أصل صَلاحُ القَلبْ.

ابنُ القيّم.
اللهُمَّ كما ألَّفت بين قلب خديجة ومُحمَّدٍ سيِّدِ المسلمين، وجمعت هاجَراً بإبراهيم بعدَ سنين، وشكَّلتَ حوَّاء مِن ضلع آدم من ماءٍ وطين، يا مؤنس المُستوحِشين، ويا كاتِب اﻷُلفة علىٰ كلِّ اثنين، يا ربَّ المُحبِّين اجمعهم تحت سقفٍ واحد، وآنسهم ببعضهم في السهلِ والشدائد، واكسر عراقيل المسائِل، واجبر كلَّ محبوبٍ وسائِل، واجمع كلَّ امرئٍ بأنيسِهِ بلا حائِل، عاجِلاً غير آجل، واكتب لِلأحبَّة لقاءً على الملأ تحتشد فيه الزغاريد وتتلوَّن السماء بالفرحة، افتح لهم مِن سِعتِك، ودبِّر لهم مِن خزائِن كرمك، تنزَّل بِالمودَّةِ والرحمة علىٰ كلِّ زَوجين، وانزع عن بيوتِهم نزغ الشياطين، واخلف لِعبادِك خيراً عمَّا سلف، واجعلهُم لِبعضِهم رحماتٍ وخَلَف.
اللهم لا تدع ربّ منزلٍ إلا ورزقته بعملٍ يحفظ كرامته، ويسدُّ حاجته، و يُغنيه عن الناس
لا تنسوا قراءة الكهف
وكثرة الصلاة على سيدنا رسول الله صلَى الله عليه وعلى آله 🥹

#المسجد_النبوي💚
﴿وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّى بَعْضَ ٱلظَّٰلِمِينَ بَعْضًۢا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾
إن الأرواح أسرارٌ من أمر الله تعالي،
تتآلف في عوالم الغيب قبل أن تلتقي في دنيا الشهادة!
فما تعارف منها هناك؛ انسجم والتأم هنا،
وما تناكر؛ تنافر واختلف

قال ﷺ:
“الأرواح جنودٌ مجنَّدة، ما تعارف منها ائتلف،
وما تناكر منها اختلف.”

وقد فطن عبدُ الله بن مسعود إلى هذا اللطف الخفي في الودّ، فقال:
“لا تسألنَّ أحدًا عن وُدِّه لك، ولكن انظر إلى ما في نفسك له؛
فإن في نفسه مثل ذلك، إن الأرواح جنود مجنَّدة.”
فما يكنّه قلبك لغيرك؛ يعكس غالبًا ما يختزنه قلبه لك،
فالتآلف سرّ يتبادله الوجدان في صمت!

ويصف ابن القيم هذا التجاذب وصفًا رقيقًا فيقول:
“القلب يشمُّ رائحة القلب”
أي أن القلوب تتلاقى وتتناغم كما تتناغم الأرواح،
دون كلمة ولا لقاء، بل بنفَسٍ خفي، وعطرٍ لا يُرى!
‏إنَّ للحقِّ جنوداً يخدمونه أهمهم غباء الباطل!
‏يا ربِّ سخِّرْ هذا الكون لدينك،
‏يا ربِّ سخِّرْ هذا الكون لغزَّة!
{إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}

حقُّ الصُّحبَة، تَخفِيفُ الأحزَان🩵
‏وأطـرُق البابَ مُـرتجيًا لرَحمتهِ
مَا فارقَ البابَ مَن فِي قلبهِ أملُ

|🌱
«فهو سُبحانه المَلاذُ في الشدة، والأنيس في الوحشة، والنّصير في القِلة، سلوة الطّائعين، و مَلجأ الهاربين، وأمان الخائِفين».
"أنت لا تعلم إلى أي مدى الله رحيمٌ بك، ولا تعلم كم صرف عنك من شرٍّ ظننته خيرًا لو ملكته. أحيانًا تغيب عن العبد مسألة الخِيَرة، ومسألة ذهاب الأشياء التي يريدها، فيستاء ويعترض، ولو كُشف له ستر الغيب، لرضي بما حدث، ولشكر الله على ما تفضّل به عليه. فاللهم ارزقنا صبرًا وبصيرة في أمورنا كلها."
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

فمن أراد أن ينال محبة الله عز وجل فليلهج بذكره، فالذكر باب المحبة، وشارعها الأعظم، وصراطها الأقوم

- الوابل الصيب 📚💚
أوَكلّما أُصيبَت الأُمة بشيء تركتَ
جدولك وكتبك ودروسك وثغرك
وجلست تتابع الأخبار وأخبار الأخبار وتحليل تحليل التحاليل.

متى توقفت الأزمات عن الأمة ؟؟
ماذا نفعل إذا احتاجت الأمة لك؟؟
هل ستقول: انشغلت وقت البناء سامحوني؟؟

في وقت فتنة خلق القرآن والأمة تصرخ، ألّف البخاري أجلّ كتاب في الدنيا بعد القرآن.

وفي ظل هجوم التتار ألّف شيخ الإسلام كتبه وقام على ثغره وشارك في الميادين بحسب حاجة أمته.

قم الآن من منامك...
وانتبه من رقودك ...
البكاء على الأطلال من فعل العشاق لا الأبطال.
راجع كتبك.
رتب جدولك.
فتش عن مواطن قوتك وضعفك.
انظر لحاجة أمتك
اصبر على نفسك.
تعلم مهارة تنفع هدفك.

والسلام ....
قال أبو قلابة رحمه الله : أيُّ رجُلٍ أعظم أجرًا من رجل ينفق على عيال له صغار، يُعفّهم الله به ويغنيهم.

[ صفة الصفوة - ٣/ ٣٧٥ ]
2025/06/27 20:03:49
Back to Top
HTML Embed Code: